إغلاق
 

Bookmark and Share

ضغوط مهنة التدريس (3) ::

الكاتب: د.محمد الشبراوي محمد الأنور
نشرت على الموقع بتاريخ: 20/08/2005

ضغوط مهنة التدريس(1)
ضغوط مهنة التدريس (2)
بهدف التحقق من صحة فروض الدراسة استخدم الباحث الأساليب الإحصائية التالية :
1- معامل الارتباط لبيرسون لحساب ارتباط ضغوط مهنة التدريس بسمات شخصية المعلم .
2- اختبار( ت) لحساب الفروق ودلالتها بين الجنسين في درجات ضغوط مهنة التدريس والفروق ودلالتها بين مستويات الخبرة ( 5 سنوات فاقل )،( 6-10 سنة ) ،( 11 سنة فأكثر) في درجات ضغوط المهنة وفى حساب الفروق بين درجات الضغوط بين التخصصات الدراسة ( علمي أدبي مجالات ) وكذلك الفروق بين الأرباعي الأعلى للرضا الوظيفي ودرجات الضغط .

النتائج ومناقشتها :
للتحقق من مدى صحة الفرض الأول والقائل بوجود ارتباط موجب بين درجات ضغوط المهنة التدريس وسمات الشخصية للمعلم : الثبات الانفعالي- السيطرة - الدهاء ،  وارتباط سالب مع سمات الشخصية للمعلم : الحساسية الراديكالية التوتر ، وبحساب معاملات الارتباط لبيرسون كانت كما في الجدول التالي : جدول رقم 2 يبين معاملات الارتباط بين ضغوط مهنة التدريس وسمات شخصية المعلم .

المتغير

الثبات الانفعالي

السيطرة

الدهاء

الحساسية

التوتر

التوتر

ضغوط مهنة التدريس

0.034

0.047

0.182

-0.0181

0.036

-0.101

 * دال عند 0.05              * دال عند 0.01

فقد أثبتت النتائج صحة هذا الفرض جزئيًا حيث وجد ارتباط موجب دال إحصائيا عند مستوى 010 وبين درجات العينة في ضغوط مهنة التدريس ودرجاتهم في سمة الدهاء وسالبة مع درجات الحساسية وكذلك التوتر ولم يوجد ارتباط مع سمات : الثبات الانفعالي السيطرة الراديكالية ; فوجود الارتباط الدال بين ضغوط المهنة وسمة الدهاء يتفق مع الدراسات السابقة فهي من السمات السوية للشخصية حيث يتصف الفرد حسب ما ورد بالمقياس (13: 17) بالمرونة وسعة الأفق والدبلوماسية والاجتماعية والميل إلى خدمة ومساعدة الآخرين وكلها سمات تحقق لصاحبها النجاح في عمله وتحمل ضغوط العمل وخاصة في مجال التدريس، أما الارتباط السالب الدال إحصائيا مع سمة الحساسية فهذا يتفق أيضا مع الدراسات وخاصة دراسة عزت عبد الحميد التي تناولت السمات المرضية للشخصية ، حيث أن هذه السمة تعبر عن انحراف في الشخصية للذين يحصلون على درجة مرتفعة كما جاء في  المقياس ( 13: 13) حيث يتصف هؤلاء الأشخاص بالاعتمادية والتردد وضيق الأفق والقلق ، كما أن لديهم الشعور الدائم بالتهديد وصعوبة التعامل مع الآخرين ; كما أن الارتباط السالب بين ضغوط العمل وسمة التوتر ارتباط  منطقي ويتفق مع الدراسات السابقة وخاصة ما جاء بالمقياس المستخدم من أن الأشخاص المتوترين يتميزون بالقلق وكثرة الشعور بالإحباط وسرعة الاستثارة والأرق وسوء التوافق الاجتماعي والتواصل مع الآخرين; وكلها صفات تعوق صاحبها عن النجاح في عمله وعدم القدرة على حمل ضغوط العمل أو التكيف معها وخاصة في مجال التدريس الذي يحتاج إلى سمات المرونة وسعة الأفق الاجتماعية .

 أما عدم وجود ارتباط دال بين ضغوط مهنة التدريس وسمة الثبات الانفعالي للمعلم ، فهذا ما لم يتوقعه الباحث لتعارضه مع الأبحاث السابقة والتراث إلى قدرة الفرد على مواجهة المشكلات والإحباطات اليومية وقدرة الفرد على التواصل مع الآخرين وقدرته على تحقيق أهدافه بسهولة ، ومن ثمَّ تحتاج هذه النتيجة إلى دراسات أخرى للتحقق منها في عدم وجود ارتباط بين ضغوط العمل وسمة السيطرة فما كان يتوقعه الباحث في ضوء الدراسات السابقة والإطار النظري فالمبالغة في السيطرة يعد انحرفًا عن السواء فكما يحدد المقياس ( 13 : 9 ) مفهوم السيطرة والأفراد المتسمون بهذه السمة بأنهم أكثر توكيدا للذات ، وأكثر عدوانية وأكثر ميلا للتنافس وأنهم يصفون أنفسهم بالقوة والفاعلية والتأثير في الأخرين إلا أن هذه الصفات مطلوبة في المعلم كمرادف لقوة الشخصية والقدرة على ضبط النظام في حجرة الدراسة ، وقد تأكد هذا في ارتفاع الملحوظ في درجات المعلمين ككل من مستويات الخبرة المختلفة في التخصصات المختلفة وبالتالي لا توجد فروق في درجات هذه السمة لدى أصحاب الإحساس المرتفع أو المنخفض بضغوط العمل ، كما أن عدم ارتباط سالب بين درجات ضغوط مهنة التدريس وسمة الراديكالية كما يعرف المقياس الشخص الراديكاليين هم تحليلين ومتحررين ومجددين وإنهم أكثر فاعلية في حل المشكلات لدى الأخريين . وهذه القدرة هامة جدا لعمل المعلم ومن هذا المنطلق توقع الباحث عدم رضاء المعلم عن القيود واللوائح الثابتة التي تحكم عمله كمدرس ولكن يبدو أن هذه اللوائح والقوانين هي بمثابة أطر تنمية تحقق الاستقرار والانتظام للعمل التربوي ولكن الراديكالية تظهر داخل الفصل في طريقة عرض الدرس والتعامل مع الطلاب في شكل إبداع وترك الطرق التقليدية المملة ، فكما أورد مؤلفا المقياس في وصف الراديكالين بأنهم لا يتبعون طرق ثابتة في الأشياء فعدم وجود ارتباط بين درجة ضغوط مهنة التدريس وسمة الراديكالية ، وكذلك عدم وجود فروق دالة بين الأرباعي الأدنى والأرباعي الأعلى لضغوط العمل في سمة الراديكالية، فقد يرجع  ذلك إلى أن المعلمين يحترمون ثوابت العمل وخطوطه العريضة ويوجهون راديكاليتهم إلى علاقات وموضوعات العمل التعليمي .

وللتأكد من مدى صحة العلاقة الارتباطية بين درجات ضغوط مهنة التدريس وسمات شخصية المعلم قام الباحث بتقسيم العينة حسب درجات الضغوط إلى أرباعايات وأوجد الفروق الأرباعي الأدنى والأعلى في سمات الشخصية  فكانت كالتالي : جدول رقم(3) يوضح قيمة الفروق وقيمة (ت) في درجات سمات شخصية المعلم بين الأرباعي الأدنى والأعلى في  ضغوط مهنة .

المجموعة

سمات الشخصية

الأرباعي الأدنى ن = 40

الأرباعي الأعلى ن = 40

ت

ومستوى الدلالة

م

ع

م

ع

ثبات انفعالي

8.24

2.23

8.78

2.06

0.11

سيطرة

9.48

2.44

10.53

2.75

1.81

حساسية

6.80

2.20

8.25

2.68

2.65

دهاء

9.15

2.24

10.35

1.90

2.60

رديكتالية

7.40

1.90

7.23

2.20

.38

توتر

7.35

2.32

7.03

2.90

0.55

يتضح من الجدول وجود فروق بين درجات الأرباعي الأدنى والأعلى لضغوط مهنة التدريس في سمات الشخصية بالسيطرة وهى لصالح الأكثر ضغوطًا أيضًا والدهاء وهى أيضا لصالح الأكثر ضغوطًا ، وهذه النتائج تتفق مع نتائج معاملات الارتباط السابق تفسيرها وفى سبيل التحقق مدى صحة الفرض الثاني والقائل بوجود فروق دالة إحصائيًا  بين متوسطي درجات المعلمين والمعلمات وهى لصالح المعلمات أوضحت النتائج التي بينتها الجدول التالي خطأ هذا الفرض .

جدول رقم (4) يبين الفروق بين متوسط درجات المعلمين والمعلمات في ضغوط المهنة.

الجنس

البيان

ن

م

ع

ت

مستوى الدلالة

ذكور

102

61.73

9.80

2.9

 

0.05

 

إناث

53

59.45

9.94

من الجدول يتضح وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات ضغوط مهنة التدريس بين الجنس وهى لصالح المعلمين فهم أكثر إحساسًا بضغوط المهنة من المعلمات وهذا يعنى خطأ هذا الفرد وهذه النتيجة تتفق مع دراسة عزت عبد الحميد وتتعارض مع نتائج دراسات : فيلدنج وجل ، وفوقية إبراهيم ، ونصر يوسف (8 ، 15) ويرى الباحث أنها نتيجة منطقية تتمشى مع النمط الثقافي للمجتمع ، فالمعلم يرى في عمله مصدراً لعيشة ولأسرته ومن ثمَّ فهو كل اهتمامه ويعطيه كل وقته وجهده وبالتالي يهتم بكل ما يتعلق بعمله ويتأثر به ويشعر بالضغوط الناشئة عنه من نقص الراتب عن الوفاء بالتزاماته الاقتصادية واضطراب العلاقات بالزملاء أو بإدارة المدرسة في حين أن المعلمة ليست مسئولة اقتصاديًا عن الأسرة كما أن اهتمامها بأسرتها وشئونها يفوق بكثير ما يجرى في العمل كما يساعدها الزوج  في التغلب على ما يواجهها من مشكلات.

وللتحقق من مدى صحة الفرض الثالث والقائل بوجود علاقة ارتباطية سالبة بين ضغوط ورضاء المعلم عن عمله فقد أوضحت النتائج وجود ارتباط دال إحصائيا عند مستوى 0.01 قدرة 0782 ولتأكيد هذه النتيجة قام الباحث  بتقسيم العينة إلى أرباعيات أو حسب درجات الضغوط وجد الفروق بين درجات الأرباعي الأدنى والأعلى في درجة الرضا الوظيفي فكانت النتائج كما في الجدول :جدول رقم (5) يوضح الفروق بين درجات الأرباعي الأدنى والأعلى في درجات الضغوط .

المجموعة/البيان

ت

م

ع

قيمة ف

قيمة ت

الأرباعي الأدني

39

65.59

11.77

1.32

 

0.01

 

الأرباعي الأعلى

44

58.25

10.23

توضح النتائج صحة هذا الفرض وهذا يتفق مع دراسة عزت عبد الحميد (*) مع التراث النفسي ومفهوم رضا  المعلم بأنه حصيلة الاتجاهات التي كونها المعلم عن عمله من خلال مدى إشباع العمل لحاجات المعلم (الجسمية) من  مأكل وملبس ومسكن التزامات مادية يومية، و(النفسية) إلى النجاح والترقي والأمن وعلاقات مشبعة مع الزملاء والطلاب والإدارة والتقدير والاحترام من الآخرين ; فالعمل الذي يشبع لدى الأفراد هذه الحاجات لا يسبب ضغوطًا نفسية، وإن كانت هناك أي ضغوط فهي من قبيل مشكلات الحياة اليومية التي يستطيع الإنسان العادي السوي أن يتكيف معها.
وللتحقق من صحة الفرض الرابع والقائل بوجود فوارق دالة إحصائيًا بين درجات المعلمين من التخصصات المختلفة في ضغوط مهنة التدريس، فقد أسفرت النتائج المختلفة في ضغوط مهنة التدريس عن صحة هذا الفرض كما يتضح في الجدول الآتي:

المجموعة / البيان

ت

م

ع

قيمة ف

قيم

ت

مستوي الدلالة

علمي

أدبي

 مجالات

47

57

51

68و60

19ر58

 60ر65

74ر8

77ر10

26ر10

27ر1

42ر1

 43ر1

96ر1

21ر3

 11ر1

05ر0

50ر0

غير دالة 

جدول رقم (6) يوضح الفروق ودلالتها بين درجات المعلمين من التخصصات المختلفة في درجات ضغوط مهنة  التدريس

تشتمل المجالات على : التربية الرياضية وأخصائي الأجهزة العلمية والمكتبات والمجال الزراعي والصناعي والفني والكمبيوتر .

يتضح من هذه النتائج أن التخصص الدراسي أو نوع المادة التي يقوم المعلم بتدريسها تلعب دورًا هامًا في مدى معاناته من ضغوط العمل ، فمدرسي المواد العلمية التطبيقية أقل شعورًا بضغوط العمل من مدرسي العلوم الإنسانية، وهؤلاء أقل شعورًا بالضغوط من مدرسي المجالات والأنشطة التي تخدم العملية التعليمية ; ويرى الباحث أن تفسير  هذه النتيجة - في ضوء الخبرة السيكولوجية ومعايشته للمعلمين- تتمثل في أن المواد العلمية التطبيقية تحتاج من  الطالب التركيز والاهتمام أكثر من غيرها فضلاً عن أنها تؤهله إلى كليات القمة ، فكل هذا يرفع من مكانة معلم  العلوم الطبيعية ويجعله أكثر رضا عن عمله وبالتالي لا يتعرض لضغوط ناشئة عن العمل ومن ناحية أخرى فمعلمي  العلوم الإنسانية أقل ضغوطًا من معلمي المجالات إلا أن الفروق غير دالة إحصائيًا.

وفى سبيل التحقق من مدى صحة الفرض الخامس والقائل بوجود فوارق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات ضغوط العمل لدى المعلمين حسب مدة خبرة المعلم فقد قسم الباحث المعلمين حسب مدة عملهم بالتدريس إلى ثلاثة مجموعات :  (1- 5) ، (6-10)  ، (11 سنة فأكثر) وأوجد بتحليل التباين واختبار الفروق بين المجموعات الثلاث ودلالاتها في  متغير ضغوط مهنة التدريس فكانت كما بالجدول الآتي :

مدة الخبرة/البيان

ت

م

ع

خ م

قيم ت

مستوى الدلالة

1-5 سنوات

40

00ر62

97ر10

73ر1

 

 

6-10 سنوات

28

42ر59

26ر121

31ر2

277ر1

غير دالة

11سنة فأكثر

87

96ر60

46ر8

90ر0

007ر1

غير دالة

جدول رقم (7) يوضح المتوسطات والفروق بينهما في ضغوط مهنة  التدريس لدى المعلمين وذوي الخبرة المختلفة
يتضح من الجدول خطأ هذا الفرض حيث أن الفروق غير دالة إحصائيًا إلا أن بيانات الجدول توضح أن المعلمين  ذوى الخبرة الأقل هم أكثر ضغوطًا يليهم ذوي الخبرة المتوسطة، وهذه النتيجة تتفق مع دراسة عزت عبد الحميد التي  أثبتت علاقة موجبة بين مدة الخبرة ورضاء المعلم عن عمله ، وذلك يرتبط سلبًا مع ضغوط العمل ، حيث يكون المعلم الأكثر خبرة هو أكثر فهما لمتطلبات عمله والأكثر قدرة على أداء مهامه على الوجه الأفضل واقدر على التفاعل مع متغيرات عمله من زميله الأقل خبرة .

التوصيات :
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج يوصى الباحث :
1-
بضرورة استخدام مقاييس التحليل الإكلينكي لمحمد السيد وصالح أبو عبادة في انتقاء معلمي المستقبل من المتقدمين إلى كليات التربية ضمانًا لاختبار العناصر الأكثر قدرة على تحمل ضغوط العمل .
2- تعمل الجهات المعنية على تحسين أحوال المعلمين المعيشية وتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية لهم وللأسرة حتى يتفرغوا لأداء أعمالهم .
3- أن تتظافر جهود وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في إبراز الدور التربوي الهام للمعلم والمدرسة في تنشئة أفراد المجتمع ونقل الثقافة عبر الأجيال وإعداد الكوادر والمهارات الفنية والعلمية اللازمة لنهضة المجتمع .

المراجع العربية :
1-
اندرودي سيزلاقى، مارك جى والاس: السلوك الأدائي والتنظيم-ترجمة جعفر أبو القاسم أحمد- معهد الإدارة العامة. الرياض، السعودية1412 1991.
2- شوقيه إبراهيم: الضغوط النفسية لدى معلمي التربية الخاصة ومعلمي التعليم العام -رسالة دكتوراه غير منشورة- كلية التربية جامعة المنصورة 1993.
3- عزت عبد الحميد حسن : المساندة الاجتماعية وضغط العمل وعلاقة كل منهما برضا المعلم عن عمله - رسالة دكتوراه غير منشورة- كلية التربية بالزقازيق 1996 .
4- فوقية محمد راضى : بعض المتغيرات النفسية والاجتماعية المرتبطة بالإنهاك النفسي لدى معلمي الفئات الخاصة وحاجاتهم الإرشادية - رسالة دكتوراه غير منشورة - كلية التربية جامعة المنصورة 1999.
5-
محمد السيد عبد الرحمن : نظريات النمو - دراسة في علم نفس النمو المتقدم - الطبعة الأولى دار قباء القاهرة  1999 .
6- محمد السيد عبد الرحمن : دراسات في الصحة النفسية - الجزء الأول - دار قباء للطباعة والنشر القاهرة 1998.
7- محمد السيد عبد الرحمن : علم الأمراض النفسية والعقلية -الجزء الثاني- دار قباء للطباعة والنشر القاهرة 1999.
8- محمد السيد عبد الرحمن : دراسات في الصحة النفسية والعقلية -الجزء الثانى- دار قباء للطباعة والنشر القاهرة 1999.
9- محمد السيد عبد الرحمن ، صالح أبو عباءة : مقياس التحليل الإكلينكي -الجزء الأول- مكتبة الأنجلو المصرية القاهرة 1994.
10- محمد عبد السميع رزق : الإنهاك النفسي للمعلم وعلاقته بالمناخ النفسي والاجتماعي المدرسي - رسالة ماجستير غير منشورة - كلية التربية جامعة المنصورة 1987.
11- نصر يوسف مقابلة : العلاقة بين مركز الضبط والاحتراق النفسي لدى عينة من المعلمين - مجلة علم النفس عدد 39- الهيئة العامة للكتاب سبتمبر 1996
.


عن مجلة علم النفس عدد 148 عدد يوليو-ديسمبر 2003



الكاتب: د.محمد الشبراوي محمد الأنور
نشرت على الموقع بتاريخ: 20/08/2005