ميليس في قفص التحليل النفسي(3) ::
الكاتب: أ.د عبد الرحمن إبراهيم
نشرت على الموقع بتاريخ: 12/03/2007
ميليس في قفص التحليل النفسي(2)
الجبين: أو ما يدعى بالجبهة، ويحدد الباحثون أشكاله على النحو التالي: 1- الجبهة العريضة، والكبيرة والعالية: ويمتاز صاحبها بالذكاء والقدرات الذهنية كالتفكير والفهم والمحاكمة التحليلية وهي تدل على تميز صاحبها بالحس العملي. 2- الجبهة الضيقة - المنخفضة: ويمتاز صاحبها بالذكاء المحدود وفرط الحيوية. 3- الجبهة ذات التجاعيد والأخاديد: وتدل على الاضطراب والتفكير والحاجة إلى التركيز. 4- الجبهة المقوسة: وتدل على السلبية والميل لأحلام اليقظة والطيبة. 5- الجبهة المربعة المنحرفة: وتدل على الحيوية والخيال الجامح والقدرة على الاختراع. 6- الجبهة المتشنجة: وتدل على الانسياق وراء الرغبات والنزوات. 7- الجبهة المحدبة في وسطها: وتدل على التركيز في التفكير والأنانية المفرطة والوصولية دون أي اعتبار للقيم والمبادئ.
الجبهة عند ميليس يلاحظ بأنها مربعة منحرفة وتدل على الحيوية والخيال الجامح والقدرة على الاختراع، وذات تجاعيد وأخاديد وتعكس الاضطراب والتفكير والحاجة إلى التركيز، ومتشنجة وتعكس الانسياق وراء الرغبات والنزوات.
الحاجبان: يعطي الحاجبان توضيحاً لأفكار الإنسان إذا كانا من نوع واحد، ويزداد هذا الإيضاح عند وجود اختلاف في الحاجبين عند المرء، وبشكل عام يدل الحاجب الكثيف على صحة جيدة، والطول المثالي للحاجب يكون أطول قليلاً من نهاية العين ولا يتجاوز عرضه عرض السبابة، والشكل المثالي أن يستدق في نهايته الوحشية وكثافته متناسبة في النهاية الإنسية ويتقوس قليلاً في الوسط، وأن المسافة بين القوس الحاجبية والعين بعرض السبابة، فإذا كانت أكثر دلت على نقص في التفكير، ويعتبر العلماء أن الحواجب تعطي فكرة واضحة عن شخصية صاحبها ولهذا تتدخل المرأة في التغيير من ملامح وشكل حاجباها كأسلوب دفاعي لحجب قراءة شخصيتها الدقيقة ولتعطي الانطباع الذي تريده عن شخصيتها.
ولقد قسم العلماء قراءة الحاجبين وفق ما يلي: 1- الحاجبان الكثيفان: في حالة الكثافة المتناسقة تدل على شخصية قوية وعنيدة ويعتريها التكبر أحياناً، وعندما تكون الكثافة في الوحشي (عند الصدغ) وضعفت في الإنسي (عند قصبة الأنف) فهي الدليل على شخصية يمكنها النجاح في المهمات العسكرية وربما تصبح عدوانية أحياناً، وتتمتع هذه الشخصية بطاقات كبيرة، وعندما تكون الكثافة تبدأ في الإنسي (عند قصبة الأنف) وتخف باتجاه الوحشي (الصدغ) فتدل على شخصية تتميز بنقص في حوافزها وضعف في الطموح، وفي جميع الحالات السابقة يشير الحاجب الكثيف على حيوية وطاقة جنسية ومقدرة التحكم بالأشياء.
2- الحاجبان الرقيقان (الرفيعان):والمقصود بذلك أن يكونا رفيعين دون تدخل خارجي بأقل من عرض ثلث السبابة ويتمتع صاحبهما بشخصية متحفظة جداً ومشاكل صحية طفيفة تشكل له القلق ويفضل الأعمال المسلية، وبشكل عام لديه ضعف في القدرات الذهنية.
3- الحاجبان المبعثران (غير المنتظمين وغير المرتبين): والتي تكون شعيراتها مبعثرة ولا تميل باتجاه واحد، ويدلان على شخصية مضطربة صعبة التركيز، مندفعة ومتهورة، تمتاز بالنزق وعدم انتظام الأفكار، ولا تتمتع بدماثة الأخلاق.
4- الحاجبان المقاربان مع وجود التجاعيد بينهما: ويدلان على التركيز والحيوية والتشاؤم والميل للحزن والتوتر.
5- الحاجبان المتصلان: ويشيران إلى شخصية غير متسامحة.
6- الحاجبان المنحنيان نحو الخارج مع انخفاض أطرافهما للخارج: يدلان على التعاسة وعدم الاطمئنان والفضول إلى درجة التطفل والحشرية.
7- الحاجبان المقوسان: وهما اللذان تظهر أقواسهما بشكل واضح دون أي زاوية، ويشيران على شخصية تتمتع بالمهارة والحسم والصراحة.
8- الحاجبان المثلثان: ويكونان أكثر تقوساً من الحاجبين المقوسين في منطقة الوسط ويشكلان زاوية في تلك المنطقة، ويشيران إلى شخصية أنانية حادة الذكاء.
9- الحاجبان الهلاليان:وهما أقل تقوساً من الحاجبين المقوسين وأكثر كثافة من الحاجبين الرفيعين، ويشيران إلى شخصية عاطفية، وأمام تدفق عاطفتها تفقد سيطرتها على نفسها أحياناً، ولكنها غالباً ما تنجح في السيطرة على عاطفتها.
10- الحاجبان المنحدران نحو الصدغين: ويشيران على شخصية ذات أخلاق مستقيمة وذكية ويمكنها العمل في خدمة الآخرين وتبعث على الاطمئنان.
11- الحاجبان المائلان نحو الأعلى: ويشيران إلى شخصية عدوانية وسليطة، وتميل إلى الحقد.
12- الحاجبان المتجهان نحو الأعلى عند قصبة الأنف وبشكل مستقيم: ويشيران على شخصية تتمتع بحيوية ونشاط وحماس واندفاع وثقة كبيرة في النفس وأفكار منتظمة ومطامح كبيرة وعديدة.
13- الحاجبان القريبان من العين: أي أن المسافة بين نهاية العين وخط الحاجب قصيرة، ويدلان على شخصية غير مستقرة وقلقة ولا تملك القدرة على الصبر.
14- الحاجبان القصيران: وهما اللذان يقصران عن نهاية العين الوحشية، ويشيران على شخصية سريعة الغضب فاقدة الصبر.
15- الحاجبان اللذان يبرز فوقهما عظم الجبهة مشكلاً مظلة فوقهما: ويشيران على شخصية تبحث عن المراكز العليا لنفسها ولا تهتم بسخط الآخرين.
الحاجبان عند ميليس يلاحظ أنهما في حالة وسطى بين الحاجبان هلاليان اللذان يشيران إلى شخصية عاطفية، أمام تدفق عاطفتها تفقد سيطرتها على نفسها أحياناً، ولكنها غالباً ما تنجح في السيطرة على عاطفتها. والحاجبان المثلثان: ويشيران إلى شخصية أنانية حادة الذكاء..كما وتعتبر المسافة بين الحاجبين عنده من النموذج الواسع الذي يطلق عليه عند الصينيين تسمية (علامة الأرملة) وتشير إلى التردد وعدم الشعور بالأمان وعدم القدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت الناسب وعدم انجاز الأعمال في أوقاتها وعدم التقيد باحترام الزمن والوعود بدقة.
العينان: تعتبر العيون لدى كافة الكائنات الحية وسيلة اتصال بين العالم الخارجي والعالم الداخلي لها. مما يجعلها تلعب دوراً هاماً وأساسياً في اتخاذ القرار حول الأحداث التي يمر بها الكائن الحي، ولهذا تكتسب عناية فائقة عند الإنسان، وربط الصينيون بين عيون الإنسان وعيون الحيوانات التي تحيط به، والعينان تحدثان العالم عن صاحبهما إذا كان جديراً بالثقة، وبناء عليه عرفت نظرات عديدة منها المراوغة، والناعسة، والعاشقة، والمتشائمة، والبائسة، والمغرية، و... الخ، يفهمها البعض ويتلاشى المفهوم ذاته لدى البعض الآخر، حتى أضحى في عصرنا للعيون لغة خاصة بها وعلم قائم بحد ذاته. المظاهر الخاصة للعيون:
1- العيون الصغيرة: وتشير إلى شخصية متحفظة جداً، ومرتبكة، مع حبها للحياة والسعي للحفاظ عليها بشتى الوسائل. 2- العيون المتباعدة: والمقصود بتباعدها هو تباعدها عن قصبة الأنف المسافة بين العينين يجب أن تكون في الحالة المثالية بحجم عين ثالثة، وعندما تكون أوسع تعكس حالة البطء والتردد وعدم التماسك عند صاحبها، وهي لشخصية تتمتع بفرص كبيرة في الحياة ولكنها لا تستفيد منها بشكل جيد وقد تضيعها. 3- العيون المتقاربة: ويكون تقاربها باتجاه قصبة الأنف ويمتاز صاحبها بشخصية متحفظة مرتبكة وذات تفكير محدود ونزقة وحادة الطباع. 4- العيون الكبيرة:ويمتاز صاحبها بشخصية تميل إلى السعادة والاندفاع والانفعال. 5- العيون الجاحظة: ويمتاز صاحبها بشخصية ذات عواطف حساسة جداً واجتماعية ولكنها لا تؤتمن على سر فمن النادر أن تكون كتومة. 6- العيون الغائرة:ويمتاز صاحبها بالكتمان وصعوبة التفاهم معه والهيمنة القوية على عواطفه. 7- العيون القريبة من الحاجب: أي أن المسافة بينها وبين الحاجب قليلة جداً، ويتميز صاحبها بعدم النجاح في الحياة العملية، إلا في مرحلة متقدمة من العمر إن استطاع المثابرة. 8- العيون ذات الأحجام المختلفة: أي أن إحدى العينين أكبر من الأخرى، وتتميز شخصية صاحبها بعدم الانتظام عموماً. 9- العيون ذات الارتفاعات المختلفة: أي أن يكون ارتفاع إحدى العينين أكثر من الثانية، ويتميز صاحبها بشخصية قاسية على ذاتها وذات أهداف من الصعب تحقيقها، وتحاول الهروب من الواقع إلى أحلام اليقظة، وهي في أزمات متواصلة مع من حولها، وتفتقر إلى الروح النضالية. 10- العيون المائلة للأعلى: يبدأ الميل من قصبة الأنف باتجاه الحاجب ويتميز صاحبها بالتفاؤل والتكبر وكلما كان الميل أكبر كان التكبر أكبر ويميل الحاجبان عادة مع هذا الشكل من العيون. 11- العيون المنحدرة للأدنى: أي أن يكون انحدارها نحو الأنف وتتميز شخصية صاحبها بالحذر واليقظة والتفكير المفرط قبل الإقدام على أي شيء ويغلب عليها التشاؤم.
أشكال العيون: 1- عيون التنين: وميزة هذه العيون بكونها واسعة مستطيلة فيها مساحات بيضاء إلى يسار القزحية ويمينها، وتدل شخصية صاحبها على التكبر والشجاعة والأفكار الكبيرة والرفقة الممتعة. 2- عيون البقر: وتتميز بأنها جذابة ومكتنزة وأقل اتساعاً من عيون التنين، وتدل على العناد والصراحة والقدرة الواسعة على العمل الدؤوب. 3- عيون القط أو النمر:وهذه العيون واسعة ولكن أقل اتساعا من عيون البقر وهي قريبة من الشكل الدائري والحاجب يمتد وينحدر نحو الأنف، وتدل على قدرة صاحبها على التحمل والمثابرة والعمل والإخلاص والاستقامة والبصيرة الثاقبة. 4- عيون الثعلب: وتتميز بأنها أقل اتساعاً من عيون النمر ولكنها مستطيلة الشكل وترتفع القزحية نحو الأعلى قليلاً لتشكل علامة الدهاء الفطري، وتدل على الخداع والتضليل والقدرة الواسعة على التنكر إضافة إلى البخل. 5- عيون الطاووس: ولها شكلين الأول يكون مستطيلاً وشديد الانحدار نحو قصبة الأنف، وتدل على الجاذبية والفتنة الظاهرة والإغراء والغيرة المرضية المدمرة، والثاني يكون مستطيلاً وينحدر ببطء نحو الأنف، وتدل إضافة على الجاذبية والفتنة الظاهرة والإغراء بالغيرة المزعجة والمثيرة للأعصاب. 6- عيون الهلال: وتتميز بالخطوط الهلالية، وهي لا تملك الجاذبية أو الجمال، وتدل شخصية صاحبها بالتضليل والخداع، خاصة الجنس الآخر حيث تتلذذ بهذا الخداع وكافة علاقاتها مؤقتة وتنتهي بسرعة. 7- عيون الدجاجة: وهي عيون مثلثية الشكل وذات مساحة صغيرة من البياض حول القزحية وتدل على مقت كل معارض، وتسعى للنيل منه، وتتمتع بالمكر والمراوغة والخداع، وبشكل عام هذه الشخصية غير محبوبة من الآخرين وتدرك هذه الحقيقة، إضافة إلى أنها شخصية وصولية، وتنجذب للعمل في الميدان السياسي.
العينين عند ميليس المسافة بين العينين يجب أن تكون في الحالة المثالية بحجم عين ثالثة، ونلاحظ عند ميليس بأنها أوسع قليلاً وهي تعكس حالة البطء والتردد وعدم التماسك عند صاحبها، وشكل العين عنده من النمط المسمى بعيون الثعلب وتشير إلى الدهاء الفطري، والخداع والتضليل والقدرة الواسعة على التنكر إضافة إلى البخل.
الأنف: يعتبر الأنف متحكم في الملامح العرقية لأي شعب، ودراسة شكل الأنف يجب أن تبتعد عن الملامح العرقية للإنسان كما هو الحال بالنسبة للعيون والشفاه ولكونه مكوّن أساس للقسم الأوسط من الوجه، ويمتلك خاصية في المكون الجمالي للإنسان ويترتب على جماله جمال الوجه الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بشخصية الإنسان ويعتبر السفير الأول للمرء لدى الآخرين، لهذا تعتبر دراسته أشكاله هامة.
1- الأنف ذو الرأس المدور عند القمة والمستند على فوهتين مكتنزتين للمنخرين: وتشير إلى شخصية تعلم كيف يؤكل الكتف، وكيف تحصل على الربح، وإذا كان الأنف مدور الرأس فقط دون أن يستند على الفوهتين المكتنزتين فيشير إلى شخصية لا يمكن أن تغامر، وتحسب كل شيء بدقة. 2- الأنف المقوس: ويشير إلى شخصية تتمتع بالنجاح في كافة ميادين عملها وحياتها. 3- الأنف الروماني و يدعى الكلاّب: ويشير إلى شخصية تعاني التعثر والمصاعب. 4- الأنف المروّس: ويدل على شخصية لا تقيم وزناً للآخرين ولا يمكن الاطمئنان إليها، أو الثقة بها. 5- الأنف الملتوي: ويدل على شخصية ضعيفة وأنانية. 6- الأنف الوعر: ويدل على شخصية ليس من السهولة اكتساب صداقتها، وتتمتع بالمثابرة وعدم الحفاظ على أسرارها.
7- الأنف المسطح: ويدل على شخصية عصامية تعمل بجد وتتقن التعامل مع المصاعب. 8- الأنف العالي: ويدل على شخصية مرغوبة ومحبوبة ولا تميل للعزلة. 9- الأنف الطفولي: ويدل على شخصية توحي بالسذاجة أو الضعف لكنها في الواقع تبحث عن المغامرات. 10- أنف النسر: ويدل على شخصية تؤثر العزلة وتعيش حالات من الكآبة. 11- الأنف الرفيع: ويدل على شخصية لا تعرف الاستقرار وتعاني من المشاكل. 12- الأنف المستقيم الكبير: ويشير إلى المزاج المعتدل والاعتدال في مواقفه وعلاقاته، مع طيبة واضحة. 13- الأنف العريض: ويشير إلى البساطة والموهبة الذهنية المحدودة ودرجات من الاقتضاب متفاوتة. 14- الأنف الحاد: ويشير إلى القسوة ودرجات متفاوتة من الخبث والبخل إضافة إلى سرعة الغضب والانفعال. 15- الأنف الصغير نسبياً والمتجه إلى الأعلى: ويشير إلى شخصية تمتاز بالرقة والتسامح والبساطة والإقدام وشيئاً من التفكير السطحي، والكثير من حالات الهستريا تملك هذا الأنف. 16- الأنف المسطح الشبيه بأنف القط: ويشير إلى شخصية توحي بالعدوانية والميل للخبث. 17- الأنف المعقوف إلى الأعلى: ويشير إلى شخصية تميل إلى السيطرة والبخل. 18- الأنف العبري: ويشير إلى شخصية أنانية متطورة مع درجات متفاوتة من الصفاقة والوقاحة والبخل. 19- الأنف الشبيه بالمنقار: ويشير إلى شخصية متحمسة للأخلاق النبيلة وميل للأعمال الذهنية و الفكرية، والمغامرة. 20- الأنف ذو المنخرين المفتوحين إلى الأمام: ويشير إلى شخصية انبساطية ومنفتحة على الآخرين.
الأنف عند ميلس خليط من العبري والذي يشير إلى شخصية أنانية متطورة مع درجات متفاوتة من الصفاقة والوقاحة والبخل ومدور الرأس وتشير إلى شخصية لا يمكن أن تغامر، وتحسب كل شيء بدقة. (ومن هنا يمكن التخمين أنه لن يتابع التحقيق في قضية اغتيال الحريري فالنهاية التي يريدها هو أو المطلوبة منه غدت في حالة مغامرة مشكوك فيها بعد شهادة هشام طاهر هشام، مع محاولته التأثير على مسار التحقيق ولو عن بعد).
الفم: ويعد من أكثر المناطق في الوجه حساسية وله أشكال عدة لا يمكن معرفتها دون الشفاه والخط الفاصل بين الشفة العليا والسفلى.
أشكال الفم: 1- الفم المثالي: يجب أن يكون الفم متناسباً مع الوجه بشكل واضح وأن ينتهي بزاويتين تميلان قليلاً للأعلى وأن يسود الخط المستقيم بين الشفتين.
2- الفم الصغير: وهو يشير إلى شخصية عاشقة مغرية إذا كان هذا الفم يتناسب مع الوجه، أما إذا كان الفم الصغير لوجه كبير فهو لشخصية لا تقدم العون لأحد، وفي كلا الحالتين تعكس بساطة في التصرفات والقدرات الذهنية.
3- الفم الكبير: إذا تغطى هذا الفم بشفتين كبيرتين وبخط مستقيم بينهما فهو لشخصية صادقة ووفية وتستطيع التصرف بشكل جيد أثناء الأزمات والمحن وتستطيع أن تتناسى مشاكلها بشكل أفضل، إضافة إلى العاطفية والتوقد ، وقد يعكس الميل لكثرة الكلام أو لاستعمال الألفاظ غير المهذبة.
زوايا الفم: (نقطة التقاء الشفتين بالخد): 1- في حال تشكل فجوات صغيرة فتلك دلالة على وجود عقد نقص تشكو منه هذه الشخصية. 2- في حال تدلي خط الالتقاء نحو الأسفل فتلك الدلالة على القنوط الذي تعيشه هذه الشخصية. 3- في حال ارتفاع خط الالتقاء نحو الأعلى فتلك دلالة على التفاؤل في هذه الشخصية.
الأخدود في الشفة العليا المتجه نحو الأنف: 1- إن كان في خطين متوازيين: فيشير على شخصية قوية العزم والشكيمة، وليس من السهولة هزيمتها. 2- أما إذا كان في خطين مائلين: فتشير على شخصية مضطربة والكثير من آمالها بعيدة عن التحقيق دون المراوغة والخداع.
الشفاه: وتتدخل كعامل أساس في تحديد القسم الأسفل من الوجه وتعطي للفم شكله وتحدد حجمه، وأهم أشكالها المتعددة: 1- الشفاه المتساوية: وهي لشخصية تعكس التوازن والميل لإحقاق الحق، وتعكس النزاهة والتجرد. 2- الشفة العليا الكبيرة: وهي لشخصية تعكس السريرة الطيبة، ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر في التعامل معها لأنها مراوغة، وتتمتع بالقدرة على النقاش والجدال، إضافة إلى لسان سليط. 3- الشفة السفلى كبيرة: وهي لشخصية تعكس شعور صاحبها بالتفوق، وميله للسيطرة، وإظهار بعض الاحتقار للآخرين، إضافة إلى تمتعها بقوة البلاغة، وحبها للظهور تحت الأضواء. 4- الشفاه الغليظة (الشفاه اللحمية الحادة والواضحة): وهي لشخصية شهوانية مصابة بحالة الشبق والخلل النفسي الجنسي والتقلبات العاطفية الحادة. 5- الشفاه الرقيقة – المسطحة: وهي لشخصية تعكس حساسية محدودة، مع قسوة وخبث وبرودة وأنانية، والميل للخداع والمراوغة والغش، وقد تتمتع بإذلال الآخرين. 6- الشفاه المقوسة نحو الأسفل (المتموجة): شفاه على شكل رقم (8) وهي لشخصية تعكس خجل صاحبها وبراءته، إضافة إلى بساطته، ويمكن أن يعكس الحزن والتعاسة وفقدان الأمل، كما قد يعكس الانهيار أو اليأس. 7- الشفاه المشدودة: وهي لشخصية تعكس حيوية صاحبها وطموحه وبخله، إضافة إلى إرادته القوية، مع غرور وتصلب. 8- الشفاه المتباعدة: وهي لشخصية تعكس حالة التردد في اتخاذ القرار لدى صاحبها، إضافة إلى درجات متفاوتة من الضعف النفسي والعاطفي، مع الضعف والخمول والكسل. 9- الشفاه المقوسة نحو الأعلى: شفاه على شكل رقم (7) وهي لشخصية قوية الشخصية ومرحة وحسنة النية وتميل إلى التفاؤل. 10- الشفة السفلى المرتدة إلى الخلف: وهي لشخصية لا تستطيع الاعتماد على غيرها في حياتها، وثقتها بالآخرين ضعيفة، وعصامية التفكير. 11- الشفاه التي تبرز اللثة: وتعكس تغيير اتجاه صاحبها بسرعة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ومن الكرم إلى البخل.
خطوطها: 1- إذا كان مستقيماً دل على شخصية تميل للصدق والوفاء بالوعود. 2- إذا كان متموجاً دل على شخصية واثقة وتتمتع بموهبة الخطابة. 3- إذا كان مائلاً إلى أحد الجهتين: دل على إصابة عصبية أو سريرة غير نقية ومخادعة.
الفم والشفاه عند ميلس نلاحظ الشفة العليا الرقيقة وتعكس حساسية محدودة، مع قسوة وخبث وبرودة وأنانية، والميل للخداع والمراوغة والغش، وقد تتمتع بإذلال الآخرين، ومشدودة وتعكس الحيوية والطموح والبخل، إضافة إلى الإرادة القوية، مع غرور وتصلب والشفة السفلى كبيرة وتعكس شعور صاحبها بالتفوق، وميله للسيطرة، وإظهار بعض الاحتقار للآخرين، إضافة إلى تمتعه بقوة البلاغة، وحبه للظهور تحت الأضواء، وغليظة وتعكس الشهوانية والخلل النفسي الجنسي والتقلبات العاطفية الحادة، ويؤكد تموج الخط بين الشفتين القدرة على البلاغة، ونلاحظ تشكل فجوات صغيرة في نهاية الشفتين (خط التقاء الشفتين) وتدل على وجود عقد نقص تشكو منه هذه الشخصية. ونلاحظ أن الأخدود في الشفة العليا المتجه نحو الأنف عبارة عن خطين مائلين وهذا يشير إلى شخصية مضطربة والكثير من آمالها بعيدة عن التحقيق دون خداع ومراوغة.
الأسنان: 1- الأسنان المتراصة: وتعكس الاندفاع وسرعة الغضب لدى شخصية صاحبها. 2- الأسنان المتناسقة: وتعكس الهدوء والاعتدال والطمأنينة لشخصية صاحبها. 3- الأسنان ذات الأحجام المختلفة: وتعكس اضطراب شخصية صاحبها. 4- الأسنان المروسة: وهي ذات النهايات المدببة ولا تشكل خطاً مستقيماً وتعكس تقلب شخصية صاحبها. 5- الأسنان الكبيرة: والتي لا تتناسب مع شكل الفم والوجه وتعكس الفظاظة. 6- الأسنان ذات الفراغات الظاهرة بينهما: وتعكس حب المظاهر والسعي إلى المال بشتى السبل. 7- الأسنان الأمامية الكبيرة: وتعكس العناد. 8- الأسنان العلوية البارزة للأمام: وتعكس شخصية غريبة الأطوار، ذات تبدلات حادة وسريعة. 9- الأسنان السفلية البارزة للأمام: وتعكس تبدلات حادة في المواقف وسرعة البديهة وأحياناً غرابة الأطوار.
الأسنان عند ميلس يلاحظ من خلال الصور المتوفرة أن أسنان ميلس متراصة وتعكس الاندفاع وسرعة الغضب لديه، وبأنها ذات أحجام مختلفة وتعكس اضطرابا في شخصيته.
الذقن: 1- الذقن الكبيرة: وتعكس قوة الإرادة، والقدرة على التحكم بالذات، والهدوء. 2- الذقن الصغيرة: وتعكس ضعف المثابرة دون عون خارجي إضافة إلى الاعتماد الدائم على الآخرين. 3- المشدودة نحو الخلف: وتعكس ضعف الإرادة والمثابرة وضعف القدرة على التحمل. 4- الذقن البارزة والطويلة الفكين: وتعكس الطموح والقوة. 5- الذقن البارزة والمشدودة نحو الأعلى: وتعكس الخبث. 6- الذقن المربعة: وتعكس قوة الإرادة، وسرعة التكيف. 7- الذقن الحادة: وتعكس عدم المنطقية، وصعوبة التكيف. 8- الذقن المدورة: وتعكس المعشر الحسن واللطف والطيبة والسرعة في التكيف. 9- الذقن البيضاوية: وتعكس الثبات والتوازن الانفعالي.
الذقن عند ميلس بيضاوية وتعكس الثبات والتوازن الانفعالي، وصغيرة وتعكس ضعف المثابرة دون عون خارجي إضافة إلى الاعتماد الدائم على الآخرين.
الأذنان: إن الموقع المثالي للأذن يقع ضمن خطين وهميين متوازيين مع الخط الوهمي المار من منتصف الأنف ويجب أن لا تعلو الأذن عن خط الحاجب ولا تنخفض عن مستوى الخط العرضي للأنف: 1- الأذن الكبيرة: وتدل على السذاجة، والأخلاق السطحية، وضعف الرغبة في الطموح. 2- الأذن العالية: وتعكس الوقاحة والاستهتار بالقيم، والقدرة على التمييز بين الصديق والمستغل. 3- الأذن العريضة المجوفة (مثل الصدفة): وتعكس حس الإيقاع والتناغم والموسيقى. 4- الأذن العريضة من القمة: وتعكس التفوق في المهنية. 5- الأذن المروسة من القمة: وتعكس الأنانية المفرطة وحب الذات والتسلط. 6- الأذن الصغيرة: وتعكس التهذيب والظرف واللباقة، والاعتماد على النفس، واضطراب الثقة بالنفس والقدرات الذاتية. 7- الأذن المغروسة نحو الأسفل:وتعكس الشجاعة والإقدام. 8- الأذن السمينة:وتعكس الميل للسوقية في الطباع. 9- الأذن المدورة: وتعكس التفوق الذهني والموهبة ودماثة الأخلاق. 10- الأذن غير المسطحة جيداً: وتعكس الضعف. 11- الأذن القريبة من الرأس والملتصقة به: وتعكس العناد. 12- الأذن الحادة: وتعكس الميل للفكاهة. 13- الأذن المحددة الحواشي: وتعكس القدرة على اتخاذ القرار. 14- الأذن الناتئة (البعيدة عن الرأس): وتعكس الخبث والميل للأذى، أو تعكس التخلف العقلي نسبياً. 15- الأذن الطويلة: وتعكس الحدس الدقيق. 16- الأذن الرفيعة: وتعكس الاضطرابات الصحية أو النفسية الدائمة، ويمكن أن تؤدي إلى الضعف والوهن. 17- الأذن المسطحة: وتعكس الميل للاستقرار والهدوء.
ومن الملاحظ أن الأذن عند ميليس عالية وتعكس الوقاحة والاستهتار بالقيم، والقدرة على التمييز بين الصديق والمستغل، ومروسة وتعكس الأنانية المفرطة وحب الذات والتسلط، وقريبة من الرأس وتعكس العناد.
* نشرت على الشبكة العربية للعلوم النفسية
الكاتب: أ.د عبد الرحمن إبراهيم
نشرت على الموقع بتاريخ: 12/03/2007
|
|