إغلاق
 

Bookmark and Share

منهج الفقهاء في التعامل مع الوسواس القهري (8) ::

الكاتب: أ. رفيف الصباغ
نشرت على الموقع بتاريخ: 20/01/2009


منهج الفقهاء في التعامل مع الوسواس القهري(7)

المبحث الخامس: منهج الوقاية من الوسواس القهري:
إن الذي ينظر في النصوص الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي النصوص والأحكام الشرعية التي ذكرها الفقهاء، يجد أن ما فيها من أحكام يرشد إلى سد منافذ الشك –الذي هو جوهر الوسوسة- واجتناب ما يؤدي إليه. وقد أرشدت الشريعة إلى طرق عدة للوقاية من الشك والوسوسة، يمكن تلخيصها بما يأتي:

أولاً: عدم القيام بأفعال تجلب الشك:
ويعني أن يجتنب الإنسان الأفعال التي تتسبب بحصول الشك في نفسه، على أن يكون هذا الاجتناب منضبطاً بما تم ذكره سابقاً من مفاهيم وقواعد في الشك واليقين، وأن يكون مبنياً على دليل سائغ شرعاً وعقلاً، لا على مجرد الوهم والاحتمال، وإلا انقلب الأمر إلى دليل على أعمال الموسوسين، بدل أن يكون وقاية للسليم من الوسوسة!

- وأهم الأحاديث التي ترشد إلى ذلك:
1- ما رواه عبد الله بن مُغَفَّل –رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: ((لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ ، فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ)). [أبو داود: الطهارة/باب البول في المستحم، النسائي: الطهارة/باب كراهية البول في المستحم، وغيرهما، والحديث صحيح] فالبول في مكان الاغتسال مكروه خشية حصول وسواس نتيجة الشك بالتنجس برشاش البول. قال السندي في حاشيته على سنن النسائي [1/39]: (والمراد أنه إذا بال ثم اغتسل فكثيراً ما يتوهم أنه أصابه شيء من الماء النجس، فذلك يؤدي إلى تطرق الشيطان إليه بالأفكار الرديئة. والمراد بعامة الوسواس: معظمه وغالبه. وقد حمل العلماء الحديث على ما إذا استقر البول في ذلك المحل، وأما إذا كان بحيث يجري عليه البول ولا يستقر أو كان فيه منفذ كالبالوعة فلا نهي. والله تعالى أعلم).

2- ما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لاَ يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ [أي: الراكد] الَّذِي لاَ يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيه)). [البخاري: الوضوء/باب البول في الماء الدائم، مسلم: الطهارة/باب النهي عن البول في الماء الراكد]؛
فالماء إن كان قليلاً يؤثر البول في تنجيسه، فإن البول فيه حرام لأنه يفسده، وإن كان كثيراً لا يتأثر بملاقاة النجاسة، فالبول فيه مكروه فقط والعلة في الكراهة رغم عدم التنجيس: أنه يؤدي إلى حصول الوسوسة في الطهارة ويجعل الماء مستقذراً. [انظر: شرح النووي على مسلم: 3/178-188، شرح مسند أبي حنيفة: ص406، وهناك معايير محددة عند الفقهاء لمعرفة قليل الماء الذي يتنجس بإلقاء النجاسة فيه، ومعرفة الماء الكثير الذي لا تؤثر النجاسات فيه ولا تمنع من استعماله في التطهير].

- وأما أهم الأحكام الشرعية التي نلمح فيها الإرشاد إلى الابتعاد عن مصادر الشك:
- كراهة الاستنجاء بالماء في الموضع الذي يقضي الإنسان حاجته فيه -إن لم يكن المكان معداً لقضاء الحاجة، -كمن بال في بستان مثلاً-، وذلك حتى لا يعود رشاش الماء عليه فينجسه، [انظر: نهاية المحتاج: 1/141، كشاف القناع: 1/70] وهذا الحكم في معنى الحديث المذكور أولاً. ولا يَرِد هذا الحكم في الأماكن المخصصة لقضاء الحاجة، لأنها معدة بحيث لا يعود رشاش الماء إلى من يقضي حاجته، ولما في تطبيق هذا الحكم -في تلك الأماكن- من حرج على الناس.

- كذلك كراهة الصلاة في حال وجود ما يشوشها ويذهب خشوعها: كالصلاة بحضرة الطعام، والصلاة في قارعة الطريق حيث يمر الناس [انظر: نهاية المحتاج: 2/59 وما بعدها]. فالمشوشات تذهب الخشوع، وكثيراً ما توقع في الشك نتيجة التهاء المصلي بها، فتحصل الوسوسة.

- يسن تأخير السحور للصائم إلى قرب طلوع الفجر، بحيث لا يقع الصائم في الشك هل توقف عن الأكل قبل طلوع الفجر أم لا، أما تأخيره جداً بحيث يحصل الشك في بقاء الليل فلا يسن، بل الأفضل تركه. [انظر: نهاية المحتاج: 3/181].

وغير هذا من الأمثلة كثير...، والواقع أن الشريعة اهتمت بسد منافذ الشك في جميع الأمور، ويمكن تلخيص ما جاءت به من أحكام في ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: ((دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك)). [الترمذي: صفة القيامة، وقال حديث حسن صحيح، النسائي: الأشربة/الحث على ترك الشبهات]
وهذا –كما ذكرت أولاً- بشرط أن يكون لترك ما يريب دليل مقبول، لا لمجرد الوهم والاحتمال.

ثانياً: أخذ الاحتياطات عند توقع حصول الشك:
إذا كان الإنسان مندوباً لترك ما يؤدي به إلى الشك من الأفعال، فهو مندوب من جهة أخرى لأخذ الاحتياط، وسد منافذ الشك التي ليست ناتجة عن أفعاله.
ويستدل على هذا بما رُوِيَ: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((بَالَ فَنَضَح فَرْجَه))، وفي رواية: ((بَالَ ثُمَّ تَوَضَّأَ وَنَضَحَ فَرْجَه)). [أبو داود: الطهارة/باب في الانتضاح، النسائي: الطهارة/باب النضح، المستدرك: الحاكم: 1/171 وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في التلخيص]، حيث استدل العلماء بهذا الحديث: أنه يستحب لمن انتهى من قضاء حاجته واستنجى أن ينضح (يرش) فرجه، وما يحاذيه من الثياب بالماء دفعاً للوسواس [نهاية المحتاج وحاشية الشبراملسي عليه: 1/152، كشاف القناع: 1/77] فإذا رأى بللاً في ثيابه بعد الوضوء، أحال هذا البلل ونسبه إلى الماء الذي رشَّه. وفي هذا الفعل سد لباب الشك والوسوسة، حيث يمنع التفكير في الرطوبة بداية ويوجه العقل إلى الماء الذي تم رشه، كما يجعل التأكد من الشك بخروج شيء مستحيلاً بسبب رطوبة الثياب ابتداءً، وهذا يساعد كثيراً على صرف الانتباه، وعن التفكير في الشكوك والوساوس، وعن محاولات التحقق منها.

ثالثاً: ترك التنطع والتعمق:
من الطرق الوقائية من الوسواس -أيضاً- ترك التعمق والتشدد في الأمور، لأن النفس إذا تعودت شيئاً صار خُلُقاً لها، فمن عوّد نفسه على التشدد ومجاوزة الحدود صار ذلك طبعاً له، وانتقل تشدده الاختياري إلى وسوسة تقهره وتهلكه، وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التنطع وحذر منه فقال: ((هَلَكَ الْمُتَنَطِّعُونَ)) [مسلم: العلم/باب هلك المتنطعون] والمتنطعون: (المتعمقون، الغالون، المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم) [شرح مسلم للنووي: 16/437].

وقد أشار الفقهاء إلى أثر التشدد في إحداث الوسوسة أثناء بيانهم للأحكام، ومن ذلك:
- ما ورد في كراهة التشدد في الاستبراء للرجل: جاء في حاشية الطحطاوي [ص24-25] (في الفقه الحنفي): (وما قيل أنه يجذب الذكر بعنف مرة بعد مرة أخرى فيه نظر، لأنه يورث الوسواس، ويضر بالذكر،....... ولو عرض له الشيطان كثيراً لا يلتفت إليه، بل ينضح فرجه وسراويله بالماء، حتى إذا شك حمل البلل على ذلك النضح، ما لم يتيقن خلافه...).

-
ماورد عند المالكية من كراهة التشديد في الدلك: من المعروف أن دلك الأعضاء في الوضوء فرض عند المالكية (خلافاً لباقي المذاهب حيث قالوا: إن الدلك سنة يصح الوضوء دونها)، ومع هذا فقد نص المالكية على أن المراد بالدلك الإمرار الخفيف لليد على العضو من غير تشديد ولا تكرار لأنه يؤدي إلى الوسوسة، جاء في الشرح الصغير [1/78]: (الفريضة الخامسة: الدلك: وهو إمرار اليد على العضو ولو بعد صب الماء قبل جفافه،...... ويندب أن يكون خفيفاً مرة واحدة، ويكره التشديد والتكرار لما فيه من التعمق في الدين المؤدي للوسوسة).

- ما ورد من كراهة غسل باطن الجسم عند الاستنجاء لأنه منبع الوسواس، فمن المعروف أن النجاسة لا أثر لها ما دامت في باطن الجسم وإنما الواجب غسل الظاهر فقط. [انظر: نهاية المحتاج: 1/152]. فالواجب على المسلم ألا يعوِّد نفسه بداية على التعمق والتدقيق على تفاصيل الأمور -التي تصح دون ذلك التدقيق-، حتى لا يتحول إلى أسلوب في تفكيره وأعماله، يجلب الحرج له ولمن حوله، أو ينقلب عند ذوي الاستعداد إلى وساوس وأفعال قهرية.

رابعاً: تخفيف الفعل:
كان الصحابة الكرام –رضوان الله عليهم- يصونون أنفسهم من وساوس الشيطان في الصلاة -وإن لم تصل إلى مرحلة مرضية قهرية- يصونونها بتخفيف الصلاة والسرعة في أدائها -دون الإخلال بواجباتها وأركانها وسننها-، من أجل الانتهاء من الصلاة قبل أن يدخل الشيطان عليهم بوساوسه، ويؤدي بهم إلى السهو والشك، فعن أبي رجاء قال: (رأيت الزبير بن العوام صلى صلاة خفيفة، فقلت: أنتم أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخف الناس صلاة؟! قال: إنا نبادر هذا الوسواس). [المصنف: ابن أبي شيبة: الصلاة/التخفيف في الصلاة، ورجال الإسناد ثقات]؛

وعن أبي مِجْلَز –وهو من التابعين- قال: (كانوا [أي الصحابة] يتمون، ويُوجزون، ويبادرون الوسوسة) [المصنف: ابن أبي شيبة: الصلاة/ التخفيف في الصلاة، ورجال الإسناد ثقات] وقد ذكر الحافظ العراقي أن التطويل في الصلاة مكروه إذا أدى إلى السهو، ثم قال: (ويوافق هذا ما تقدم عن غير واحد من الصحابة من تعليل تخفيف الصلاة بمبادرة الوسواس، وعلى هذا فيختلف القِصَر والتطويل باختلاف عادة الناس في مبادرة الوسوسة إليهم وتأخره عنهم، فمن كان سريع الوسواس لا يطوِّل، ومن كان بطيء الوسواس طوَّل، والله أعلم). [طرح التثريب: 2/353].

وإذا كان التخفيف قد ورد في شأن الصلاة، فلا مانع من الاستفادة من هذه الطريقة الوقائية في سائر الأمور، فيمكن لمن خشي أن يوسوس في أمر من الأمور أن يخففه ويسرع في إنجازه، حتى لا يدع مجالاً للوسوسة والشك بالدخول إليه.

خامساًً: الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان، وكثرة الذكر:
بما أن للشيطان دوراً في إلقاء الأفكار الوسواسية –كما تم شرحه سابقاً- فإن أفضل وقاية من الوساوس، إبعاد من يلقيها، والاحتماء منه بمن يقدر عليه.
لهذا جاءت الآيات والأحاديث تندب إلى الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان، قبل الأعمال الصالحة حتى لا يحول الشيطان بين العبد وبينها بوساوسه، قال تعالى: ((فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) [النحل:98]، أي: (فإذا أخذت في قراءته فاستعذ بالله من أن يعرض لك الشيطان فيصدك عن تدبره والعمل بما فيه) [تفسير القرطبي: 10/115]، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من الشيطان عند دخول المسجد فيقول: ((أَعُوذُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) [أبو داود: الصلاة/باب ما يقوله الرجل عند دخوله المسجد، وهو حديث صحيح] والاستعاذة أيضاً سنة في الصلاة قبل التلاوة أيضاً، وهكذا...

فالاستعاذة بالله تعالى احتماء به من الشيطان ووساوسه، وتبرؤ من الحول والقوة والتجاء إلى قوة الله القادر على كل شيء. قال الغزالي: (ولا يمحو وسوسة الشيطان من القلب إلا ذكر ما سوى ما يوسوس به، لأنه إذا خطر في القلب ذكر شيء انعدم منه ما كان فيه من قبل، ولكن كل شيء سوى الله تعالى وسوى ما يتعلق به فيجوز -أيضاً- أن يكون مجالاً للشيطان، وذكر الله هو الذي يؤمن جانبه ويعلم أنه ليس للشيطان فيه مجال. ولا يعالج الشيء إلا بضده، وضد جميع وساوس الشيطان ذكر الله بالاستعاذة والتبري عن الحول والقوة). [إحياء علوم الدين: 3/28] (وقد حكي عن بعض السلف أنه قال لتلميذه: ما تصنع بالشيطان إذا سوّل لك الخطايا؟ قال: أجاهده. قال: فإن عاد؟ قال: أجاهده. قال: فإن عاد؟ قال: أجاهده. قال: هذا يطول، أرأيت لو مررت بغنم فنبحك كلبها ومنع من العبور، ما تصنع؟ قال: أكابده وأرده جهدي. قال: هذا يطول عليك، ولكن استغث بصاحب الغنم يكفّه عنك) [تفسير القرطبي: 7/221].

ومع الاستعاذة لا بدّ من الإكثار من ذكر الله تعالى، عموماً فالذكر يدفع بنوره الوسوسة، ويشغل القلب عن التفكير فيها، ويزيل القلق بالاطمئنان الذي يجلبه للقلب، قال تعالى: ((أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)) [الرعد: 28].

سادساً: التسلح بالعلم:
لقد حضّت الشريعة الإسلامية على التزود بالعلم، وورد في فضل العلم والعلماء الكثير من النصوص، ولست -الآن- بصدد بيان فضل العلم والعلماء، غير أن للعلم دوراً بارزاً في الوقاية من الوسواس، لأنه -في الأعم الأغلب- إنما يقع الموسوس فريسة الأفكار الوسواسية نتيجة جهله بما يتعلق بتلك الأفكار فتظل تدور في ذهنه دون أن يجد حلاً منطقياً لردها، مع إحساسه بسخافتها، إلى أن تقهره وتتغلب عليه، ويصبح من العسير عليه التخلص منها. ولو تم مواجهة هذه الأفكار بسلاح العلم منذ البداية لما استطاعت الدخول إلى عقل الإنسان فضلاً أن تتحكم به وتقهره...، وقديماً قال العلماء: (لا تعتري الوسوسة إلا صادقاً، لأنه يحدث من التحفظ في الدين ولا تدوم إلا على جاهل أو مُهَوَّس) [مواهب الجليل: 1/273].

ولعل مما لاحظته من أسئلة الموسوسين أن الفكرة الوسواسية الأولى –في أي مجال كان- تقوم في بدايتها على شبهة منطقية يمكن الرد عليها وبيان فسادها بأدلة عقلية أو نقلية، ولكنها تتطور في نفس موضوعها لتشتمل على أفكار سخيفة المضمون لا تستند على أي دليل ولا يمكن البرهنة عليها بالأدلة. فمثلاً، في الوساوس المتعلقة بالعقيدة، تأتي فكرة من خلق الله تعالى إلى الذهن، وهذا سؤال كثير الورود له ما يرده من الأدلة العقلية المنطقية وغيرها، فإذا لم يستطع الموسوس معرفة الأدلة تضخمت هذه الفكرة وتطورت واستحكمت في الذهن على شكل أفكار غير منطقية تتعلق بالذات الإلهية، ليس لها دواء غير الإعراض عنها. وهكذا الأمر بالنسبة لوساوس الطهارة، والصلاة، وغيرها...

فلو أن الموسوس كان على قدر من العلم منذ البداية لَوَفَّر على نفسه الصراع مع كثير من الوساوس. حتى لو جاءته الوساوس في أمور معقدة يجهل أمرها، وكان عنده الاستعداد لتقبلها، يأتي علمه بوجوب الإعراض عنها، وعدم الاستجابة لها ليخفف عنه كثيراً من آثارها، ويقلل من شدتها وقوة قهرها له.
هذه هي الطرق الوقائية الخمس التي استطعت جمعها من كتب الشريعة الإسلامية، وأسأل الله أن أكون وُفقت في ذلك....
                                                        
ومازال الحديث مستمراً.....
المراجع:
- إحياء علوم الدين: أبو حامد الغزالي: دار المعرفة-بيروت.
- الشرح الصغير: أحمد الدردير (مع بلغة السالك): دار الكتب العلمية-بيروت، 1995م، ضبطه وصححه: محمد عبد السلام شاهين.
- المستدرك على الصحيحين: الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري (وبذيله: التلخيص للحافظ الذهبي)، دار المعرفة-بيروت، طبعة مفهرسة بإشراف: د.يوسف عبد الرحمن المرعشلي.
- المصنف: أبو بكر عبد الله ابن أبي شيبة: مؤسسة علوم القرآن-دمشق، دار القبلة-جدة، 2006م، تحقيق: محمد عوامة.
- تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن):أبو عبد الله محمد بن أحمد القرطبي: دار الكتب العلمية-بيروت:1988م.
- حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: أحمد الطحطاوي: المطبعة الأميرية-بولاق، 1318هـ.
- سنن أبي داود: دار القبلة للثقافة الإسلامية-جدة:1998م، تحقيق: محمد عوامة.
- سنن الترمذي: دار إحياء التراث العربي، تحقيق: أحمد محمد شاكر (وآخرون).
- سنن النسائي: (بشرح السيوطي وحاشية السندي): دار المعرفة-بيروت، 1994م، تحقيق: مكتب تحقيق التراث الإسلامي.
- المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج: محي الدين النووي: دار المعرفة-بيروت، 1994م، تحقيق: خليل مأمون شيحا.
- شرح مسند أبي حنيفة: ملا علي القاري: دار الكتب العلمية-بيروت، ضبطه: خليل الميس.
- صحيح البخاري: دار العلوم الإنسانية-دمشق: 1993م، تحقيق د.مصطفى البغا.
- صحيح مسلم: دار ابن حزم-بيروت:1995م.
- طرح التثريب في شرح التقريب: الحافظ العراقي: دار إحياء التراث العربي-بيروت.
- كشاف القناع عن متن الإقناع: منصور البهوتي: دار الكتب العلمية-بيروت، 1997م، محمد حسن إسماعيل.
- مواهب الجليل لشرح مختصر خليل: محمد بن محمد المغربي المعروف بالحطاب (وبهامشه التاج والإكليل)، دار الفكر-بيروت:2002م.
- نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج: محمد بن أبي العباس الرملي: (مع حاشيتيّ الشبراملسي والرشيدي): دار الكتب العلمية-بيروت، 2003م.



الكاتب: أ. رفيف الصباغ
نشرت على الموقع بتاريخ: 20/01/2009