|
|
|
منهج الفقهاء في التعامل مع الوسواس القهري مشاركة4 ::
الكاتب: أ. رفيف الصباغ
نشرت على الموقع بتاريخ: 04/04/2009
أرسل مغترب (29 سنة، مبرمج، حنيفا مسلم، بريطانيا) يقول:
منهج الفقهاء في التعامل مع الوسواس القهري مشاركة2
أشد على يدك أختي الفاضلة الأستاذة رفيف.. بل إني أتمنى منك جمع كل ما قمت به في هذا الصدد وتقديمه كأطروحة لنيل شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية
أختي العزيزة كما قلت مرارا على موقعكم الموقر.. لا تدري مدى نجاعة الحلول الفقهية في هذا الجانب.. فأنا لم أشفى مما عانيت إلا برحمة ربي ثم ما سمعت من أحاديث للرسول الكريم بخصوص الوساوس (العقائد+الطهارة).. فكما تعلمين أن الإيمان وأحاديث الرسول هي ركن راسخ في وعي الإنسان المسلم ومرجعية قوية على الأقل فيما يتعلق بالطهارة. أما بخصوص الوسواس الكفري أو العقائدي فتخلص المريض من إحساس الذنب أو كما تسمونه المسؤولية الدينية هو المفتاح لطريق الشفاء بإذن الله.
أختي العزيزة إن مصيبة المصابين بهذه الوساوس عدم القدرة على الكلام وشرح معاناتهم نتيجة مخاوفهم الشديدة والحرج من الناس.. بل إن البعض يخاف حتى من طرحها في ذهنه والتفكير بها بوعيه.
الشيء الآخر الذي لفت انتباهي من معاناتي الشخصية ومن بعض المشاركات.. أن هذه الأفكار تأتي على هيئة نوبات.. أي أنها تهاجم الوعي لمدة معينة ومن ثم تتركه ليرتاح ويظن المصاب بأنه تخلص منها وما أن يطمئن حتى تهاجمهم بشدة حينها بإمكانك أن تشعري بشعور الانتكاسة المرضية وفقد الأمل من الشفاء.
بارك الله فيك وأطال الله في عمرك وجعل ما تقومين به في ميزان حسناتك والشكر الجزيل موصول للأخ وائل هندي وللعاملين على هذا الموقع المبارك.
أخوك المغترب
22/3/2009
السلام عليكم؛ أخي الكريم، أحب أن أعلق على أمرين في مشاركتك، وهما قضية عدم الاعتراف أمام الناس، وقضية شعور الخيبة وفقد الأمل عند الانتكاسة... وأعتقد أن الإنسان المريض أياً كان مرضه إذا كان صادقاً مع نفسه، عالماً بحقيقة مرضه وما يتعلق به، فإن هاتين المشكلتين، لن تكونا عائقاً أمامه في العلاج وفي حياته عموماً.
فلو أن الإنسان اعترف أمام نفسه بمرضه ورضي به وعلم أنه قدر من الله يمكن أن يبتلي به من يشاء من عباده، فلن يجد صعوبة بالاعتراف به أمام الناس دون حرج، لأنهم غير معصومين من الإصابة به، وإن غفلوا عن هذه الحقيقة فهذا من قصور فهمهم لا من علة في المريض.
وإذا علم المريض الحقائق التي تتعلق بمرضه فلن يفقد الأمل عند حصول ما هو من طبيعة ذلك المرض، فإذا أدرك الموسوس أن من طبيعة الوسواس أنه يذهب ثم يعود فلن يفاجأ بالانتكاسة أو يشعر بالرعب منها بل سيعدها أمراً طبيعياً عليه أن يستعين عليه بشيء من الصبر ريثما ينقضي كما انقضى من قبل.
واقرأ على موقعنا مجانين: السرية عند الموسوس ومن الأسباب الخاصة ما سبب الانتكاس الانتكاسات المرضية لمرضى الوسواس القهري الوسواس والخوف من الانتكاس الوسواس الوسواس: بين الشبهة والانتكاس
الكاتب: أ. رفيف الصباغ
نشرت على الموقع بتاريخ: 04/04/2009
|
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|