إغلاق
 

Bookmark and Share

اعترافاتي الشخصية لقد خلقنا الله أحرارا ::

الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/02/2007


"بعدما تعلمته في البرنامج قررت من اليوم أني سأدلي بصوتي وأنه من المهم أن نساهم في تحسين الأوضاع ببلدنا" محمد-مدرسة سان جوزيف.
"أغنية جميلة فعلا تلك التي علمونا إياها، اسمها "إحنا ولاد بكرة". كان علينا إتباع بعض القواعد في المدرسة واحترامها. لاحظت أن المدارس الأمريكية تختلف تماما عنها في مصر لكني سألت نفسي، طيب لماذا نقلدهم حتى في الأشياء الصغيرة؟؟. إذن... علينا أن نبدأ بتغيير أنفسنا أولا وعندها سيكون في مقدرتنا أن نغير أي شيء آخر" فاطمة-مدرسة المنار –الإسكندرية.

"لقد تعلمت أن هناك خيطا رفيعا بين الإرشاد، وبين أن تفرض وصايتك علي بلد حتى تعيد بناء الشعب تحت غطاء الإرشاد... هل فهمتم قصدي" عنبر-مدرسة التربية الحديثة.
"برنامج الزيارات كان أسعد أوقاتي، لكن أهم شيء هو ما تلقيته من معلومات عن الولايات المتحدة الأمريكية. ذهبنا أولا المركز الوطني للدستور بفيلادلفيا حيث شاهدنا عرضا رائعا عن تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وكيف عبروا الطريق للوصول إلي مجتمع متساو ثم توجهنا إلي جرس الحرية حيث أقرت وثيقة الحرية(تحرير العبيد) وكيف تم التصديق عليها في اثنتي عشرة ساعة. لكن الشيء الحقيقي الذي تعلمته هو، كيف هو عظيم تاريخ بلادي.. " باسم-مدرسة القناة-المعادي.

"لقد فهمت جيدا أنه لا يمكن لأحد أن يغير شعبه وفقا لأهوائه. وبعدما شاهدت جرس الحرية تيقنت أن البشر قد خلقوا لكي يكونوا أحرارا.. بالأمس تعلمنا أننا لو لم نختر ما نريده سيتولى آخرون الاختيار بالنيابة عنا. علي سبيل المثال، إذا لم أذهب للإدلاء بصوتي لاختيار رئيس بلدي لن يكون لرأيي مكان في الحسبان. ولكن إذا اختار الآخرون شخصا لا أريده، سأعلن عن رفضي. حقا، هذا مفهوم جيد" عمر-مدرسة التربية الحديثة.

"لابد أن أذكر المناظرات الطويلة مع مستر هاميل في الموضوعات المختلفة. ربما لم ينجح دائما في إثبات رأيه، لكنه بحر من العلم. لكن هذا لا يعني أني اقتنعت بكل آرائه" هاجر-مدرسة التربية الحديثة.

"تضمن البرنامج الدراسي المرحلة "أ"و "ب" مع مستر هاميل. لقد استكملنا المناقشات حول الديمقراطية والحكومات. كانت تلك أهم جزء في الدراسة وجعلتني أفكر أكثر في الفساد ببلدان مختلفة. لقد أنهيت مقالي وصرت مستعدة لليلة السبت.. أنا خائفة بشدة من قراءة مقالي أمام الجميع، لكني متحمسة للغاية" فرح-مدرسة التربية الحديثة.

"عند عودتنا من الإذاعة كانت هناك حصة مع مستر فارمر إنه أمتع درس تلقيته في حياتي. إنها طريقة جديدة في التدريس. لقد تعلمت منه كيف يكون المدرس جذابا ومشوقا، يعطي المعلومات بسهولة، دون إطالة، مستخدما أحدث الوسائل التكنولوجية. أتمني لو تطبق طرق التدريس هذه في مصر" كريم-مدرسة التربية الحديثة.

تلك بعض الجمل التي كتبها تلاميذ بالمرحلة الاعداية أعمارهم مابين الثانية عشرة والرابعة عشرة في يومياتهم علي موقع www.kidmocracy.org  أثناء البرنامج الدراسي حول مناهج الديمقراطية ضمن برنامج طموح تقوم به المنظمة الأفرومصرية لحقوق الإنسان والتنمية "إهرو" كمحاولة لابتكار نموذج منهج للتربية المدنية. لا أجد تعليقا علي ما قرأته سوي ربنا يحميكم يا ولادي وتري عيونكم ما تحلمون به لوطنكم وأتمني للمشروع الاستمرار وأدعو كل مهتم أن يدعم المشروع كما أدعو "إهرو" إلي تعريب الموقع حتى تتسع دائرة المستفيدين.

اقرأ أيضاً:
أفيدوني عن الرهاب / الرهاب النوعي: رهاب القطط / رهاب الدم: أم خلطة الرهاب؟ / الرهاب النوعي: أخاف من الأحصنة!! / احمرار الوجه بين الخجل والرهاب / الحياء الشرعي، والرهاب المرضي! / رهاب الجنس الآخر / رهاب الساحة إلى متى؟ / من نوبات الهلع إلى رهاب الساحة / رهاب الإناث: الداء والدواء / لست جبان.......ولكن: رهاب الدم / الرهاب الاجتماعي: خبرة المرض والتعافي / رهاب الأماكن المغلقة: رهاب الساحة أيضًا / رهاب الجنسية المثلية: الخوف من الله أم على الذكورة / احمرار الوجه والهروب من الرهاب / رهاب الخلاء أم رهاب الساحة؟ / اعترافاتي الشخصية:هل للمريض العقلي...؟
/ اعترافاتي الشخصية: حرية الإعلام / اعترافاتي الشخصية(لا للفساد..لا للتعصب) / اعترافاتي الشخصية:"الوعود التي لا تتحقق" / اعترافاتي الشخصية:ميونخ / إعترافاتي الشخصية:تحيا الثرثرة / الهروب من الصراع / اعترافاتي الشخصية بثينة تتألم / ماذا لو صدَّق مبارك أنه رئيس منتخب؟ / يا ما في الدنيا جاري...يا مجاري[1] / إعترافاتي الشخصية مخلصشي..لسه / اعترافاتي:بابا وماما فين يا محمد؟ / اعترافاتي الشخصية: خارج التصنيف / اعترافاتي الشخصية:سيوة التي لا نعرفها / اعترافاتي الشخصية عار علينا يامصريين... / اعترافاتي:فعلا السودانيون أشقاء لنافي القهر / إعترافاتي الشخصية: نحن جمهور واعٍ / اعترافاتي الشخصية:مادلين القبطية / اعترافاتي الشخصية: صديقاتي الوحيدات / الكدب ساعات مش كدب بس ده كدب / اعترافاتي الشخصية رب ضارة نافعة / اعترافاتي مرثية على أبواب اللجان الانتخابية / اعترافاتي الشخصية:الشفافية هي مطلبي / إعترافاتي: خلاص..يعني..خلاص / اعترافاتي:عُقدُنا كيف نتخلص منها؟(2) / اعترافاتي الشخصية:أفكارنا السلبية ضرورية؟ / اعترافاتي: جراح الحب لا يمكن تجنبها / كله يشبهللو...وأنا تبع نجيب محفوظ / اعترافاتي اللي يفوت ما بيموت / اعترافاتي الشخصية يا سابل الستر / اعترافاتي الشخصية: إلى هشام....  / اعترافاتي الشخصية: يحيا البشر / اعترافاتي الشخصية: مين إللي بيدفع التمن؟ / اعترافاتي الشخصية: فاطمة من دحروج / اعترافاتي الشخصية: وادي الكباش / اعترافاتي الشخصية:الأطفال يهدون الدمار / إعترافاتي الشخصية: لماذا هم قصار القامة؟ / اعترافاتي الشخصية: لحظة لإعادة النظر / جولة في شرايين القاهرة / أجمل معزوفة ضد الفساد / الضحك قال ياسم ع التكشير / اعترافاتي الشخصية:أيام بيروت السينمائية / خسارة الصديق هي الحل الوحيد؟ / الطفل.. أكبر محترف لتتغيير الأقنعة / أفلام العيد أمام سينما مترو / اعترافاتي الشخصية: حتى لا نخسر أصدقائنا / الفرق بين المُزَّة والمناضلةهل تعاني من المخاوف المرضية؟ / اعترافاتي الشخصية: متى نشعر بالخوف؟تقليل الضغوط يحمينا من الأمراض/ اليوجا، وما وراء المادة: قاعدة الانتشار في الفراغ / اعترافاتي الشخصية: تعبت من كثرة التفكير؟



الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/02/2007