إغلاق
 

Bookmark and Share

مذكراتي عن اليوجا ::

الكاتب: ولاء الشملول
نشرت على الموقع بتاريخ: 15/02/2007


ردا على بثينة كامل.... مذكراتي عن اليوجا


تحدثت الأستاذة الفاضلة والإعلامية الذكية بثينة كامل في مقال لها عن اليوجا والتأمل...وأنا هنا أتذكر معكم حكايتي مع اليوجا، باعتباري (يوجية) صميمة...

إنها المرة الأولى التي أكتب فيها مذكراتي عن اليوجا.... وهو مقال تأخر كثيراً مع رغبة ونية قديمة مني أن اكتبه، لكن كثرة الأعمال التي تطاردني والتي أطاردها أنا أيضاً أخرت المقال...(أعرف أن هذا المعنى مكرر في مقالاتي، ولكنها الحقيقة "المرة").

حينما بدأت ممارسة رياضة اليوجا (العجيبة) –هكذا كنت أعتقد- في إبريل من عام 2001، لم أكن أعلم أبداً أن كل هذه المنافع الرائعة تنتظرني وراءها، ولم أكن أعلم أن كل هذا يمكن الحصول عليه من طريق واحد...

فالسبب الرئيسي الذي دفعني إلي تلك الرياضة التي لم أكن أعرف عنها شيئاً سوى اسمها هو رغبتي في تحقيق السيطرة على الجسد علاوة على رغبتي الشديدة في التركيز والحصول على الهدوء والاسترخاء. وحينما كنت ابحث عن شيء جديد أفعله يخرجني من الملل الحياتي المعهود ويخرجني من ساقية الحياة الطاحنة ومشاغلها الكثيرة، نصحتني صديقة بممارسة اليوجا، وصادف أن نصحني صديق آخر بها في نفس التوقيت تقريباً، فقررت خوض التجربة الجديدة تماماً على والتي لم أكن أتخيل يوماً أن أقدم عليها، وشيئاً فشيئاً اكتشفت الروعة المخفية في هذه (اليوجا).

في البداية كنت اشعر بالسخافة والسخرية من الحركات التي كنا نفعلها والتمرينات التحضيرية المضحكة التي كان يعلمها لنا مستر جيارام العزيز "لقد أحببت هذا الرجل الهندي المهذب!"، كنت أسخر منه ومن الذين يفعلونها، ولكنني كنت مصرة على الاستمرار فلدى دافع قوى على المواصلة، ففعلت. وهذا ما يفسر حبي لها واستمراري بها واهتمامي بها، لذلك حينما كنت أجد صعوبة في العديد من التمارين كانت تحركني رغبتي هذه. والحمد لله.

ثم بدأت مرحلة جديدة ،مرحة القيام بتمارين صعبة لم أكن أتخيل تمكني من القيام بها يوماً لكنى فعلت،وكانت سعادتي غامرة، والآن أستطيع القيام بأكثر من90% من الحركات بكفاءة عالية، ولكن طبعاً ليس يومياً لضيق الوقت ولكنى أستطيع توفير 4 أو 5 مرات أسبوعياً، وأقرأ قدر استطاعتي في الكتب الخاصة بهذا، كما استطعت الحصول على المزيد من المعلومات من الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) علاوة على مزيد من الحركات مزودة بالصور وطريقة تنفيذهاً طبعاً. (ستجد كل ما تبحث عنه في هذه الشبكة).

ما الذي وصلت إليه من اليوجا؟
* السعادة تنبع من الداخل فعلياً وليس قولاً، والحياة بها الجميل الدائم مهما كانت الحياة صعبة ومهما كانت الظروف قاسية فهناك الحب والحياة التي تكفى الإنسان كي يشعر بالرضا.
* الرضا عن الناس والنفس والعالم كله.
* السيطرة على الجسد والرغبات الداخلية، والتحكم في الأفكار والعقل.
* الاسترخاء والهدوء النفسي والسكينة والاطمئنان.
* التركيز والصفاء الذهني والعقلي.
* المرونة الجسدية واللياقة البدنية العالية.
* الإحساس بالتفوق والثقة بالنفس.
* الهدوء والتماسك أثناء المرور بالمشكلات، وعدم العصبية والنرفزة.
* انخفض وزنى بشكل ملحوظ لي وللجميع.
* الشعور بالقوة والصحة النفسية والجسدية.
* القضاء على الاكتئاب.

وللحديث بقية إن شاء الله.

واقرأ أيضا:
عندما سُئِلْت: هل أنتِ مجنونة؟ / يوميات ولاء: الطريق إلى أوربا 3 / يوميات ولاء: الطريق إلى أوربا 3 / على اسم مصر...يقدر الأمن يفعل ما شاء! / اعترافات أنثى: فارس أحلامي / يوميات ولاء: عن (رجل وامرأة)...سألوني3 / ماذا فعل الإعلام بالمرأة؟ / يوميات ولاء: تساؤلات مؤلمة / يوميات ولاء حكايتي مع الكتابة (2) / يوميات ولاء في عيد ميلادي ...أنا متفائلة / المصالحة مع النفس /
اعترافات أنثى: وأنا ...مسترجلة!اعترافات أنثى: متهمة بــ..الرومانسية!  /  عندما تقول المرأة :"والنبي أنا عتريس..!" / يوميات ولاء: لو كنت كفيفة / ليسوا وحدهم أصحاب الديك البلاستيك!  / لسه جوانا شيء يعشق الحياة!  / يوميات ولاء: اسمه أحمد! / يوميات ولاء: الخدعة الكبرى / مؤتمر الشباب وبناء المستقبل / يوميات ولاء: لماذا أنا مكتئبة؟ / يوميات ولاء: تسليع المرأة... تاني؟ / يوميات ولاء: المدونون ما لهم وما عليهم / في عيد ميلادي..ورحلة البحث عن السعادة / يوميات ولاء: صديقتي نهال / يوميات ولاء: تساؤلات مع العام الجديد  / يوميات ولاء: الإيميل وسنينه / إلى فتاة معذبة: كوني فاعلة.



الكاتب: ولاء الشملول
نشرت على الموقع بتاريخ: 15/02/2007