إغلاق
 

Bookmark and Share

فضفضة عاشق الجنة : ::

الكاتب: عاشق الجنة
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/07/2005

 

بسم الله الرحمن الرحيم

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

شباب الجنه ... يعلم الله أنى كنت أنوى أن أكتب اليوم موعظا نفسي وإياكم بمطويات رقيقه من .. أيا غيوم السمآء أمطري ... ولكن .. شعرت أنى أريد أن أتكلم بلا لجام ...

أنا وسط أهلى فلهم على حق ولى عليهم حق وكلانا حقنا على بعضنا أن نفضفض ونتكلم ويحكى كلانا ما بداخله حتى يُعينه من حوله

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

كنت بحكى مره مع واحد بقوله ياااه يا ما المقابر بتخبي أحباب وبتواريهم التراب .. قلتله فاكر فلان وفلان وفلان قالى آه طبعا فقلتله تعالى ندعيلهم ووقفنا وسط المقابر ودعينا دعآء طوويل بإلحاح لدرجة إن الشخص ذاته اللى كان واقف معايا قالى ياترى لو أبويا مات وأنا عايش هنيجى وندعى بإلحاح كده والا هتكون الدنيا عكرت القلوب وجعلتها قاسيه

الأغرب إنى بعد ما خلصنا دعاء وسقينا زرع المقابر وماشيين إفتكرت إنى دعيت لفلان وفلان بأسمائهم لكن فى واحد لم أتذكره أصلا ومع الأسف إنه آخرهم .. يعنى هو أقربهم موتا ولكنى لم أذكره ... وكأن الرساله لى قدم فى الحياة شىء يذكرك به الناس بعد مواتك

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

شعور الثُقل .. شعور إنك قمر تُضىء للأرض .. شعور إنك مش شىء ثانوى لا إنت محورى إنت ضرورى الأن فى الأرض مثل أن الدنيا بدون الشمس تُظلم فالدنيا بدونك تتعطل فالدنيا بدونك يتوه فيها قلوب الشباب فالدنيا بدونك تفسد فالدنيا بدونك يزداد ظلم الظالمين فيها

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

أنا أفكر إذن أنا موجود .. كلمه قالها من قالها وإن كنا نتفق معه أو نختلف ولكن جوهر الكلمه كان بالأحرى به أن يقول ... أنا أُعطى للدنيا إذن أنا موجود ... أنا أزيد فى الدنيا إذن أنا موجود ... أنا وجهى كالقمر يُنير لمن حولى إذن أنا موجود ... أنا جند من جنود الله فى الأرض أتصدق وأساعد وأخذ ببيد هذا وأنصح هذا وأسارع فى التوبه عندما أذنب وكلماتى كالوسادة الحانيه يرتاح عليها قلب كل موجوع أو محزون أو خائف أو مذنب إذن أنا موجود ... أنا لا أخشي إلا الله إذن أنا موجود ... أنا إن مِت فخلفى من سيذكرنى وسيحمد ذكراى إذن أنا موجود ... وجودنا مرتبط بعطائنا

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

أينقص الدين وأنا حىّ ... قالها أبو بكر الصديق بإحساس صادق .. وللعلم أيامه ما كانت هناك كاميرات وفضائيات ومجلات ليسجلوا له قول الحكمه والمجد والدهاء وكيف أنه مخلص وقال وقال لاااااا ... هو يقولها بنبضه هو يقولها بأنفاسه .. هو يعلم أن له أثر فى الحياه .. الشمس دورها أن تُضىء للناس السماء بإذن ربها .. وأنا دورى أن أحمىّ الدين بكل ما أملك وإن كنت .. ضعيف البنيه قليل المال .. ولكنه شعور من إحترم ذاته .. من عرف قيمته .. هو يحمى الدين أى هو يضيف للحياة شىء إذن أبو بكر موجود ....

ولكن غيره لا يرى الدنيا إلا عند حدود زوجته وأولاده ... أنت تعطى ؟؟ أنت تضيف ؟؟ أنت تزيد فى الحياة شىء ؟؟ أنت قدمت للدنيا شىء ؟؟ أنت وهبت للبشرية عطاء ؟؟ .. أنت لم تقدم شىء إذن أنت لست موجود ... أنت موات

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

لمثل هذا اليوم أعددته .... كلمه قيلت بدموع أم وهى تبكى على وليدها ... إنها أم عماره حين قتل مسيلمة الكذاب وليدها وقطعه جزءا جزءا وجاء لأمه أشلاء .... فقالت بعلو صوتها ,,, لمثل هذا اليوم أعددته ,,, أى إسمعى يا دنيا .. أنصت يا تاريخ .. سجل يا زمن .. إشهد يا دهر ... أنى قدمت للحياة شىء .. قدمت للحياه أغلى ما أملك ... قدمت للحياة إبني وفلذة كبدى ونور عينى وضي فؤادى ... قدمت للحياة كل ثروتى فأنا لا أملك سوى ولدى وهو فداك يا رسول الله .. أم عماره قدمت شىء إذن فهى موجوده

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

إنى لأعالج أمراً لا يُعين عليه إلا الله .... الكلمه تشعر أن فى حروفها وجع وألم .. خرجت من قلب متعب فعلا أتعبته الدنيا وأرهقته الخلافه إنه عمر بن عبد العزيز ... ولكنه صبر وتحمل لأن هناك عروس إسمها الجنه تنتظره لتقول له ... قد أفلح المؤمنون ...

هى هى كلمات ومشاعر كل من يريد أن يضيف للحياة شىء ...

كم مره قلنا هذه الكلمات ؟؟

كم مره شعرتى أن الله أثقل ظهركى بحمل دينه ؟؟

كم مره شعرت أن قدمك حقا تعبت لأنك اليوم سرت فى خروجات كثيره كلها لوجه الله وتخدم دين الله ؟؟

فحقا حينها قولها .. إنى لأعالج أمرا لا يعين عليه إلا الله .. قوليها حين تأخذى بيد صاحبتك ..

قوليها وأنتى تربي ولدكى وتصبري عليه قوليها وأنت تطيعى زوجكى لتقربيه من الله قوليها وأنتى تتصدقى فى سبيل الله قوليها وأنت تأخذين بيد نفسكى لتقتربي من الله أكثر وتتوبي إليه أكثر .... قوليها وأنتى تفكرى وتزدادى هما لتبحثى كيف أخدم دين الله ويكن لى أثر .... أنتى تحاولى .... أنتى تريدى أن تكونى .... إذن فأنتى موجوده

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

عين التاريخ ...... كلمه سمعتها أو ربما رددتها وأنا أشهد الغروب وأحلم بداخله فى عالم من الفكر ... عالم يحملنى فوق عمرى وسنى بل أتخيل نفسي الأن أنى أنا التاريخ ... وأنا رجل عجوز أحمل بضاعتى على كتفى وأمسك بعصايا وأسير على العصور والأزمنه ... فياترى ماذا سأرى ؟؟ ... عين التاريخ .. لن ترى إلا من قدم شىء .. أذن التاريخ ... لن تسمع وتنقل كلمات إلا من قالها بإخلاص إبتغاء وجه الله ... يد التاريخ .. لن تطبطب على كتف أحد إلا من حقا تعب وإجتهد وحاول وبحث طويلا داخل ذاته ماذا أملك أنا وكيف أخدم دينى ومتى سأتحرك ... نحن نريد أن نتخيل .. عين التاريخ ... وهى تمر الأن على سنواتنا العشرين الماضيه ... من منا سيقف عنده التاريخ ؟؟ ويقول للرواه إكتبوا قصة فلان .. إنقلوا كلمة فلان ... إشهدوا على صدق وإخلاص فلان

إن التاريخ عبد من عباد الله ... أمره الله بالعدل

هكذا تخيلته

فكان يدور على البشريه فردا فردا بكل يوم فى حياته محاولا أن ينتقى منه شىء ينقله للأجيال التى تليه ... ولكن كم فرد مر عليه التاريخ وقلب فى صفحاته أيامه ولياليه فلم يجد فيه شىء .. خوااااء ... فأرمى بكتابه لأن التاريخ ليس عنده وقت ليدقق على الفارغيين ... على الأنانيين ... على من عاشوا فقط لكلمة .. ( أنا ) ... وهناك أناس آخرين قلب التاريخ فى حياتهم حتى خرج لنا من كللللل حياتهم بقصه واحده أو موقف واحد وسجله بين سطور الزمان وها هو يُروى حتى الأن .... فها هى صاحبة الضفيره وصاحب النقب وعمير بن الحمام وووو ... أشخاص كثر لا نعرف عنهم سوى قصه واحده أجبرت التاريخ أن يحملها على كتفيه ليبلغها لكل جيل

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

الوزن ..... أنت تكون أنت ثُقل فى الأرض ... وأن تكونى ثُقل فى الكون .... معنى حثنا عليه ديننا ... منا من ينحت إسمه على الرمال فتأتى أى نسمة هواء فتمحو ذكراه فى أسرع وقت ... ومنا من هو أسوء فينحت إسمه على الماء ليخدع نفسه أنه يقدم شىء للحياه ولكن إذا رفع يده عن الماء سيجد أن لا أثر له تماما ... وهناك صنف لهم وزن ... نحتوا وينحتون وسينحتون أسماءهم على الصخر ,,, تعبوا كثيرا ذاقوا كثيرا أرهقوا كثيرا لربما طردوا من بلادهم وإعتقلوا هنا وهناك وشردوا وأهينوا وإفترى عليهم الناس كذبا ولكنهم أناس لهم وزن

هم أثقل من أن تهزهم الريح والا الأعاصير

هم معهم .... الصمد

فحنانيكِ يا دنيا حنانيكِ ,,, عذبينى وآلمينى ولكنى سأموت وستبقي ذكراى طوووويلا من بعدى لأنى قدمت للحياة شىء لأنى تركت أثر لأنى بإختصار نحت إسمى على الصخر فمهما جاءت الأتربه لن تطمس إسمى والا ذكراى .... قالها يوما الرافعى .... ليست كلماتى إلا كقطرة ماء لو سقطت على الأرض لأنبتت .. ولو منعوها ... لصعدت إلى السماء وتبخرت .... أى .. لو وصلت كلماتى للقلوب لأحيت القلوب لأنى مخلص وأنا أقولها ولو منعوها فستتبخر كلماتى فى السماء لتصبح سحابه تظلل على الخلق أى ستصبح كلماتى شاهد من بعيد قد يقرأ كلماتى شخص واحد ولكنه سينقلها لفلان وفلان حتى يصير قولى كالسحابه التى يتظل تحتها الناس وهم لا يطولونها بأيديهم

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

الوزن ... متى يكون لنا وزن كأمه ؟؟ يكن لنا وزن كأمه إذا كان لنا وزن كأفراد !! ... تقابلى إنسانه تجدى فيها طاقه وحماسه ووجهها كله نور من طاعة الله وكلها خير فتقولى ما شاء الله هذه فتاه بألف رجل ... هذا هو الوزن الذى أقصده ... قارىء مثقف يساعد هذا يطبطب بكلماته على قلب هذا وذاك يقف بجوار الضعيف يدعوا لمن طلب منه الدعاء يكسب المعدوم يصل الرحم مشغول بهموم الناس كبير فى نظر الله .. كبيرة فى دنيا الملائكه فهم يعرفونها جيدا لأن الله أشهدهم أنه يحبها ... كبار فى نظر الناس جميعا ... أنت سيدى لك وزن عندما يكن لك أياد خير فى الحياه ... عندما تكن لكى قضيه تعيشيين من أجلها ... تعالى أحاكيكى عن إمرأه سترى فى حياتها كيف أن لها وزن ولها هدف وااااااااااااحد واضح جدا رغم مرور الزمان عليها

إنها .. أم عماره ... نعم هى التى حاكيتكم عنها منذ قليل .. آسف هى إمرأة ذات وزن ولها قيمه فأجبرتنى أن أذكرها مئات المرات فهى نحتت إسمها على الصخر فصعب أن يتوارى
أول إسلامها ذهبت فى بيعة خطيره تتعرض فيها للموت .. بيعة العقبه .. ليس فيها إلا إمرأتان ... كانت هى إحداهما

إنظرى لهدفها ... الدفاع عن رسول الله من أول يوم فى إسلامى

يأمرهم رسول الله يومها أن يحموه مما يحموا به أبناءهم ... فيبايعوه .... وهى معهم تبايع

تمر الأيام وتأتى غزوة أحد

عزوة شرسه .. الرجال العظام هربوا وإنكسروا .. وهى عيناها تدور تبحث عن شخص واحد .. مؤكد وليدها ... لا .. إنه رسول الله ... بل بالأحرى هدفها .. الدفاع عن رسول الله

فتجده وحده فتمسك السيف وتدافع حتى الموت ولكنها لم تمت .. تخاف أن ينكشف جسدها فتربط على وسطها بحبل وتضرب بالسيف هنا وهنا حتى يأتى إبن قمئه فيضربها على كتفها وهى واقفه ثابته .. ولسان الحال ... قطعنى أشلاءا لن أدعك تصل لرسول الله إلا على جثمانى .. وتقع أم عماره فينادى رسول الله وليدها أن إلحق أمك ... فيأتى وليدها مالك يا أماه ؟؟ فتقول له .. خلِ عنى لا أم لك .... دونك رسول الله .... روووح إحمى النبي ... موت إنت ويعيش رسول الله .. فيقلب رسول الله كفيه ويقول .. ومن يطيق مثل ما تطيقين يا أم عماره ؟؟؟ فتقول وإسمعوا هنا صوت هدفها وهو ينطق معها : أطيق وأطيق وأطيق يا رسول الله على أن أكون جارتك فى الجنه

هدفها ... رسول الله .. والدفاع عن رسول الله .. وجارة النبي فى الجنه

وتمر الأيام ويأتى مسيلمه ويقتل وليدها لما ؟؟ ... لأنه خيّر الولد هل تبقى مسما بمحمد أم بي فثبت الولد على ما ربته عليه أمه إنه لأرجل الرجال من خيرة النساء ... فجاءها أشلاء فما إنهارت وضعفت هدفها واااااحد قالت : لمثل هذا اليوم أعددته ... أنا ربيته علشان يموت فدا رسول الله شهيدا فى الجنه

أم عماره .... إمرأه تجيد الطهى وفنون الحياه وتجيد كيف تعطى كل ذى حق عليها حقه ... ولكنها إمرأة لها وزن

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

الوزن ... هناك أناس تجلس معهم فتشعر أنك جلست مع خبرة حياة وعمق تفكير وثقة بالنفس وتواضع ... قد يكون شاب صغيرا ولكنه صاحب فكر يريد أن يبنى فى الحياه ... يحلم بكل الخير للبشريه يري هموم الناس وكأنها همومه .. يرى دمعة الباكى على خطيئته وكأنها خطيئته هو .. يري دموع الفقير على ضعف حاله فيبكى وكأنه هو الذى لا يملك المال ... وفى المقابل قارىء وفاهم ومثقفق وفى أتم الإستعداد لأن يقدم المساعده لأى مخلوق .. يفهم فن الجدال وأدب النصيحه وحسن التعامل وفى المقابل ... يحترم الوقت

تحترم أيامها تحترم شخصها

لا يمر عليها اليوم كمن قبله لا بل هى دوما فى هم وتفكير ماذا أفعل وماذا أقدم وكيف أخدم دينى وكيف أقدم للحياة شىء .. فتجدها إتجهت للقراءه أو للكتابه أو لمهارة أخرى أيا كانت ونيتها أعز الإسلام بثقافتى أو بلباقتى أو أعز الإسلام بمظهرى أو أعز الإسلام بتفوقى وتواضعى أو أعز الإسلام بهذا كله فأنا طامع فى أعلى درجات الجنه

هذه إنسانه .. وهذا إنسان .. لهما وزن

عندما يفكر أن يرتبط لن يختار كحيلة العينين حمراء الخدين رقيقة الكفين لأنه عابد للجمال ... ولكنه سيختار من لها وزن ... من بداخلها الهم الذى يدفعها دوما لأن تفكر وتلوم نفسها ... كيف أخدم دينى وأنفع إسلامى ... وهى عندما تختار لن تختار صاحب العضلات أو الوسيم الرقيق ذو القلب الجياش ... بل ستختار من له وزن ... وإذا إجتمع الجمال والوزن معا فلا ضير فى ذلك

يقول إبن القيم(( إنه الأمر مبدأه الهم ومنتهاه الهمه)) أى لا يأتى علو الهمه إلا بأن يصيبكى هم فى البدايه لشعورك بالتقصير وشعورك أنك لا تدرى كيف تخدم دينك كيف أفعل كيف أساعد؟؟ هذا الهم سيجعلك تصل لفكره تعرف كيف بها تخدم دينك

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

أبو سفيان الثورى ... الحسن البصري .. سعيد بن المسيب ... يوسف بن تاشفيين .. العز بن عبد السلام ... محمد متولى الشعراوى .. عبد العزيز بن باز ... أم عماره .. أم سليم ... أم ملحان ... صاحبة الضفيره ... أسماء بنت أبي بكر.. أم حكيم...

إنها أسماء أحببت أن أختم بها دون تعليق ... إنها أوزان فى الحياه .. أنهم أناس كانوا مركز ثقل فى الأرض .. كانت عندهم تتدور رحا الأيام لأنهم ينشروا الهدايه والمعرفة إخلاصا لله فتستفيق الأجيال ... إن أسماءهم أكبر دليل على أن للأرض ليس قمر واحد .. ولكنها أقمار كثيره لطالما أضاءت للناس الطريق إلى الله

فمن منا سيكون شمعه تنير الطريق إلى الله أمام أحد يشتاق لأن يعرف الله

فمن منا سيكون قصه يحملها التاريخ ليبلغها لأجيال تلو أجيال

فمن منا سيكون مركز ثقل فى الأرض يُحيّ الله به همة جيل بأكمله

فمن منا سيكون له وزن من الأن.

فمن منا سيكون كبيرا فى نظر الله ( ولا نشبه ولا نجسم ) كبيرا فى نظر الملائكه كبيرا فى نظر الناس جميعا.

من منا سيقول عنه الله(( وجيها فى الدنيا والآخرة ومن المقربيين))

لا يدرك الغاية القصوى سوى رجلٌ *** ثابت العزيمة ماضٍ حيث ينخرط

أحبكم فى الله

وآسف على الإطاله وعلى كثرة الكلام فوالله لا أدرى ماذا كتبت سوى إحساس بداخلى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 



الكاتب: عاشق الجنة
نشرت على الموقع بتاريخ: 25/07/2005