|
|
|
العشق .. ارتباكا ::
الكاتب: وفاء
نشرت على الموقع بتاريخ: 14/08/2005
ارتباكات عشقه تذهلني عن نومي وصحوي .. تجعلني كعقد نثرت حباته فلم تطق انتظاما قال: أليست منثورة بين يدي؟! أنوثتي تتعثر حيية عندما يصمت .. فإذا تكلم .. غيبها في سبحات عشقه.. لتوقن أنه سيد العشق صمتا وكلاما فلم يعد صمته لها ملاذا .. وأبى أن يرأف بها فيجعل كلماته لها كنفا .. فهو لا يؤمن إلا بالعشق .. ارتباكا.. لا صمت ولا كلام ينجيها من اجتياحات عشقه .. قال: أحبك .. وتركني بعدها وحدي ألملم بعثرتي .. قال: أردت أن أتغشاك بها .. قد خرجت من أعماقي .. وأملت أن تصل إلى أعماقك .. وتركني ثانية أجمع شتاتي .. تركني وحدي ليزداد إيماني به يقينا لن أحظى به إلا بقرار منفرد .. لكن كيف أنفرد بقرار هو سيده .. فهو سيد عشقي وارتباكاتي .. سيد لغتي وكلماتي .. وكانت ليلة .. ليلة عزفنا فيها معا لحنا للعشق صافيا .. تركت لروحي العنان على خوف .. هل سيظل يحبها وهو يراها بلا رتوش .. بلا تجمل .. لا تخفي عنه .. طفولتها .. عشقها .. ولعها به .. انبهارها به .. خوفها منه.. حكت له عنه بداخلها .. شكا .. ويقينا .. فراح يخاطب عقلها بالطريقة التي تعشق دوما .. ويحتضن روحها وقارا.. ويستمع لها شوقا .. ويذوب معها حنينا .. ويضحك معها بقرب حميمي محتشم .. لتكتشف أنه أيضا .. يرتبك عشقا ! 11/8/ 2005م
الكاتب: وفاء
نشرت على الموقع بتاريخ: 14/08/2005
|
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|