إغلاق
 

Bookmark and Share

اعترافاتي: اللهم أعطني قوة المُستَغني ::

الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 09/10/2005

 
سألتني صديقة منذ أكثر من أسبوع هل سيطردون نيرفانا من أوربيت؟

ولمن لا يمتلك طبقا يلتقط القنوات الفضائية فنيرفانا كانت مذيعة في تلفزيون دولة الكويت وأُنهيت إقامتها لأسباب لم أهتم بمعرفتها، فعادت إلي القاهرة كمقدمة لبرنامج يومي علي شبكة أوربيت.

وكانت إجابتي علي سؤال صديقتي من خلال عيني الكاشفة التي عايشت الكثير من الأحداث داخل الأروقة الإعلامية المصرية بأنها موعودة بمكافأة وأننا سنراها قريبا علي الشاشة المصرية وداخل البيوت المصرية وبحق لم أُقدم علي الكتابة لتتقيم نيرفانا إعلاميا ولكن لتقديم سؤال واضح وصريح إلي القائمين علي رسم السياسات الإعلامية في تلفزيون مصر المحروسة ألا وهو:
 
ما الرسالة التي توجهونها لزملائها عندما تضعون علي رؤوسهم من تجرأت عن نقص في الخلفية السياسية وخرق للقواعد المهنية لا نظير له بأن تنطق عندما هاجمها المشاهدون علي انحيازها الشديد لمرشح الحزب الوطني الرئيس مبارك في ظل أول انتخابات رئاسية تعددية تنافسية تشهدها مصر بأنها مسلمة ودينها أمرها بطاعة أولي الأمر متناسية السياق الذي نزلت فيه الآية الكريمة والتي يذهب المعنى فيها بشكل مباشر إلى قادة السرايا العسكرية في وقت الحرب، متجاهلة أننا مواطنون لا رعايا من حقنا أن نختار من يحكمنا ومن واجبنا أن نسأله ونحاسبة دون أن ينتقص هذا من احترامنا له، وضاربة التجربة الديمقراطية إللي الشعب أصلا شايفها تمثيلية ومش مصدقها ونسبة التصويت فيها كانت ضعيفة جدا 23%ـ في مقتل حتى أن الأستاذ مصطفي بكري ضج قائلا"يعني إحنا كفرة" و هي لا تستجيب و لا تهتز يقودها أشخاص غير أمناء على شرف المهنة و يعطونها معلومات مغلوطة فتهين مرشحا للرئاسة هو د.أيمن نور و تتصور أنها مسحته فتشيع في أوربيت نكتة فحواها أن الأربعمائة ألف صوت التي حصل عليها د.أيمن نور جاءت بفضل نيرفانا وأضيف: وبفضل آخرين كذلك هم أساتذتها الذين يكافئونها علي ما قامت به، في الوقت الذي تتخذ فيه إدارة أوربيت والمسؤلون عن برنامج القاهرة اليوم قرارا حكيما ومنسجما مع قواعد مهنة الإعلام وما تقتضيه من أمانة بمنح نيرفانا إجازة مفتوحة بعد أن بدا واضحا أنها تباعد بين جمهور المشاهدين وقناة أوربيت ـ كما نشر في المصري اليوم ـ ثم إبعادها تماما، يكافأها التلفزيون المصري بتقديم برنامج يومي مباشر، فأي رسالة تريدون منا أن نفهمها.

هل تخدعوننا أم تخدعون الرئيس الذي صرح في أكثر من حوار إعلامي بأنه يتعرف على الشارع المصري من خلال الإعلام وزياراته الميدانية ولابد أنكم تقولون له إن كله تمام ياريس والشعب بياكل جاتوه فتبرزون كل من يؤيد رسالتكم الخادعة.

لتعلموا أن مصر تتقدم فعلا رغم كل اليأس والإحباط وأن هناك عيونا ترى وألسنة تتكلم ولن تعود العجلة إلى الوراء أبدا ....واللهم أعطني قوة المِستَغني    

للتواصل:

 maganin@maganin.com 

اقرأ أيضاً  :
اعترافاتي الشخصية:أفكارنا السلبية ضرورية؟/كله يشبهللو...وأنا تبع نجيب محفوظ/إعترافاتي الشخصية: أيوه تمثيلية بس مش حأقاطع /إعترافاتي الشخصية:شرم الشيخ تاني /اعترافاتي الشخصية:كيف نصبح أنفسنا/إعترافاتي الشخصية: من شرم الشيخ  /المسلمون و تفجيرات لندن /إعترافاتي الشخصية: الفتاة ذات النظارة الطبية /اعترافاتي الشخصية:اوصفولي الحب/إعترافاتي الشخصية:العسراء/اعترافاتي الشخصية: خوفي من السلبية/إعترافاتي الشخصية عشتها من قبل بشكل أو بآخر/اعترافاتي النفسية: أنا ناوية أتعالج نفسيا!اعترافاتي الشخصية أسواري الواطية /إعترافاتي الشخصيةالغباء السياسي/إعترافاتي الشخصية:عندما تحشمت/


 



الكاتب: بثينة كامل
نشرت على الموقع بتاريخ: 09/10/2005