|
|
|
شباب الجنة ولنا مع طه لقآء (2 ) ::
الكاتب: عاشق الجنة
نشرت على الموقع بتاريخ: 01/11/2005
بسم الله الرحمن الرحيم
عشاق الجنه
إيه رأيكم اليوم نتخيل أكتر ونفكر فى بدايات سورة طه
بس علشان نتخيلها محتاجين نكون فى حالة صفاء روحى ونفسي محتاجين نحس كإننا معتكفيين وبنقرأ لوحدنا الآن سورة طه
عارفين إل C.V
السيبره الذاتيه اللى بنقدمها فى جهات العمل لما نقدم على طلب وظيفه .. بيكون مكتوب فيها تعريف صريح بإسمنا وتاريخ ميلادنا والكليه التى تخرجنا منها ,, ثم بعد ذلك تعريف مفصل عن مواهبنا وما نمتلكه من إمكانيات وخبرات ومهارات.
تصدقوا .. ..
سورة طه بالضبط زى الC.V
سيدنا عمر بن الخطاب شافها كده
وحسها كده
إبدأوا معايا سورة طه وإنتم هتفهمونى أكتر .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . بسم الله الرحمن الرحيم
طــــــــــــه
يا طه يا محمد يا عمر يا عاشق الجنه يا أم حبيبه يا كل العالم .. نعم يارب ؟
ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى
طيب أنزلته ليه يارب ؟
إلا تذكرة لمن يخشى
يااه يارب يعنى القرءان ده فعلا يضمنلى سعادتى ويؤمنى مما أخشاه ؟؟.. طب مين يضمن لى كده؟
تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العُلى
ده قرءان الملك وكلام القهار .. يبأى صدق وقل حاضر يارب صدقت يارب .. ده قرءان من عند الله ومن أصدق من الله حديثا؟
,,, سيدنا عمر بيقرأ ويتخيل الحوار ده كله .. بس سأل سؤال فى نفسه .. ومن هو الذى خلق الأرض والسماوات العُلى ؟؟.. من الله ؟؟؟... فبدأت الآيات تتوالى فى شكل C.V .. ولله المثل الأعلى
تبدأ الأول بتعريف صريح بالله .. بتعريف صريح بمن خلق الأرض والسماوات العُلى .. بالذى ما أنزل عليك القرءان لتشقى ... تعريف صريح جدا بالله .. ثم بعدها تنتقل الآيات فى تعريف مفصل .. ليس بلفظ صريح عن الله .. ولكن بإستشعار .. فتقص عليك السوره قصة موسى عليه السلام .. قصتك أنت وقصتها هى كما سنرى بإذن الله .. لتقرأ وتقرأ فتتعرف على الله وأسمائه وصفاته أكثر وهى واقعا فى طول حياتك وعرضها .. فتنتهى سورة طه وهى غرست بداخلك من هو الله ؟.. بدأت بتعريف لفظى صريح عن الله وبعد كده بدأت تعيد معاك شريط حياتك وتوريك آثار الله وكرمه وولايته لك طوال حياتك
تخيلتم معايا السوره ماشيه إزاى ؟؟
الأول .. نداء لكل واحد مننا .. وبعدين توضيح لهدف القرءان .. وبعدين إخبار العالم أن هذا القرءان تنزيلا من عند الله الملك سبحانه .. وبعدين تبدأ تعرفنا عن الله .. تعرفنا عليه بمستويين
الأول :- تعريف صريح عن إسم الله
الثانى:- تعريف حسي تستشعره فى أحضان قصة موسى عليه السلام وأنت ترى الله كيف يدبر لك حياتك ويصنعك على عينه
طيب وإحنا اليوم موعدنا مع إيه ؟
اليوم موعدنا مع الجزء الأول من التعريف ... مع التعريف الصريح بإسم الله ..,
وماتنسوش إن سيدنا عمر بن الخطاب أول ما قرأ التعريف ده لم يملك إلا أن يُسلم لله .. التعريف هزه من داخله .. التعريف وقع فى قلبه .. هو ربما سأل فى نفسه . ومن هو الله ؟؟. فجاءه الجواب
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ** لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ** وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرّ َوَأَخْفَى ** اللّـــــــــــــــَهُ ..... لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى
ها يا شباب ياترى حسيتم جلاله سبحانه فى قلوبكم ... تعالوا نعيش مع التعريف الربانى الجميل ده .. واخدين بالكم مين بيعرف مين ؟؟.. الله سبحانه يعرف نفسه وذاته بنفسه ..لأن كل الخلق مهما عرفوا الله وكبروه فى قلوبهم فهم لن يقدروه حق قدره .. لأنه مؤكد أكبر وأعظم وأعلى وأوسع
فتفرد الله سبحانه بتعريف ذاته .. وأول ما كتب وقال سبحانه ... الرحمن .. يامن تبحث عن السعاده يا أختى ياللى بتشتكى من عدم إحساس القلب بخشوع فى الصلاه أو بتدبر فى القرءان يا اخويا ياللى خايف وحاسس بزهق وكبت لأن رمضان بيجرى منك وشايف الكل بيسبق إلى الله وإنت مكانك ما بتتحركش كل ما تتحرك تحس إن قلبك ميت مابيتحركش ما بيتأثرش مش عارف تكتب وتنصح والا عارف تقرأ بتدبر ... إنت واثق إنه الرحمن؟ .. يا أخويا ويا اختى ياللى فى قلوبكم حلم جميل بسصعب تحقيقه أو فى قلوبكم هم كبير منتظرين الفرج من عند الله إنتم واثقين إنه الرحمن؟؟ ... قل إدعوا الله او إدعوا الرحمن ... هو هو سبحانه بس إنتم ثقوا فيه وحسوا بقلوبكم إنه رحمن بيكم .. ياترى يعنى إيه الرحمن ؟؟
هل هو من يرحم عباده ويرأف بهم فيعطيهم سؤلهم ؟؟.. أم هو من يقبل التوبة عن عباده ويقبل الصدقات ؟؟.. ام هو الأرحم بنا من أمهاتنا وأبآئنا بل من أنفسنا ؟؟.. الرحمن هو كل هذا هو الله ..
مهما قلبك قسى مهما عينك جفت مهما ظلام الظروف إشتد مهما الأبواب غلقت ماتنساش إنه رحمن .. ماتنساش إن ربنا كتب على نفسه الرحمه .. فبرحمته إستحاله يسيبك إلا لما يجبر بخاطرك ويعفو عن ذللك ويقر عينك ويعتقك بس خليك ببابه وقوله .. يارب ببابك واقفا فلا تطردنى .. وإن طردتنى فلن أبرح الباب حتى تقبلني ... قوموا صلوا لربنا وإقرأوا القرءان وتصدقوا حتى لو مش حاسين حتى لو شايفين اللى حواليكم قلوبهم أرق وعيونهم أفيض .. إسجدوا وقولوله وأنا يارب بحبك ومش هسيب بابك هفضل واقف ومش همل وإنت شايفنى وإنت سبحانك حاسس بيَّ فيارب تحنن علىّ برحمتك ومُنّ علىَّ بدمعه من خشيتك وإعطنى سؤلي يا كريم
بدأنا نحس بأول لفظ فى التعريف ... الرحمن ... صَدّق إنه رحمن بيك صدق إنه عاوز يرحمك مش حابب يعذبك .. ممكن يختبرك فإصبر بس إستحاله تظن للحظه إنه مش عارف ومش حاسس باللى جواك .. هو قريييب سبحانه عارف أد إيه إنتِ نفسك تقربي منه اكتر وتبكيله أكتر وتشكيله أكتر وعارف اللى جواك يا أخويا وعارف حلمك وعارف وجعك ومقدر حاجتك وسامع دعاءك .. فلا تمل أكمل وتأكد أنه يسمعك ويراك وأنه الرحمن بك .. فأبدا لن يرى فقرك ويتركك .. لن يرى حاجتك ويهملك .. هو الرحمن
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى..وشفتم لما إختار سبحانه أول لفظ يعرفك به لم يقل المنتقم ولم يقل شديد العقاب بل قال .. الرحمن .. ليبشرك أن رحمته أوسع وعطاياه أكثر ... على العرش إستوى .. فى كتاب الله لد-مصطفى محمود ..يُعلق على هذه الآيه ويقول ليس المقصود هنا أن فوق السماوات كرسى وعرش وعليه ملك جالس .. ليس هذا المقصود فلا يجوز أن نشبه ولا نجسد بل المقصود أن تستشعر ملكه .. فأعلى مكان فى الكون والملكوت هو العرش .. الله سبحانه فوق العرش وأعلى العرش فيراقب الكون كله من أصغر دابه فى صحراء مكه إلى أكبر مجره فى السماء لايخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السمآء.. فبربك من يملك هذا الكون ويراقبه أيعجز أن يجيب دعوتك ويقر عينك ويعطيك سؤلك ؟.. أيعجز علىأن يتوب عليك ويغفر ذنبك ؟؟.. أيعجز سبحانه على أن يرقق قلبك ويفيض الدمع من عينك؟؟..أيعجز على أن يشفيك بصدقه تتصدقها أو بدعوه يدعوها لك مخلص ؟؟.. أيعجز سبحانه على أن يكون قريب منك يسمع دعوتك ويقبل توبتك ويجبر خاطرك ويعتقك ويستخدمك ؟؟.. والله مهما قسى الجميع عليك فتذكر أنه الرحمن وتذكر أنه يراقب الكون كله .. فلا يخفى عليه شىء فى الأرض ولا فى السماء ..
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ..شايف بيكبر جواك الإحساس بملكه إزاى ؟؟.. إنت مِلكه إنت عبده إنتِ أمته إحنا عبيده يا شباب .. الله هو من إذا تحدثت عنه إستخدمت أعلى صيغ المبالغة والتفضيل.. فهو الأعظم والأقدر والأكبر والأرحم والأحن والألطف والأقرب والأوسع والأعلى .. هو من له كل شىء له ما فى السماوات كلها وله ما فى الأرض وله مابينهما وله ما تحت الثرى وتحت الأرض .. ووسط زخم الملكوت يناديك أنت بشخصك وأنتِ بإسمك ويقول سبحانه (( الذى يراك حين تقوم * وتقلُبُكَ فى الساجدين )) .. زخم الملكوت لا ينسيه يدك التى ترفعها وتنادى فى صوت منخفض يارب إجبر بخاطرى يارب إعطنىسؤلى يارب مُن علىّ وكن سندى وصمدى يارب إشفنى يارب إعتقنى يارب قر عينى .. زخم الملكوت لا تجعله ينشغل عنك وأنت تناديه خفيّا فى السجود .. حين تضع وجهك فى التراب وتُتمتم بكلمات لا يسمعها من هو بجوارك ولكن الله يسمعها ويعرفها من قبل أن تنطقها لأنه ببساطه .. القريييب .. ياترى بدأنا نعرف ربنا أكتر وبدأ القلب يرق ويشتاق.. حاسين ليه سيدنا عمر بن الخطاب هزته الآيات دى .. لأنه حسها كده وأعمق من كده كمان .. وقبل ده كله لأن ربنا الرحمن فرحم عمر بن الخطاب زى ما بيرحم كل واحد فينا .. وقريب من عمر زى ما هو قريب من كل واحد فينا ..
ياترى خايف من إيه .. حاسس إن ذنبك أكبر من أن يُغفر ؟.. والا حاسس إن الواقع أصعب من أن يسمح لحلمك أن يتحقق؟.. طب إسمعه سبحانه وهو بيقولك .. وَإِن تَجْهَرْبِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ..مستصعب تدعى بيها وتقوله يارب حقق مرادى ؟؟ .. مش جايلك وجه ترفعى إيدك وتقوليله يارب سامحنى وإغفرلى وتب علىّ ؟؟.. حاسه إن ذنبك أكبر .. والا مرضك يُحال فيه العلاج .. والا حاسس إن واقعك أصعب وإن الظروف عمرها ما هتتغير مهما حصل.. خلى بالك وحتى لو مانطقتش فربنا سبحانه يعلم السر وأخفى .. إنت ناسي إنه القريب ؟.. يعنى خبير سبحانه وعليم بيك وبما بداخلك .. ومن قربه ليك سبحانه إنه أرسلك الآيات دى أمامك الآن لتقرأها فينغرس بداخلك كم أن الله له ملك السماوات والأرض وأن غاية ما تطلبه من سبحانه مهما كان كثيرا فى عينك فهو لا ينقص من ملكه سبحانه شىء فلن يضره أن يُعطيك .. ولكن يضرك أنت أن لا تسأله .. ليه يا شباب يكون ربنا بيقولنا إدعونى أستجب لكم وإحنا كده حاسيين ببرود ومصدقين الواقع والظروف والطب اكتر من يقينا فى إستجابة الدعاء .. ؟.. ليه يا شباب ربنا بيقولنا .. قل الله يُنَجيّكم منها ومن كل كرب .. وإحنا بينا وبين نفسنا نقول بس أصل الوضع صعب أصعب من إنه يُحل .. ليه لما ربنا يقولنا .. وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فإنقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء .. ليه مش بنقولها فى كل وقت ؟. ساعة ما نعصى نقولها علشان ننقلب ولم يمسسنا سوء وغضب من الله .. ساعة لما تصعب علينا الظروف ويقال لنا مستحيل الواقع أصعب لما لا نسرع لنقولها بيقين وثقه لعلنا ننقلب ولم يمسسنا سوء ويقر الله عيوننا ويعطنا سؤلنا .. من يملك هذا الملك كله قادر على أن يعطيك سؤلك قادر على أن يعافيك ويشفيك قادر على يرقق قلبك ويجرى مدامعك قادر على ان يفرج كربك وييسر عسرك ويقر عينك قادر على أن يعتقك وأهلك ومن تحب ويكتبك من أهل الفردوس الأعلى قادر على أن يؤمنك من خوفك .. ولكن هل أنت واثق فى مقدرته هذه؟
اللّـــــــــــــــَهُ ..... لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى .. يا الله شفتم التعقيب المباشر على كل كلامنا إيه؟؟.. اللــــــــــــــــــــــــه .. حاسسها كده .. الله أكبر والله أعظم والله أقدر والله أحن والله أقرب والله مجيب والله معطى والله منّان والله كريم والله الله الله ... الله لا إله إلا هو ... هتروح لمين غيره ؟؟.. ماتقوليلى يا أختى .. لو مش رحتيله لما تعصى هتروحى لمين غيره ؟؟.. لو مش روحتيله يوم ماحسيتى إنك مش حاسه برمضان هتروحى لمين غيره ؟.. لو مش هتروحيله يوم ما تكون بداخلك رغبات ومشاعر هتروحى تشكى لمين غيره ؟؟ مين هيفهمك زيه سبحانه؟؟ ومين هيقدر يساعدك غيره سبحانه ؟؟... اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى ...
ياالله ما أجمل هذا التعريف وأعظمه ... بدأه بإسم من أسمائه .. الرحمن .. وختمه بباب مفتوح من التدبر والتأمل والتفكر .. له الأسمآء الحسنى .. عارفين لما تقرأوا كتيب صغير والكاتب يقول فى نهاية الكتيب ولمن يريد أن يستزيد فأنصحه بقراءة كتاب كذا وكذا ؟؟ .. ولله المثل الأعلى ... آهو ربنا سبحانه وتعالى عرّف نفسه للعالم وللخلق أجمع بتعريف موجز قد لا يتعدى ثلاث أسطر وفى نهاية التعريف ترك لك الباب مفتوح ... لو بجد إشتاقتله أكتر وحبيته أكتر ونفسك تحس بالقرب منه أكتر وتتعرف عليه أكتر فإعلم أن له الأسماء الحسنى ... إقرأها وحسها وعيش معها وأسقطها على واقعك وصدقها وأيقن فيها
يمكن أكلمك عن المتعال الذى لا يعلوه شىء رحمته أكبر من ذنبك وعفوه أعظم وجبره أكبر من كسرك وعطاياه أكثر من حاجاتك .. ويمكن أكلمك عن الجبار الذى لا يتركك مكسور أبدا إلا ويجبرك .. ويمكن أكلمك عن اللطيف أو القريب أو المقيت أو الولىّ أو الشكور أو المتكبر أو الحكيم .. يمكن أكلمك عن الحليم أو الصبور أو الستير ... له الأسمآء الحسنى
حسها بيقين تعرف عليها أكتر وصدق إن ربك كده فعلا ... خلينى أختم معاكِ أختى ومعك أخى بإسم جميل من أسماء الله الحسنى .. إنه إسم الله ... الواسع .. واسع العلم .. واسع المغفره .. واسع الرحمه .. واسع العطايا .. واسع الرزق .. واسع النور .. واسع المعيه .. واسع العفو ... مهما ضاقت عليك الدنيا فتذكر الله الواسع وقل له وسعها علىّ يارب .. مهما أيقن الكل أنه لا محاله والأمر مستحيل فقل يا واسع وسعها لىّ يارب .. مهما أطلت الوقوف على بابه ووجدت القلب لازال لايشعر والعين جامده .. فقل يارب ياواسع إفتح لى بابك ووسعلى فيه مدخلا .. مهما إنقطعت الأسباب وغُلِّقت الأبواب فقل ربي أوسع ربي يرزق من حيث لا نحتسب ... رفع الصحابه يوما أيديهم وصرخوا بأعلى أصواتهم يارب يارب فجاء رسول الله وقال .. إنكم لا تدعون إله أصم ولا أبكم إنما تدعون إله سميع بصير .. أو كما قال رسول الله .. فربنا سميع لدعائنا بصير بحالنا ... تعالو نحمد ربنا إنه أعطانا فرصه إنه يسمعنا ويرى حالنا لينصرنا ويوسعها علينا .. تعالو نعرف ربنا أكتر ونتقرب منه أكتر ونقوله زى ما الملائكه بتدعيه فى سورة غافر وتقوله سبحانه .. ربنا وسعت كل شىء رحمة وعلما فإغفر للذين تابوا وإتبعوا سبيلك .
وفى الختام .. أذكرك أخى وأنتى أختى بوصية إبن الجوزى حين قال : اذكر اسم من إذا أطعته افادك ، وإذا أتيته شاكراً زادك ، وإذا خدمته أصلح قلبك وفؤادك ..
ومهما كبرنا إسم الله فى قلوبنا لنتعرف عليه أكثر فلن نجد أجمل من تعريف الله لذاته سبحانه كى نختم به .. إنه ربنا
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ** لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ** وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ** اللّـــــــــــــــَهُ ..... لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى
أحبكم فى الله
اللهم بلغ صوتنا للآفاق إخلاصا لوجهك وفرحة لنبيك وعزة لدينك .. اللهم فرج بها الكروب وإفتح لها مغاليق القلوب يارب بحجق نور وجهك لا ينقضى رمضان إلا وقد عتقتنا ورضيت عنا وجبرت خاطرنا ورزقتنا قرة الأعين ويسرت عسرنا ودبرت حياتنا وحفظتنا وتوليت جميع أمرنا .. ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به وإعف عنا وإغفر لنا .. وإرحمنا أنت مولانا فإنصرنا وأيدنا وكن معنا وعزنا ولا تخيب رجاءنا وإعطنا سؤلنا وإمنن علينا مرة أخرى ..اللهم آمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقرأ أيضا: شباب الجنة ولنا مع طه لقاء (1) / شباب الجنة : السعادة / شباب الجنة: خواطر رمضانية (1) / شباب الجنة :خواطر رمضانية(2) / شباب الجنة: بداية الحكاية .. إنها أرض هامدة / شباب الجنة:نعمة الليل / شباب الجنة:لون السماء / شباب الجنة:من إلهٌ غير الله ...؟ / شباب الجنة :"أي الصنفين أنت ؟" / شباب الجنة: شجرة خضراء / شباب الجنة :"أيا غيوم السماء أمطري" 2 / شباب الجنة :"أيا غيوم السماء أمطري" 1
الكاتب: عاشق الجنة
نشرت على الموقع بتاريخ: 01/11/2005
|
|
|
|
|
|
المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
Copyright @2010 Maganin.com, Established by: Prof.Dr. Wa-il Abou Hendy - , Powered by
GoOnWeb.Com
|
حقوق الطبع محفوظة لموقع مجانين.كوم ©
|
|