عرس بساطة على سهلة!! تم مساء الأمس في حفل بسيطٍ بهيجٍ ومعبر زفاف السيد: محمد بساطة، على الآنسة: شهلة السهلة ولقد آثر العرسان وأهلهما البساطة في كل شيء، اقرأ المزيد
لا نزال في خضم التتبع (المكثف) لإسهامات مفكر القرن الدكتور عبد الوهاب المسيري، ونستعرض في هذا المقال قسمين آخرين وفق التصنيف السباعي المقترح، وذلك كما يلي: القسم الرابع: المسألة الحضارية، وقد حظيت هذه المسألة باهتمام بالغ من قبل الدكتور المسيري، لدرجة أننا لا نكاد نقرأ كتاباً له دون أن اقرأ المزيد
تقام في القاهرة هذه الأيام فعاليات مهرجان المسرح التجريبي. حضرت أول عرض "ستروبيا" أي "عالبركة" أي "أنا وحظي". كان عرضا نمساويا لم أفهم منه شيئا رغم القدرات الصوتية العالية لبطلته التي ظلت تصدر أصواتا لمدة ساعة إلا الربع حضرت منها نصف الساعة ولم يتحمل جهازي العصبي المزيد من الضعط وربما كان هذا هو هدف القائمين على إخراجه "الضغط على أعصابنا". قبل بدء العرض مباشرة والذي بدأ كعادة كل شيء في مصر "متأخرا" فوجئنا برنة موبايل لأغنية مجلجلة تضخمت لصغر القاعة.. فعلق صديقي المخرج المسرحي الشاب والممثل الواعد "أحمد مصطفي" "يبقي أنت اكيد ف مصر". اقرأ المزيد
على طريقة اعترافات ليلية سأعترف لكم اليوم بسر خطير لا يعرفه بشر على وجه الكوكب ولا المجرات المحيطة! يوم أن "انحرفت" وشربت في حياتي أول سيجارة! وقد يبدو الأمر عادياً (ولا فيه ريحة الانحراف) اقرأ المزيد
مرارة شديدة أحسها تملأ حلقي كلما استغرقت في التأمل... الليلة مقمرة، ضياء فضي يزيد الظلال في حديقة منزلي توحشاً، ويجعل عبث هبات ثقيلة لنسمات خريفية بأوراق الشجر الساقطة في الممرات والساحات حول منزلي مخيفاً.. كان الخريف دوماً ملهماً، فلم أجده هذه السنة مؤلماً؟!. كل الحوادث ناعقة بمزيد من الخراب، وكل الأحلام والآمال باتت عبئاً يعظّم الشعور بالفشل واللاجدوى. اقرأ المزيد
ها هو الشهر الكريم يزور ويكرر الفرصة، ونحن معه مثلما نحن مع غيره تأخذنا الحالات ولا ننتبه إلى منطق العمليات الغائبة، والفرص المهدرة!! أتذكر وأستعرض رسائل المحمول التي تصلني بمناسبة الشهر الفضيل، وهي تكاد تردد نفس الثوابت بما يوحي ويؤكد فكرة "رمضان حالة"، فهو شهر الرحمات والصلوات والعبادات والروحانيات والحسنات، هو مناسبة للتمنيات بالسعادة وراحة البال، والنصر العزيز المؤزر لأمة طال شوقها لأي انتصار، وليس لديها أكثر من الانتظار!! اقرأ المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ ها قد عدت إليكم ثانية فهل اشتقتم إلي، آسفة لتأخري عليكم كل هذا الوقت فأنتم جميعا تعلمون زحمة العيد ومتطلباته. لنعود لرحلة العمر، أين توقفنا الحلقة الماضية؟ اقرأ المزيد
في إطار أزمة العمارة التي أسكن بها بوسط البلد وكل تعديات مغتصبها المعلم تاجر الخردة وقطع الغيار ومحاولاته المستمرة لتشويهي بشكل شخصي لإرهابي عن التصدي لمحاولاته تشويه عمارتنا ذات الطراز المعماري المميز الذي أبدع في هندسته المهندس المصري اللبناني الفذ "شارل عيروط" في منتصف القرن الماضي وتحويل مدخله إلى مسخ قبيح يلائم ذوقه الخاص "أجاركم الله" وكان في عوننا مستعينا في إرهابنا بتعليق صور الرئيس مبارك على تعدياته وبالبلطجية الضخام مرة وبالسب مرات وبالمحاضر الكيدية مرات واضعا حياتنا ذاتها على المحك بإدعائه سكب السكان وغالبيتهم مسيحيون مياه قذرة على المصلين بعد أن استولى على الحديقة الخلفية التي لا تخص عمارتنا وحدها بل عمارات عيروط الثلاث.. اقرأ المزيد
كان اليوم هو الأحد حاملاً الرقم 20 لكل من شهري سبتمبر ورمضان الكريم، وكان البداية الحقيقية لبدء العام الدراسي الجديد، ومن الطبيعي في مدينة ملوثة ومزدحمة مثل القاهرة أن تكون المواصلات غير محتملة ومثيرة للأعصاب لازدحامها الشديد ولعدد البشر المهول الذي يتجه لعمله ومدارسه وجامعاته في نفس الوقت. اقرأ المزيد
في نهاية العام 99 دعيت للمشاركة في دورة للصحفيين المحترفين بشبكة "سي أن أن" وأتذكر كلمتي للصحفيين الأمريكيين في توصيفي لحال المجتمع المصري فوجدتني أعبر عنها ببساطة وكنت وقتها قارئة لنشرة الأخبار بأنها حالة من الهدوء اليائس الذي يشبه الموت.... وإذا حاولت أن أجيب مرة ثانية على هذا السؤال فإني أرى المجتمع المصري في حالة من الغضب اليائس من إمكانية حدوث أية يادرة إصلاح.. اقرأ المزيد