كان أمس يوماً مرهقاً بحق بكل ما تتحمل اللغة من تعبيرات ومعانٍ، ولكنه ممتعاً معاً لأني بدأت اليوم في استعادة جزءاً من نشاطي وطبيعتي التي افتقدتها طويلاً تحت وطأة الاكتئاب القاتل الذي عانيت منه شهوراً- لا أراكم الله إياه. كنت أشعر من لحظة استيقاظي في الصباح أنه يوم مختلف بشكل مبهم غير محدد المصدر جاءني هذا الإحساس، وقد كان. اقرأ المزيد
أرجو أن تصبر عليّ فلست كئيباً إلى هذا الحد. كنت أسير يوماً أحمل في يدي رواية لنجيب محفوظ فالتقيت بزميل قديم، وبعد التحية ابتسم قائلاً: أما زلت تقرأ؟. بادلته الابتسامة وأجبت: للأسف!. تناول مني الكتاب وهو يغمغم: أرني ما بيدك. اقرأ المزيد
ما معنى الامتحان؟ ولماذا توضع الأسئلة؟ ما هدف التقييم؟ تقييم من؟ وكيف؟ إلى أين؟ وقبل ذلك: ما هدف التعليم عامة؟ وما هدف هذا الذي يجري في مصر تحت اسم التعليم؟ زادت حيرتي وأنا أتابع العرض المستمر لمسلسل الدموع والجزع، والتعازي، ورحت أتعجب كيف اشتركت كل الأقلام بلا استثناء (وبينها ما يمثل لي قيمة رائعة) اشتركت اقرأ المزيد
(ويل للمرء الذي يربح كل شيء ويخسر نفسه)... هكذا كان يقول مفكر القرن الخامس عشر الهجري الدكتور عبد الوهاب المسيري. عبارة فارهة الصدق كهذه هي أنموذج حي يجسد لنا حقيقة المسيري الإنسان/ المفكر؛ الإنسان الذي يتلبّس بالسمات التي تجعله إنساناً بحق، فإن كان مشتغلاً بالفكر وجدلياته كان مفكراً إنساناً، اقرأ المزيد
وسط ضجيج الخطابات والدعوات والإعلانات يمكن تمييز نبرة صوت صادر عن طائفة متنوعة الخلفيات، متحدة الوجهة، إنه التفكيك بلا توقف ولا حدود، ولا أفق بناء أو تغيير، ولا رؤية مختلفة، ولا شيء غير النقد والتفكيك!!! السخرية والتهكم!! اقرأ المزيد
سألني صديق يتصور أنني أعرف: هل الشعب المصري أحوج إلى الدين أم إلى المعرفة؟ قلت له: نحن في ماذا أم ماذا؟ قال: نحن في هذا. قلت: وهل هناك فرق بين الدين والمعرفة؟ قال: كيف ذلك؟ قلت: الدين هو طريق إلى المعرفة، والمعرفة هي هدف الدين الممتد إلى وجه الحق سبحانه وتعالى، الدين الصحيح لا يكون كذلك إلا إذا ساهم في تعميق وتوسيع الوعي البشري الذي هو الوسط الذي تترعرع فيه المعرفة. اقرأ المزيد
يوم جديد مرهق، بدأ باضطراري لتغيير ملابسي الأمريكية المظهر المريحة والتي تتماشى تماماً مع الحذاء الرياضي الذي كنت أرتديه، بعد أن تمزق القميص المربعات "الكاروه" الذي كنت أرتديه بعد أن "اصطاده" مسمار خبيث في حجرتي وقبل نزولي بدقائق. هتفت لنفسي: يبدو أن المثل القائل يا مستعجل أخرك الله صحيحاً! اقرأ المزيد
أتأمل ملامح وجهي في المرأة أتحسس جبهتي فأنفي أشعر بالغربة حتى عن نفسي، تسلل الشعر الأبيض إلى رأسي أهمس بالأمس كنت صغيرة. مدرستي الابتدائية حديقتها المغلقة دائما بقفل عتيق كنت أسميها حديقتي السحرية أختلس النظر إليها من خلف الباب المغلق أتأمل زهورها, عم حسن جنايني المدرسة صامتا دائما وأبدا أرقبه من بعيد أتمنى لو يفتح هذا الباب المغلق فأرى حديقتي عن قرب ولو لمرة واحدة. اقرأ المزيد
أرسل ندمان (18 سنة، طالب، عمان) يقول: أريد الستر انخرط أحد زملائي في اللواط وفي يوم من الأيام كُشِفَ فندم على ذلك فتاب لكن الناس بدأت تستفزه وهو منزل رأسه في الأرض لا يعرف ماذا يفعل والناس تنظر إليه بنظرة سخرية، وانظروا الناس لا تأتي وتستر على إخوانهم إنما تهمها الفضيحة. أرجوكم ساعدوه الله يستر علينا وعليه وعليكم 4/8/2008 اقرأ المزيد
كتبت في هذا الموضوع عدة مرات، وبالرغم من يقيني من أن العودة إليه لن تغير شيئا، فقد وجدت أن اشتراك إعلام المعارضة والحكومة (والمستقلين) في دغدغة مشاعر الناس صغارا أو كبارا، بدون مسئولية، هو نوع من اتفاقهم أخيرا(!!). طالعتنا صحف الأربعاء 11 الماضي بعناوين وصور مثيرة، في الصفحات الأولى غالبا: عينا فتاة جميلتان اقرأ المزيد