اتُهم ابن العقيد القذافي وزوجته بضرب خادمين في أحد فنادق سويسرا، فاحتجزتهما الشرطة مدة يومين للتحقيق معهما ثم أطلقت سراحهما بكفالة، فردت ليبيا بقطع إمدادات سويسرا بالنفط، ومنع السفن التي ترفع العلم السويسري من الدخول إلى المرافئ الليبية وتفريغ حمولتها فيها، وجرى تقليص الرحلات الجوية بين البلدين، وتلقت المؤسسات السويسرية في ليبيا أمراً بإغلاق أبوابها، وأوقفت السلطات الليبية منح تأشيرات دخول للسويسريين، وأقفلت مكاتب المجموعة السويسرية «نستله» اقرأ المزيد
ليس كل إنسان يستطيع أن يحكي، ونحن المصريون كنا وما زلنا شعبا يعشق الحكايات، وأحيانا تستغرقه الحكايات على حساب أشياء أخرى مهمة. وصديقي الحميم يحب الحكي والحكايات، ولكن الواقع المحيط لم يعد يفهم الفارق بين الحكاية والحقيقة، ولم يعد يدرك أين ينبغي أن يتوقف ليصدر حكما، أو يغمض عينيه ليمرر كذبا مقبولا حين يكون حكيا، وربما أمتع، ولكنه يصير مأزقا حين يصدقه الناس!! اقرأ المزيد
أشعرتني الخاطرة ببرودة جميلة في حر أغسطس "الغلس" الذي أكرهه بشدة، فلأني أعشق الشتاء أحببت خاطرتك الجميلة المعبرة الدافئة. فهي حلم بريء لمراهقة تشتاق لفك قيود المدرسة التقليدية التي كثيراً ما أقلقتها وأثارت ضيقها وغضبها. وتعبير رقيق عن مشاعر معتادة كثيراً ما تنتاب الكثير من البنات بل غالبهن في هذه السن ونجحت في تصويره ببساطة هادئة تدخل القلوب مباشرة. اقرأ المزيد
هل أبدأ بما سأمنعه أم بما سأمنحه... لا بل أبدأ بمبادئي العامة التي ستحكم هذا الوطن... سمها دستورا، قل عنها منهج حكم لكن هي الضوابط التي أفترض أنها ستحكم كل قراراتي وسياساتي. إنها الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وشعار المرحلة مقطع من شعر رباعيات الأعظم صلاح جاهين "أجمل ما فيها العشق والمعشقة وشويتين الضحك والتريقة.. شفت الحياة لفيت لقيت الألذ تغييرها وده يعني العرق والشقا"... أي أنه حتى الهزار و اللهو واللعب في بلدنا يجب أن يكون مبذولا فيه جهد فمشكلة بلدنا أننا لا نتقن حين نعمل كما نتقن حين لا نعمل أساسا، لا نعرف أن نقضي عملا مثمرا ولا إجازة مثمرة وأعود لأكمل سياستي. اقرأ المزيد
الاسم: أنثى كتيب عليها الرحيل عن كل ما تحب السن: أي عام احتلال وسنوات اعتقال العنوان: ما تبقى من وطني فلسطين اليوم ولأول مرة سأكتب مذكراتي، سأتكلم فقد سئمت الاستماع. سأصرخ علي أيقظ ذاك السكوت المخيم على المكان أو ما تبقى منه. اقرأ المزيد
وداعاً أيها الفارس.. لماذا تركت الحصان وحيداً؟ لماذا؟ وداعاً أيها الأمير.. رحلت دون أن تتوّج.. وما كنت بحاجة لتاج ٍ.. وما كنت بحاجة لإعلان رسمي من هيئة رسمية أو قناة تليفزيونية.. فقد توجناك بقلوبنا.. وداعاً أيها الأمير.. وداعاً يا يوسف وكم من جُبٍّ ألقوك فيه إخوتك.. فأهديت لهم زهوراً كزهر اللوز اقرأ المزيد
إنها ليلة من ليالي يناير قارصة البرودة أطرافي مجمدة أضع الغطاء على وجهي فأشعر بحرارة أنفاسي، أستمد بعض الدفء منها أحتضن وسادتي بشدة فأشعر ببعض الراحة؛ أعجز تماما عن النوم ألقي نظرة على ساعتي إنها الواحدة صباحا؛ اقرأ المزيد
منذ أن قرأت ذات مرة عن شيوع الخلط في حياتنا العامة والفكرية خاصة وأنا أتابع وأتحسر وأكتشف يوما بعد يوم أن هذا الخلط، بل وانعدام التمييز، هو من أخطر آفات عقولنا وحياتنا وتفكيرنا وتقديرنا للأمور، والتمييز هو التفريق، ولو بين المتشابهات، ويحتاج لعقل!! والخلط هو أن تستوي عندنا الأمور المختلفة لمجرد أن بينها شبها، فالكبش الأقرن يتساوى مع الغزال لأن "كله بقرون"!! وكله عند العرب صابون! اقرأ المزيد
مجموعة من الأصدقاء أخذوا على عاتقهم خوض تجربة تعليم طلبة المرحلة الإعدادية الدستور والديمقراطية وحقوق المواطنة. وكنت دائما ما أردد في مواجهة اليائسين الذين يرون في النضال المدني حرثا في البحر أن الأوضاع في مصر ميئوس منها حقا ولكن أملها ربما الوحيد في الأجيال الجديدة التي انفتحت على العالم وتلقت علوما وأفكارا خارج مجتمعاتنا المستبد بها. وبالطبع لست خبيرة في العملية التعليمية لذا كان دوري معنويا ومساندا ومروجا لفكرة مشروع "اكسب حقك". اقرأ المزيد
أرسل محمد مختار (32 سنة، مهندس، مصر) يقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... عزيزي د. وائل... كان يؤلمني من موقعكم -وأنا المتابع له مذ كان وليداً- أنني كنت ألمس فيه تحاملاً أحياناً على السعودية والسعوديين.. لذلك سعدت أيما سعادة بمقالك الأخير: "الإنسان السعودي بين الأمس واليوم مفاجأة". اقرأ المزيد