تمر بي للمرة الأولى منذ انطلق مجانين وشدني من شعر رأسي خلفه.... تمر بي فترة عصيبة ليست لدي القدرة فيها على قراءة مجانين بنفس السهولة واليسر المعتاد بنظام الارتباط السريع بالإنترنت (ADSL)، والحقيقة لا أعرف ماذا تعني ولماذا هي سريعة جدا مقارنة بنظام ارتباط "الدايالَب" Dialup.... الذي تكاد سرعته تخنقني أو هكذا أصبحَتْ... مع أنني كنت في البداية الموظف الوحيد في مجانين لستة أشهر أيام ارتباط "الدايالَب" Dialup.... وكانت لا تقتلني بهذا الشكل فما الذي حدث؟ وهل أن الإنترنت أصبحت أكثر ازدحاما ودهاليز هل هذا جزءٌ من السبب أم أنه أنا الخائب الذي نسي سرعة الإنترنت المقبولة بعد سنوات من اعتياده على الارتباط السريع؟ اقرأ المزيد
إذا تخيلنا أننا ندق مسمارا في شجرة كبيرة فهل ستتأثر؟ الآن تخيل أنك تدق المسمار في نبتة عمرها أيام أو شهور... أظن أن هذا المسمار سيعيق نموها ويبقى أثره حين تنمو وتصبح شجرة عتيقة، هذا بالمثل هو ما يحدث للكبير والصغير حين يواجه صدمة نفسية، ومن ثم يتضح أهمية مساعدة الأطفال على تخطي الأزمات التي يواجهونها حتى لا تبقى راسخة في أذهانهم وتؤثر على نموهم. اقرأ المزيد
لا عجب أني أقدم اعترافاتي بعد أن انتهيت منها، فأنا لم أتوقع أن أنتهي منها، وأنا حقيقة لم أنتهِ فأنا مازلت على ظاهر الأرض، ولم أسكن باطنها حتى الآن ولذلك سوف أكتوي بنار نفسي حتى أموت، وأستميحكم عذرا أيها القرّاء لو وجدتم اعترافاتي سوداوية، كئيبة مظلمة باردة. فأنا كذلك ولا مفر من الاعتراف. كنت ومازلت أبكي على إسلامنا ، وأصيح دائما واإسلاماه!. اقرأ المزيد
"زي كتلة قش ضايعهْ فْ بحر طين.."!! قالت البنت لأخيها: سمعت أختنا الصغيرة تغني أغنية جميلة لا أعرف كيف فهمتْها قال أخوها: وهل نحن نغني لنفهم؟ قالت: عندك حق، لقد سألتها فأجابتني بأنها لا تحتاج إلى فهم ما تدندن، وأنه يصلها "هكذا" وخلاص، قال أخوها: يبدو أننا -أطفالا- "نعرف" دون أن نفهم، هل تذكرين؟ قالت: كنت اقرأ المزيد
المستحيل في رواية الدكتور مصطفى محمود المستحيل يحكي قصة مهندس شاب يكتشف فجأة زيف حياته وواقعه فكل شيء قد فرض عليه دون أن تكون له يد في اختياره بدءا من زوجته ربة المنزل التي لا هم لها سوى البيت والأولاد إلى لوحة الموناليزا التي تغطي جدار منزله والتي أقنعه والده بمدى جمالها وكيف أن اليدين تبتسمان اقرأ المزيد
حين تمنيت أن أبكى على صدرها كنت في طريقي عائدة إلى منزلي منذ عام وسبعة أشهر أو ما يزيد قليلا وقت انتخابات مجلس الشعب والتي اكتسح فيها الإخوان المسلمون في الجولة الأولى مرشحي الحزب الوطني وأسقطوا الكثير من رموزه حين شاهدتهما فتاتين في عمر الزهور ربما اقرأ المزيد
ظللت طوال رحلة العودة أطلب منه أن يحكي لي التفاصيل التي لم أحضرها.. حكي لي عن القمر الذي كان يسقط وهم يوارونه التراب وعن الناس التي كانت تخرج من البيوت فتنضم إلي طائفة المودعين وبالطبع كانوا كلهم رجالا... وصلنا إلى البلدة بعد أن كانوا قد أنهوا الصلاة بالجامع فقد تهنا عن الركب قليلا.. لكن الوقت لا ينتظر كما يخبرنا إعلان قناة الجزيرة. كان كل شيء سريعا كما هي نهايته والجميع يتساءل هل ستدفنونه ليلا وأجيب بنعم ولكن يبدو أن ذلك غير معهود.. كان بودي أن أتابع معه الطريق حتى نهايته فقد جمعتنا الصداقة والجيرة لسنوات. اقرأ المزيد
عندما يتعرض الشخص لظلم أو اضطهاد أو ضغوط نفسية من شخص آخر فإنه –شعورياً أو لا شعورياً– يفكر في الانتقام ثأراً أو تشفياً أو إطفاءً للغضب. الانتقام درجات وأنواع: قد يتدرج من كتم أو كظم الغيظ –إذا كان في حالة من الضعف أو عدم القدرة على الانتقام لجبروت الظالم والمعتدي– فينتقم من نفسه بكبت غضبه وابتلاع ثورته والسكوت على إهانته –ولو إلى حين- ، وقد يشتط الانتقام فيصل إلى اقرأ المزيد
أتذكر الأيام التي كنت أجري فيها تغطيات لبرنامج صباح الخير يا مصر. الحمد لله أنها كانت مرات قليلة حيث كانوا يبعثون بنا لبلاد الله ببدلات سفر فضيحة نضطر معها لأن نمد يدنا للطرف الداعي. ولم تخل مرة من وضع مهين وجارح لا أجدني حتى بقادرة على الإفصاح عنه علنا لما يمثله من جروح لم تلتئم داخل النفس رغم مضي سنوات عليها. وكان الاعتذار عن تلك المهام هو السبيل للخروج من تلك المواقف التي كانت قد أوصلت الإعلامي المصري لمد يده للجهة المفروض أن يغطي أحداثها وهو ما يتنافى مع بديهيات العمل الصحفي ألا وهو استقلالية الصحفي. اقرأ المزيد
تصلني رسائله على المحمول، ولا تنقطع مكالماته، ومقابلاته!! يحسب نفسه مظلوما، ويدرك نفسه مشتتا مترددا، ويعيش حزينا، ويشعر ضائعا، ويصبح ويمسي شائكا وشاكيا!! ولا يكف عن الأسئلة: هل ربنا يحاسبنا على جهلنا؟ اقرأ المزيد