الخائف أن يكون شاذا : عذاب الكفاح الذاتي

وسواس القهري بالشذوذ الجنسي
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد أود استشارتكم حول حالتي هل هي شذوذ أم وسواس ؟ أنا أكتب الآن وصوتٌ يقول لي في رأسي أنه ليس وسواسا وهي حقيقة.
 
بدأني الأمر في سنة 2016 والعياذ بالله كنت أستمني وبطريقة ما لمست دبري لكن بعد الانتهاء أتتني أطنان من الأفكار لماذا فعلت هل أنا مثلي ؟ لكني لا أنجدب لنفس الجنس وعلاقاتي السابقة كلها كانت مع الإناث.
 
بعد فترة تغلبت عليه بالتجاهل وتحقير الفكرة لكن في بداية العام الماضي أتتني هذه الأفكار وبصورة أقوى أفكار وتصورات طوال النهار تقول لي أنت مثلي وأنا أقول لا أنا لست مثلي لكن الصوت يقول أنت تحب ذلك لكنني أقول لا أنا لا أفعل.
 
لم أستطع أن أحكي لأحد عن حالتي لمخاوف أن ينظروا نظرة مختلفة ولن يفهموني لكن لم أستطع التحمل أردت شخصا أن يطمئنني فقلت ما وقع لأمي وصديقي وتفهموني وخف علي الأمر قليلا.
 
بقيت أبحث عن الموضوع ووجدت أنه يمكن أن يكون وسواسا لكن صوتا في رأسي يقول لي أنه حقيقة وأرد عليه قائلا لا ليس حقيقة يأتيني شعور أن هذه الأفكار حقيقية لكنيي أحاول أن أنفيها لأنني لست كذلك, عند بحثي في الأمر وفهمه أصبحت أقلل من شأن الأفكار وحتى تخطيت الأمر.
 
مع العلم أني كنت أدخل للمواقع الإباحية لأرى هل سأثار جنسيا على المثليين لكني لا أشعر بشيء وأخرج وعندما أشاهد مقطعا بين ولد وبنت أثار جنسيا وهكذا أقول أني لست مثليا، كنت أبحث كثيرا عن الموضوع لكي أشعر بالطمأنينة أني لست مثليا أظل أذكر الله لأنام بدون تفكير وحتى في منامي تأتيني الأفكار والشذوذية.
 
ولكن الغريب في الأمر يحصل لي كوعي وأحاول معاكسة الأفكار في المنام الأحلام لا تأتيني كثيرا لكنها بدأت في الظهور بعد حصولي على هذا الوسواس في الأول كانت أحلامي عادية أحلم بالفتيات فقط بعد مدة حوالي 4 أشهر تخطيت الأمر وعادت أفكاري عادية كنت أقول ما تلك الأفكار الخزعبلاتية التي أتتني وأضحك عليها باستهزاء والآن قبل بضعة أيام أتتني هذه الأفكار من جديد نفس الأفكار لكن بصورة أقوى لدرجة أني أريد النوم فقط لكي لا أفكر في الأمر
 
للعلم مع فيروس كورونا عملي متوقف ونهاري يكون فقط في البيت, أنا أريد أن أعيش حياتي بشكل عادي إن شاء الله أتزوج وأنعم بأطفال وحياة عادية فقط
أرجو من حضرتكم الرد وشكرا لكم
30/6/2020