أيكون للإنسان عدوا من نفسه؟
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أود أن أشكر موقع مجانين وكل العاملين به على ما تقدمونه من مجهودات جعلها الله فى ميزان حسناتكم
أما مشكلتي فهي متعلقة بالدراسة والامتحانات وربما هي أكبر من ذلك، ففي أثناء مذاكرتي وخصوصا أثناء فترة الامتحانات بحس إني قلقانة جدا وأن المعلومات اللي بذاكرها فيه شيء جوايا رافض دخولها بشكل أو بأخر. على قد ما أنا بكون عايزة أنجز فى مذاكرة أكبر قدر فى وقت أقل وحاسة إن المعلومات تتدفق جوايا بسهولة يجي لي شعور داخلي بالخوف (قالا :إيه ده أنا حفظت؟ لا) فألاقينى كل اللي أنا متا كده إني حفظته مش قادرة أسترجعه يعنى كأن شيء لم يكن.وبدل ما كنت سريعة أبتديت البطء وفى الامتحانات بقى وعلى امتداد السنوات الماضية حصلت لي حاجات كتير ومتنوعة منها ساعات أحس إني إيدي تقيلة ومش قادرة أكتب وساعات تانية أحس إني مخنوقة وساعات ثالثة أحس إني مش قادرة أفتكر حاجه على علمي التام إني قريت المعلومة دى وعارفاها وبعد ما أطلع من اللجنة أفتكرها أحيانا أحس بكسل نفسي. إني أبقى عارفة إجابة سؤال الفهم لكن حاجة جوايا مش عايزة تفكر فيه ولا تكتبه طبعا كل الحاجات دي كنت ومازالت بأقاومها على قد ما أقدر ونتيجتي فى أي امتحان بقت مترتبة إلى حد كبير على قدره مقاومتي وقت الامتحان لكل عقباتي الداخلية أكتر ما هي مترتبة على الامتحان نفسه
يعنى ما بقتش زي كل الناس مع نفسي ضد الامتحان ولكنى بقيت أقاوم في اتجاهين، دلوقتي بعد مرور وقت طويل بقى لما بيحدث ليا كده بتصعب عليا نفسي وأقول أنا ليه بعمل فيا كده و هل أنا مابقتشي بحبني بالقدر الكافي واللي كل شخص بيحب بيه نفسه؟ وأبكى وطبعا زي ما إحنا عارفين إن أي مشكلة لها جذور فأخذت أدور على جذور مشكلتي اللي أبدت على ما أذكر وأنا فى ثالثة ثانوي ويمكن بل أكيد قبل كده كمان. لكن ظهورها فعليا كأعراض كانت من ثالثة ثانوي.
وأنا كنت بذاكر الفيزياء حسيت أنى بذاكر علشان نفسي وعلشان أنجح زي ما أي حد بيعمل لكن فى نفس الوقت كل اللي بذاكره بيروح الى لا شيء وده كان بيخلق جوايا صراع رهيب وكنت بأحاول أحاول فكانت المذاكرة لي وكأنها حرب أنا دخلناه فعلى أما أخلص عدد قليل من الصفحات أكون توترت جدااا وعرقت ودماغي صدعت وكأنها هاتنفجر، وده كان بناء على تحليلي لمشكلتي أنه كان بعد فترة وجيزة من كلمة وجهتها صاحبتي ليا اتهمتني فيها أنني سبب عدم مذاكرتها وأني اللي بخليها تكسل عن المذاكرة فى الوقت اللي أنا بذاكر فيه واحتمالي إن اللي خلاها قالت كدة. إنها كانت معايا من إعدادي وكانت أحيانا كتيرة تسألني ذاكرتي النها ردة ولا لا؟.أقول لها لا. يعنى أنا فى مجمل أيامي وقت مذاكرتي قليل ومرات مذاكرتي بالنسبة لهم قليلة .
لكن لما ييجي امتحان ربنا يوفقني أجيب أعلى درجة . فيمكن ده خلاها تعتقد إني بكذب عليها أو إني أقصد أنى أخليها ما تذاكرش وبالتالي أتفوق عليها، لكن تفسيري اللي أنا حاولت افهمه لها ولكنى لا أعتقد أنها قد فهمته. وهذه هي الحقيقة إني والحمد لله ما كنتش من النوع اللي أحب المذاكرة لساعات طويلة وكانت المذاكرة بالنسبة إلى مسألة كيف وليس كم فممكن تلاقيني قعدت أسبوع أو أكتر ما بأذاكرش لكن لما أمسك الكتاب أخلص كل حاجات الأسبوع فى وقت قياسي ودي كانت نعمة من الله عليا لكنهم لم يفهموها
والجدير بالذكر أنني الحمد لله كنت بجيب أفضل درجات في المجموعة (الجروب بتابعي) وكانوا هم مش عارفة ليه داخليين معي في تنافس خفي أحيانا ظاهري فى الوقت اللي أنا فيه كنت والله ما بشغل بالى بأي تنافس وكانوا لو محتجين أي حاجة أو شرح أي حاجةكنت بقولها لهم وبمنتهى التواضع وعمري ما قولت لوحده منهم مثلا أنا اشطر منك أو كذا أو كذا
فكان تحليلي النهائي أنني ممكن أكون أصبت بعقدة الذنب وأعدت أقنع نفسي وأقنع عقلي الباطن إن أنا ليس عليا ذنب فى عدم مذاكرتهم أو حتى عدم تفوقهم وتركت الأمر قليلا لعل الزمن يكون كفيل به ولكن مع علمي ومع مرور عام ودخولي الكلية لم يتغير شيء، وأعراض مشكلتي ظلت معايا إلى أن دخلت الكلية وكانت فى قمتها وأنا فى أولى كلية لدرجة أن أعصابي كنت أحس بها وهى تقفز من مكانها وكأنها تخترق جلدي وتطلع منه وده كان نتيجة التوتر الشديد جداااااا وكانت ما تروحش إلا لما أنام وبالتالي فكنت ألجأ لفترات طويلة من النوم لعلي أريح أعصابي قليلا لأني خلاص كنت حاسة إني على وشك بجيلي انهيار عصبي
وعدت أولى كلية وثانية..........
الحمد لله على خير وده بفضل ربنا فلولا ستر ربنا ووقوفه إلى جابني ومساعدته إياي ودعائي المستمر كان زماني ضعت فالحمد لله نجحت على مرور سنواتي ولم أرسب نتيجة لحالتي المتفجرة دى ولكن المعاناة كانت كبيرة، فتقديري أبلى أنا جبته فى هذه السنين أنا أعرف والحمد لله إن طاقتي فى حالتها الطبيعية تسمح لي أن أجيب أكبر منه بكثير وبربع ما أبذله من مجهود بسبب وجود مشكلتي
وده اللي أنا سميته الفشل المستتر .ففي الظاهر لكل الناس أنني فى كلية عملية مرموقة وأنجح كل سنة عايزة أكتر من كده أية؟ لكن ما يعرفوش إن النجاح ده وراؤه مجهود نفسي جبار ومجهود بدني كبير .وكان ممكن يجى افضل منه بقدر اقل من كل هذه المجهودات وده الى حد ما بيكون عقبة فى إقناع اللي أمامك أنهم لا يصدقوا الشيء إلا إذا كانت أمامهم مصيبة كبرى متمثلة فى فشل ظاهر وذريع وليس مجرد فشل مستتر وربما يبررون شكوتك أنك بس بتقول كده علشان تغزى العين
وبما إني عارفة إن المشاكل وخصوصا الدراسية بتكون لها أكتر من عامل منها النفسي الداخلي ومنها البيئة المحيطة اللي أكيد أيضا بيكون لها تأثير .فآنا بيئتي المحيطة لا تمثل دعامة فى مواجهه ما أنا فيه ولكنها تمثل عائق إضافي متمثل فى........ ولحضرتك بعض الأمثلة
أقاربنا من العائلة . فى ناس منهم أولادهم لسه صغيرين في الحضانة وكل شوية يقولوا عاوزين نيجى لكم (يزرونا يعني) واحنا لسة بنكون عندهم أو شايفهم من وقت قريب جدا وأنا بكون عندي امتحانات فيجوا وطبعا يقعدوا عندنا وقت ليس قصير وده يخليني ما أعرفش أذاكر
حضرتك هاتقولي طيب وأنت مالك بهم أدخلي حجرتك وذاكري .ها قول لحضرتك إني وحيدة أمي وأبى وأمي إلى حد ما مريضة وبالتالي لما ييجوا لازم أنا اللي أعمل المشروبات وأساعد والدتي فى شئون ضيافتهم ده من ناحية ومن ناحية تانية فشقتنا ليست بالواسعة وبالتالي أي صوت عالي أو صراخ لأطفالهم طبعا مش هيخلينى اعرف اركز وأذاكر خصوصا وآني مع حالتي عايزة أضعاف من التركيز علشان أقدر أذاكر حاجة
لدرجه أن والدتي أصبحت تقول لهم تلميحا وأخيرا تصريحا. لا مش هاينفع تيجوا علشان ريهام بتمتحن الأيام دي .يسكتوا كام يوم ويرجعوا يطلبوا مجددا ومرارا .ريهام خلصت ولا لسة عايزين نيجى.ها ريهام خلصت ولا لسه عايزين نيجى.
وده بصراحة تعب لي أعصابي إلى حد ما لأنه حسسني ولو بطريقهة غير مباشرة إني عائق فى التزاور، كمان فيه واحدة صاحبتي ودي خلصت لأن كليتها أربع سنين كل ثلاثة أيام (فى المتوسط ) تيجى لي وطبعا بتقعد مش أقل من ساعتين وأنا كنت مش بحب أحرجها لكن الموضوع زاد عن حده.، وللعجب هي نفسها قالت لي أنا ملاحظة إنك مش بتذاكري وأنت كليتك صعبة وعاوزة مذاكرة كتير ومع ذلك بتيجى كتير وتقعد كتير أكيد هي عارفة إن ده يعطلني (حتى أن ماكنش يعطلني عن المذاكرة فبيعطلني عن طلب الراحة قليلا خصوصا إن كليتي تتطلب الذهاب يوميا وده تحتاج منى سفر يومي)
لدرجة أنها مرة اتصلت بي وقالت لي هأجيلك فاعتذرت لها وقلت لها عندي امتحان بعد يومين ولسه ما ذكرتش أي حاجة .تعالى لي يوم الثلاثاء بعد اما أكون طلعت من الامتحان .قالت لي طيب ولاقيتها جاءت لي يوم الاثنين يعنى ليلة يوم الامتحان!!!!!!!!!
وأمثلة من دي كثير، ولا أخفيكم سرا إن ده أضاف إلى معاناتي وخلاني أتسائل :هي الناس جرا ليها إيه؟ كل واحد بيدور بس على نفسه وبس وزاى يسلى وقته ويضيع ملله ولو على حساب الآخرين؟ وهل أنا مطالبة أنى أكون قليلة الذوق وأقول لهم صارخة ما تجوش وأقاطعهم علشان ارتاح وأتفرغ لنفسي ولو قليلا؟ ليه هم ما يأكونش عندهم حس وفراسة ويعرفوا ما يجب عليهم عمله دون أن يقال مرارا لهم؟
وعلى فكرة أنا روحت لطبيب نفسي زيارة واحدة ولم أكررها وده كان من حوالي سنتين وقالي أنت عندك اكتئاب خفيف وأعطى لي دواء حبوب لكني بصراحة لم أكمل معه. لأنه ومع احترامي الشديد له، أثناء مناقشته معي قال لي أراء تصلح لإقناع طفل فى مرحلته الابتدائيه ولا تصلح لإقناعي
فمثلا قالي استحملي. قريب تتخطفني وده يقلل من توترك وحاجات من دى فخرجت من عنده ذاهبة دون عودة قائلة بيني وبين نفسي (أستحمل إيه . أتعتقد بأني قد أتيت إليك فور ظهور معاناتي؟. أنني قد أتيت إليك بعد أن استنفذت كل حيلي الدفاعية وأتطلع أن تخبرني على شيء جديد لم أعمله ويمكنني عمله)
بعدها بفترة غير القصيرة استخدمت مع نفسي علاج ذاتي وهو العلاج بالإيحاء لمده ثلاثة أشهر فكان يقلل أعراض مشكلتي إلى حد بسيط ولكن ليس فعالا بالدرجة الواجبة، وأخيرا أنا عارفة إني تكلمت كتير وأفضت كتير فعذرا على الإطالة بس كان لازم يكون عرضي لمشكلتي وافيا ليكون الجواب وافي بإذن الله، ولو كانت هناك المزيد من الاستفسار أو الإيضاح فأنا على أتم استعداد، ويا ريت يكون مع الإجابة برنامج علاجي قصير المدى يمكنني به أن أنقذ ما يمكن إنقاذه خصوصا وان الامتحانات اقتربت، وده طبعا مع برنامج طويل المدى لا مفر من تطبيقه لتحسن الوضع مستقبلا إن شاء الله، والحمد لله رب العالمين على كل شيء
مع رجائي أن يكون مجيبي الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي بارك الله فيه وله مني ألف شكر
والسلام عليكم ورحمه الله
6/5/2005
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أهلا بك معنا ولكن مش الدكتور وائل تنفع حنان؟؟ لنجرب معا.
تطرحين تساؤلات عامة أبعد من مجرد قلقك على نتيجة دراستك عن الناس وكيفية التعامل معهم، تعكس كلماتك حساسية زائدة قد تكون هي السبب وراء أشكال معاناتك, وتأتي هذه الحساسية من طريقة التفكير غير المناسبة للموقف. ترغبين بالنجاح والطموح شيء جيد ومطلوب ولكن هل فكرت لماذا أنت حريصة على النجاح بهذه الشدة؟؟ أو لنقل قلقة جدا من عدم النجاح؟؟
إن إجابتك على هذا السؤال هي الوسيلة للتخلص من معاناتك. قد تجيبين أن كل إنسان يحب نفسه يرغب في النجاح، وأجيبك إذن النجاح وسيلة وليس غاية هو وسيلة لإسعادك وإذا لم يؤدي دوره فما قيمة النجاح في الامتحانات دون أن يشعرك بالسعادة والإنجاز، اسألي نفسك هل تحرصين على النجاح من أجل صورتك أمام الناس؟؟ أم من أجل والديك اللذان يعلقان عليك كل آمالهما بما أنك وحيدتهما؟؟
يحرك الناس في الحياة دوافع عدة ويجب عليك أن تعرفي ما دافعك كي تستطيعي أن تختاري الطريقة الصحيحة لإشباع هذا الدافع. قد يكون السبب في قلقك الزائد خشيتك المبالغ فيها من إحباط آمال والديك أو من كلام الناس وتنسين أن لا أحد ينجح دائما وأن الحرص المبالغ فيه على النجاح على حساب أعصاب الانسان وسعادته يخرج بالسلوك من دائرة السواء النفسي إلى حدود الاضطراب أو العصاب.
تذكري دائما أنك صاحبة مصلحة حقيقية في نجاحك فهو يعنيك أنت بالدرجة الأولى ولكن دون أن يكلفك فوق طاقتك، تعانين من درجة عالية من القلق هي المسئولة عن توترك الدائم في الامتحانات وفي الاستعداد لها، وعلى العموم غالبا ما يعاني المتفوقون من درجات عالية من القلق أكثر من غيرهم. ذكري نفسك أن ليس المهم الوقت الذي تقضينه في الدراسة بقدر ما هو مهم أن تحصلي على فسحة للترويح عن نفسك وراحة أعصابك التي تستفيد من ساعات النوم الذي تلجئين له كعلاج وبما أنه نافع فهذا دليل على أن توترك ناتج عن زيادة الإجهاد.
إبدائي بتقسيم وقتك بين البر بوالديك والترويح عن نفسك وإعطائها حقها من الراحة بعد السفر اليومي إلى الجامعة الذي لا بد أنه يستهلك منك الكثير من الطاقة ثم قسمي وقت الدراسة بين المواد حسب ما تحتاجه منك من دراسة.
هناك قضية أخرى قد تساعدك وهي الاهتمام بغذائك انظري ماذا تأكلين فطبيعة الغذاء تتدخل في درجة توترنا وهناك أغذية تسمى بالأغذية الصديقة للصحة النفسية مثل الخضار الخضراء مثل البروكلي والسردين، قللي كمية المنبهات التي تتناولينها في اليوم لتقللي من نسبة الكفايين التي تزيد من العصبية والتوتر.
بالنسبة للتعامل مع الآخرين لا بد للإنسان من أن يكون توكيدي(اقرئي عن التوكيدية على الموقع) أي أن يعبر عن نفسه بوضوح للناس دون أن يشعر بالخجل منهم ولا أن يصل إلى حد مهاجمتهم، وعندما يلح الأقارب على الزيارة أصري على الاعتذار بكلمات بسيطة مثل لا معلش لسة ما خلصتش امتحانات، لا مشغولين خالص إيه رأيك نخليها لآخر الأسبوع، وقد يلح البعض ومع هؤلاء استخدمي أسلوب يسمى الاسطوانة المشروخة وهي إجابة من كلمات بسيطة لا حقيقي صعب مثلا وكرريها مهما كانت الحجج التي يحاولون إقناعك بها، وقد يصر البعض فيأتي من غير ميعاد في مثل هذه الحالة لا تخرجي لهم وإن لم تستطيعي أن تذاكري بسبب الصوت فغيابك سيفقد الزيارة عنصر التسلية على أن يكون ذلك بالاتفاق مع والدتك التي من الواضح أنها متفهمة لظروف دراستك وحريصة عليها، وهي مرة والثانية وسيتعلمون أن يسمعوا لك.
ونفس الطريقة يمكنك اتباعها مع صديقتك التي تأتي للتسلية بغض النظر عن ظروفك ولو وجدتها أمامك على باب البيت اعتذري عن استقبالها أعرف أنه سيكون صعب عليك ولكن في المرة الأولى فقط ولكنه سيريحك ويعينك على ترتيب حياتك بطريقة تقلل من توترك وقلقك.
ارفعي شعار ريهام تأتي أولا قبل الناس وقبل الامتحانات وقبل النجاح، قد يكون الانسان عدو لنفسه فعلا عندما لا يعطيها حقها وتذكري حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أن لبدنك عليك حقا، وقوله تعالي" لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا...." (البقرة: 286 )فلم تكلفين أنت نفسك فوق طاقتها إلى حد الإنهاك!!! احرصي على نفسك وقدميها على الغير متى كان هذا ضروريا فأنت مؤمنة عليها فلا تحمليها ما لا طاقة لها به من أجل خاطر عيون الناس.
لم أفهم تماما ما قصدته بقولك بالعلاج بالإيحاء ولكن أي طريقة تجدي أنها مفيدة في التخفيف من قلقك عليك بها والزميها وكرريها، ورددي لنفسك أن القلق يتقاطع مع التركيز ويعيقه وأنك لن تقلقي حتى وإن رسبت فان هذا لن يكون نهاية العالم ولن يقتلك وأنت بالطبع ستستمرين في الاهتمام بدراستك ولكنك ستوضحين لنفسك أن أي طريق لا يخلو من عثرات كي تخففي عن نفسك شيء من التوتر الذي يعيق تركيزك وإنجازك، بارك الله لك في وقتك وجهدك وتابعينا بأخبارك.