خايفة من ربنا وخايفة أرفضه..!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أنا أول مرة أكتب لأي موقع ولكنها ليس كتابة عادية.... إنها شيء يخصني أنا ولكن الذي دفعني إلى الكتابة إليكم أولا ثقتي في ردكم على المشاكل والحلول قريبة جدا من الواقع ليس مجرد كلام.
تبدأ حكايتي التي قد يعتبرها البعض تافهة ولكنها بالنسبة لي كبيرة جدا أنا أبلغ من العمر 21 الحمد الله عدت فترة المراهقة بالنسبة لي بدون أي مشاكل (أقصد مشاكل عاطفيه طبعا). في تلك المرحلة كان تفكيري ينحصر في المذاكرة فقط ودخلت الكلية ولم أرتبط بأحد عاطفيا إلى أن تمت خطبتي على أحد معارفنا يعني ارتباط تقليدي.
لكن رغم ذلك قررت أن أدخل وقلبي مستعد أن يحب ولكن ما وجدته أمامي ليس هذا وإنما كان مجرد عذاب،...... فمنذ تمت خطبتي له يكبرني بسنوات كثيرة (11) ورغم ذلك لم أرفض ولكن وجدت شيء مختلف جدا تفكيره يختلف عني لدرجة كبيرة وأنا بالنسبة له طفلة صغيرة.
فلقد كان هو صفحة كتب بداخلها كلاما كثيرا أما أنا فكنت صفحة بيضاء لم يكتب بها شيء والذي زود من إحساسي بعدم التفاهم هو خجلي فأنا خجولة جدا لدرجة كبيرة أشعر بضيق منها ورغم أن فترة الخطوبة كانت صغيرة جدا لا أننا حزنت فيها كثيرا والحمد لله وأحمد ربنا كثيرا أني أنهيت هذه الفترة المؤلمة بالنسبة لي.
ولكن المشكلة الآن يوجد شاب معجب بي جدا وأنا لا أشعر بشيء ناحيته ورغم ذلك قررت أن أعطى لنفسي فرصة في أن أتكلم معه حتى لا أظلمه فهو إنسان كويس في كل شيء تعليم وإمكانيات وأخلاق وكل شيء ورغم هذا لا أشعر بشيء ناحيته بل وأحيانا أحس بالضيق عندما أتكلم معه.
أنا خايفة جدا من ربنا خايفة أرفضه ربنا بعدها يعاقبني عشان هو إنسان كويس بس رغم كده أنا مش حاسة بأي قبول ممكن ربنا يسامحني ولا ممكن يرزقني بإنسان وحش. أنا آسفة أنى أتكلمت كتير بس ده إحساسي دلوقتي نفسي في حد بقولي أنا غلط ولا وأنا عارفه أن طريقة كتابتي مش كويسة بس دي أول مرة أكتب لموقع وبشكركم جدااااا.
15/12/2006
رد المستشار
الأخت الكريمة مرحبا بك؛
الحب عاطفة جميلة إلا أنها غامضة في نفس الوقت فالحب لا نخطط له أو نبحث عنه بل هو الذي يبحث عنا ويفاجئنا من حيث لا ندري فلماذا تتعجلين هذا الحب؟ سوف يأتي لك في أوانه وأوضح لك أيضا أنه لا يخضع لشروط أو قواعد لا الجمال شرط للحب ولا المال ولا غيره..... كما انه ليس بالصورة الوردية التي ترسمها لنا الروايات والأغاني والأفلام.
يظهر من خلال رسالتك أنك تتمنين لو تحبين مثلك مثل كل الفتيات في هذا السن ولكن لأنك وكما هو ظهر لي ملتزمة فأردت أن يكون الحب هذا في الإطار الشرعي وهذا ما أحييك عليه وكأنك تعجلت هذا الحب في صورة خطبتك الأولى وقد توشكين على الوقوع في نفس المأزق مرة أخرى.
عزيزتي لا تتعجلي الارتباط فلا زلت صغيرة واعلمي أن القبول هو بداية الحب فإن شعرت أنك لا تتقبلين هذه الشخص أو غيره فلا تقبلي لأنك إن لم تقبليه الآن لن تقبليه بعد ذلك.
أما قولك أنك تخافين أن يغضب عليك الله فهذا قول عجيب!! بل أن تتزوجي شخص لا تقبلينه هو ظلم لنفسك وهذا ما لا يرضاه الله إن الصراع القائم بين الأنا الأعلى عندك والأنا أراه صراعا جميلا أتمنى من الله أن يهدأ هذا الصراع قريبا ويمن عليك بالزوج الصالح وبالهناء وراحة البال.
وأرشح لك مشاكل تناولناها على مجانين تشابه مشكلتك فطالعيها
متى نعلن الحب؟
كيف نعرف أنه الحب؟
سيكولوجية الحب: مشاركة3
اختيار شريك الحياة مسئولية من؟