أسئلة حول العلاج
السلام عليكم
1- هل الوسواس يجعلني أتحيز بقراراتي بما يتبع أهوائي في القضايا التي أوسوس فيها علما أني أحاول في كل قضية أن أدرسها بجد وأستوفيها حقها بل وأحاول التأكد منها ما استطعت مع شعور دائما بالخوف من أن يكون النتيجة عكس ما أريد والخوف من أن أعيد الدراسة كثيرا تحسبا أن يكون وسواس (الوسواس الذي لدي في القضية الإيمانية).
2- هل دواء علاج الوسواس مجرد مهدئ لأني أسمع دائما عن المرضى النفسيين أنهم لا يتحسنون من الناحية النفسية وإنما فقط يأخذون المهدئات ليرتاحوا فلا يشجعني هذا أبدا إلى أخذ العلاج الدوائي.
3- هل أستطيع أن أستخدم العلاج السلوكي فقط حاليا دون الدواء بسبب الرضاعة.
4- كيف أعرف أن الطبيب النفسي الذي سوف يعالجني جيد حتى أتابع عنده أو أذهب لعنده فكل الأطباء النفسيين المتواجدين عندنا في مدينتي لا أحد ينصحني بهم.
09/02/2007
رد المستشار
أختي العزيزة.....
أهلا وسهلا بك وشكرا على ثقتك بالموقع والقائمين عليه. كنت أتمنى أن تحتوي استشارتك على تفاصيل أكثر لأراك بصورة أفضل وربما تتكرمين ببعث رسالة متابعة تحتوي على رد لبعض التساؤلات التي تدور بذهني مثل:
متى بدأ الوسواس؟
ما محتوى هذا الوسواس؟
هل قام طبيب بتشخيصك أم أنت علمت نوع المشكلة وتأكدت أنها وسواس بالقراءة عن الموضوع؟
ما مدى الإعاقة التي يسببها الوسواس في حياتك؟
هل قمت بأي محاولة للعلاج؟
بالنسبة للعلاج فإنه من الأنسب استخدام مزيج من العقَّـاقير والعلاج السلوكي وقد أصبح لدينا الآن عديد من العقاقير التي تفيد في علاج الوسواس القهري خاصة علاج الأفكار التسلطية مثل الكلوميبرامين، ومجموعة العقاقير المسماة بمثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية "SSRIs" أو "ماسا"(وائل أبو هندي 2003). وهذه الأدويةُ تعملُ من خلال تثبيط استعادة الناقلات العصبية من الوصلات العصبية وليست كما يشاع مجرد مهدئات. ويقوم الطبيب بتحديد الدواء على حسب الحالة مراعيا ظروفك.
أما الأفعال القهرية فيتم علاجها بواسطة العلاج السلوكي المعرفي واقرئي في ذلك:
برنامج علاج ذاتي لمرضى الوسواس القهري(4)
علاج وسواس الوضوء والصلاة معرفيا وسلوكيا
وبإذن الله يساعد العلاج الدوائي والعلاج السلوكي على الوصول للشفاء والحياة بصورة طبيعية. وكبداية حاولي قراءة المقالات المكتوبة في "طيف الوسواس القهري" على موقعنا.... واسألي عن طبيب ثقة في مدينتك أو في مدينة مجاورة ثم توكلي على الله أختي وابدئي العلاج.