غشاء البكارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
إخواني وأخواتي في موقع استشارات مجانين ترددت كثير قبل إرسال مشاركتي وأخيرا قررت الاستشارة وأرجو الإفادة أبدأ كلامي على طول.
أنا مشكلتي أني لم أعد بنت من زمان وأنا في سن 8 سنوات تعرضت لحادث اغتصاب من قبل السائق اللي يعمل لدينا وبقي فترة طويلة في اغتصابي مع تهديدي أن لا أخبر أحدا وإلا هم سوف يقوم بذلك وإن أنا من أذهب إليه فخفت وبقيت على حالي إلى أن وصلت للمرحلة الإعدادية هنا والدي اكتشف أن السائق على علاقة مع خادمتنا وقام بإرساله لبلده وهنا ارتحت من تهديده من فترة قصيرة تعرفت على شاب شكوت له همي وما حصل لي واستحلفني أني لم أقم علاقات مع أحد وحلفت له.
وقررنا أن نستمر بحياتنا وقال أنا أريد أن أقابلك وأشوفك حتى أراك وافقت وخرجت معه وهنا اغتصبني هو الآخر وندمت من يقبل بواحدة مثل حالي ولمت نفسي لخروجي معه معاناتي كبيرة كنت أريد أن أكون عائلة سعيدة أحمي أبنائي من الذي حصل لي دمر حياتي وأنا ساعدته لغبائي.
ماذا أفعل الآن ساعدوني إخواني قلت لكم كل شي دون أن أخفي شيء من يومين تقدم لخطبتي شخص وأهلي موافقين عليه ضيقوا علي وأنا أرفض والله ما بيدي حيلة كل شيء يضيق من حولي أتمنى الموت كل لحظة أفكر أرتاح من الدنيا وأريح الكل ساعدوني والله أشعر بهم كبير في حياتي كلها هموم أتمنى أن أزيح هذا الهم أخبرت والدتي فقط باللي حصل لي وأنا صغيرة ولا أستطيع إخبارها باللي حصل معي وأنا كبيرة كلمت إخواني ولكي يردوا المتقدم ولكن هم يطلبون السبب أو الزواج على طول ساعدوني.
23/03/2007
رد المستشار
حضرة الأخت "دانة" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لقد حزنا لقصتك ونعرف أن ما حصل معك وأنت في الثامنة من العمر هو اغتصاب بكل ما للكلمة من معنى. أما إنك كبرتِ وذهبت لملاقاة شاب والإنفراد به لتتكرر معك المأساة ، فهنا قد ألفت انتباهك بأن هناك الكثير من الطيبة عندك كي تقبلي بملاقاته أو بالحديث معه حتى ، عن مشكلة بهذه الخطورة.
أختي العزيزة: أنتِ بحاجة إلى من تستطيعين أن تقولي له سرك ويحتفظ به ويساعدك لحله. وعادةً لا نجد أخلص من الوالدة للحفاظ على أبنائها ومساعدتهم والدفاع عنهم ولو كلف ذلك حياتها.
أما إذا كنت لا تجدين في والدتك تلك الإنسانة المتفهمة، فما عليك سوى أن تذهبي إلى طبيبة أخصائية نسائية حيث أن الطبيب مرهون لقسم اليمين بحفظ أسرار مرضاه. وهذه الطبيبة قد تطرح عليك الحلول المناسبة.
الأخت "دانة": إن الباري عز وجل يعرف قصتك جيداً، وهو يحبك أكثر من أمك، فلا مانع أن تشكي أمرك له وهو سيأخذ بيدك ويحل المشكلة بأهون سبيل. "ولا تقنطوا من رحمة الله" كما أنه سبحانه ذو الباب المفتوح دائماً للتوبة. ثقي به وهو ولي الأمر والتدبير. نحن من عندنا سوف نبقى إلى جانبك لمساعدتك بأية مشورة ممكنة.
واقرئي من على مجانين:
غشاء البكارة
هل التوبة تغني عن الترقيع؟
الضائعة : ترقيع أم صراحة؟
وفقك الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته