أنا ضعيف أمام نفسي
أتمنى أن لا تصبح تعيس مثلى
سبحان الله أنا نفس ظروفك كلها والله وكأنك بتحكي عني من التفوق والرفاهية والتدين والعادة السرية والبنات والجامعة الخاصة لكن أنا عندي أخان وهذا هو الاختلاف الوحيد والله. وأنا بعترف أني ضعيف أمام نفسي حتى أن العادة ظلت تتحكم في وللأسف أصبحت أفعل أشياء غريبة مثل أن أكون عاري في البلكونه وأنا أمارسها وأظهر عضوي للنساء.
سقطت سنة كاملة في الكلية وكبدت أهلي آلاف الجنيهات. أكره المذاكرة حتى يوم الامتحان ممكن أقرأ صباحا ولا أذاكر ليلة الامتحان وأقرأ حاجات الأول مره. تركت الصلاة بعد اليأس من الطهارة. الوقت يمر على دون أن أفعل شيء مفيد. وأيام أقول سأغتسل وأنوى ولا أدخل الحمام أيام وأنا عايز ومن غير سبب.
أصبحت أجلس في المنزل منطوي ولا أخرج وأهلي تعبوا معايا لدرجه أني عجزت أن ألبس الجزمة وأبي ظل يتحايل عليا حتى يوم العيد. مره في الكلية لم أخرج من سكشن وأحسست بعجز غريب وظللت أبكي. لدرجه أني فكرت في الانتحار أكثر من مره وأي أحد في البيت أخواتي أو أمي أو أبى يجرحني أشعر بكرههم لي وممكن أتهور وأكسر أي حاجه.
أشعر أنني بلا طموح ولا أمل وأنني شاذ عن الناس ومنفور من الناس مع أن أبي بيقوللي إن شكلي وسيم. هل يوجد أمل لي أم سأظل مدفون بالحياة بلا أمل جسد بلا أي مظهر حياه؟؟؟؟
2/04/2007
رد المستشار
هناك حكمة تقول؛ النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وهذه الحكمة معبره تماما عن حالتك فأنت تكاد تكون حياتك خلت إلا من التفكير الجنسي والسلوك الجنسي حتى استوحشت وأصبحت كلمة إنسان لا تنطبق عليك أصبحت عاجز وعاطل فكل الأجهزة عندك معطله إلا الجهاز التناسلي شغال الله ينور.
إن كنت تريد أن تنتشل نفسك من هذه اللخبطة وهذا الضياع توقف عن كل هذه السلوكيات وقولك أنك ضعيف أمام نفسك قول من يتحجج... من نفسك هذه؟ أأحد غيرك؟؟ إن نفسك هي أنت، أنت من تقويها أو تضعفها أنت من تدعها تسيطر عليك أو تقمعها إذا ما أمرتك بالسوء، وطالما هي قادرة عليك هكذا فلماذا لا تبعدها عنك؟
اشغلها في أي شيء آخر اشغلها في هواية أو في رياضه أو في عمل اجتماعي أو تطوعي، فكر في خطة إنقاذ تبدأ بما نصحتك به سابقا وبعد أن تتوقف عن هذه الممارسات سوف تستقيم باقي جوانب حياتك فقسم يومك بحيث تنشغل فيه تماما واجعل للرياضة جانب كبير منها ولا تخلو بنفسك وابعد عن كل شيء يجعلك تفكر في الممارسات
أعقد العزم وتوكل على الله وابدأ خطوة خطوه وتوقع بعض الإخفاقات والنجاحات ولا تيأس وكن صبورا مع نفسك وسجل كل ما تفعله فمن شأن طريقة الكتابة أنها توضح الصورة للعقل بحيث يكون قادر على التعامل بدقه مع تراه العين وما عبرت عنه اليد فاستخدم هذه الطريقة وفي نهاية كل أسبوع مثلا لاحظ مدى تقدمك كأن يكون الأسبوع الأول انتهى مثلا بخمسة ممارسات والأسبوع التالي ثلاث وهكذا واستخدم طريقه العقاب والثواب فأثب نفسك كل مرة تنجح وعاقب نفسك في كل مره تخفق واختر لنفسك العقوبة أو الإثابة التي تتناسب مع قدر الفعل.
مع دعواتي لك بالهداية وطالع الرابط التالي وما بداخله من روابط ذات صله:
العادة السرية