حب بناتي وولدي، ولي مع كل واحد قصة وقصص،وابنتي الوسطى لطيفة جدا، وتحب أن تكون أنيقة في ملبسها وذوقها، وكم تناقشنا في اختيار وسيلة المواصلات مثلا، فأنا أحب استخدام المترو غالبا بينما هي متعودة علي ركوب سيارة الأسرة، أو سيارة أجرة عند الطوارئ. اقرأ المزيد
هل هذه مقدماتٌ لما يشبه بشكلٍ أو بآخر ما حدث في أوربا وأمريكا بداية من سنة 1964 إلى 1973، مع ظهور ما أطلق على تسميته "الثورة الجنسية"، حيث أعلن في أول الأمر أن البشرية مكبلة بالتقاليد البالية الجامدة والأخلاق الكاذبة التي تستخدمها الرأسمالية والبورجوازية للتحكم في المستضعفين، وحيث بشر "مساكين" العالم وضعفاؤه بيوم الحرية المنشود، وقيل لهم لا يمكن أن تتذوقوا للحرية طعما إلا بتكسير كل "الطابوهات" التي تحرمكم من الاستجابة لغريزتكم الطبيعية، فتحرروا أيها المستضعفون وأطلقوا العنان لشهوتكم لتنطلق كيف تشاء وأنى تشاء، فأنتم أحرار في أجسادكم، افعلوا بها ما تشاؤون! وقد كان من شعارات تلك الثورة "الاستمتاع بغير عقبات" و"يمنع الممنوع"، و"كلما مارست الحب ازددت رغبة في الثورة". اقرأ المزيد
محنة المرأة المتعلمة تعليما عاليا إن سيكولوجية الوطن العربي لا تستوعب تعلم الفتاة العربية وتطورها، وإن كان العرب لم يعودوا يئدون بناتهم جسديا، لكنهم يئودوهن معنويا وعلى مستوى مجتمعي وليس أسري. إن كثيرا من المدافعين عن وضع المرأة العربية إنما يدفنون رؤوسهم في الرمال، وينسبون الفضل في تكريم المرأة الذي دشنه الشرع الإسلامي إلى أنفسهم، في الوقت الذي لا يستطيع أحد أن ينكر أن الإسلام روحه مخنوقة في مجتمعات إما تمارس شعائره رياء لبعضها أو فئاتٍ ترفض دينها ليس لأنها تفهمه بل لأنها كرهت هويتها وحضارتها. اقرأ المزيد
أذكر أنني كتبت شيئا عن "وطن في التيه" وأعصابي أحيانا لم تعد تتحمل ما نغرق فيه حاليا من معارك تبعدنا بغفلة أو وعي عن اللحظة الأهم، والمعركة الأخطر، والنقطة الأشد حساسية، وأعني لحظة ما تحقق في لبنان خلال معركة الثلاثة وثلاثين يوما. اقرأ المزيد
مضى رمضان بكل ما حمله ويمثله، ولم أجد عندي فيه رغبة ولا وقتا لأنظر فيما عرضته الشاشات، ويبدو أن بعضه كان مملا، والبعض الآخر كان مثيرا للجدل كالعادة. الخطير أو بعض ما قام به بعض الزملاء في قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر حول التأثير النفسي والاجتماعي للدراما التليفزيونية، وخاصة على العلاقات الأسرية، وهو ما سعيت لنشره على "مجانين" لتعميم الفائدة، ولإشاعة سنة حسنة هي أن تباشر الجامعة دراسة أحوال المجتمع الذي تعيش فيه، فهذا بعض دورها الأصيل الذي تراجعت عنه، وهجرته أغلب الجامعات العربية!! الذي لمع في ذهني أن أغلب البرامج الدينية الخالية إنما تهدف إلى ما يمكن تسميته حماية أو تثبيت أو إنقاذ الإيمان. اقرأ المزيد
كان يمكن أن تمر الليلة على أحسن ما يكون، وقد مر أغلبها!! مبادرات دعم لبنان، أو ما حضر منها، ومن تكلم أجاد، والليلة من العشر الأواخر المباركات، ونصرة الحق فريضة مثل الصلاة، وليست أقل من الذكر أو التسبيح. لكنني أعشق تلك اللقاءات العامة المفتوحة لأنها تحمل من المفاجآت والرسائل الأهلية، والنفحات الربانية ما يبدد رتابة الحياة اليومية، وإيقاع التيه والتلعثم!! اقرأ المزيد
تابعت ما حدث من تحرشات جنسية وسعار جنسي أصاب المنحطين والسفلة من الشباب في وسط البلد من خلال المدونات التي كتبت عنها. صحيح أنني لم أر ما حدث بنفسي، لكن أنا شاهدت ما يشبهه سابقاً، وشاهد أصدقائي أيضا ما يشبهه سابقاً.. فهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا. تعودت بعد مباريات الأهلي والزمالك والمنتخب، أن يخرج بعض الشباب التافه إلى الشارع، لتعطيل حركة المرور، فلو و اقرأ المزيد
"اللهم اجعلنا ممن تواضع لك فرفعته، وأقبل تائبا فقبلته، وتقرب لك فقربته، وذل لهيبتك فأحببته، ودعاك صادقا فأجبته، وسألك سؤله فأعطيته، وسترت ذله وذنبه، وغفرته، وفي هذا اليوم برحمتك شملته" . "رضي الله عنك وأرضاك وأعطاك وكفاك وهداك وأغناك وعافاك وشفاك ووفقك لخير الدنيا والآخرة". اقرأ المزيد
هذه اللغة الحزينة، الداكنة، المتواطئة مع الحرب، الباحثة عن استعارة أقوى، وعن رمز أكثر فصاحةً. اللغة التي تفشل دائماً، وتعجز دائماً، وتخون دائماً. اللغة التي فقدت لسانها أمام هذا الدمار الشامل الذي يفتك بلبنان الوحيد، الأعزل. موت يضع نقطة سوداء في نهاية السطر، ويترك حفرة اقرأ المزيد
حربٌ بين مجاهدين مسلمين (يصنفهم البعض إرهابيين) فيها الكرُّ والفرُّ وفيها الاستشهاد، ونحن هنا نرقب من على أريكةٍ (شيزلونج)...... لكن الله يعلم أننا نجاهدُ ما استطعنا وبما نمتهن ونعلم أكثر من غيرنا -والله أكبر وأعلم- من الناس،..... ربما لزمت هذه المقدمة قبل أن أكتب سطور هذه المدونة ولما كنت أكتب بعدما تعرضت له من بث قناة الجزيرة الفضائية وأنا على أريكة في بيتي أتابع نشرات وبرامج الجزيرة، سؤالٌ تردد بعنفٍ داخلي ما الذي يحدثُ لأمريكا وهكذا فجأة كأنه! كما يبدو لنا! اقرأ المزيد