كنا نتجول بالكاميرا في قلب مدينة أتلانتا بولاية جورجيا.الجو مقلق وليس خطيرا لا أدري لماذا. ربما لأنك عندما تجد نفسك وسط تجمع إفريقي أمريكي أو كما درجنا على تسميتهم بالأمريكان السود, تستدعي الذاكرة على الفور مشاهد العنف المختزنة من الأفلام الهوليودية. وجدت مسلكي حذرا ولم أسع للاشتباك في حديث فقد كان الجو شديد الحرارة وصديقتي لديها موعد مع حلاق ابنها استعدادا لبدء العام الدراسي. لكن المخرج جرني لحوار مع شاب أمريكي أسود مسلم (لأتوقف عن استخدام ذلك التعبير العنصري). اقرأ المزيد
بليداً ومطمئناً كحجر بليداً ومطمئناً كحجر هو عنوان مقال للأستاذ عزت القمحاوى وجدت نفسي وأنا أقرأه أهتف ما أروعه من عنوان في ظل هذا العصر الذي نحيا فيه، فما أروع أن تكون مجرد حجر هادئ مطمئن في قاع نهر تنسى الألم واليأس، فهل هناك عملية لاستئصال العقول اقرأ المزيد
رمضان.. على فين؟؟ أنت ماشي؟؟ هو أنت لحقت؟؟ طب خد تعالى عايزاك في كلمة.. شوية بس مش هأخرك.. عشان خاطري اقعد بس رمضان.... قبل ما تمشي لازم تعرف حاجة مهمة أوي.. اقرأ المزيد
رمضان شهر البر والخير والإحسان وشعب مصر مليء بالطاقة والإنسانية يحتاج لأن يوفي جوانب مختلفة لكي يرضى عن ذاته. ليس كافيا أن تعمل وتكسب قوتك ولا يكفي أيضا أن تربي أولادك وترعاهم وتكفيهم شر العوز والحاجة. فطاقة الإنسان أكبر من ذلك بكثير ولكن الله لم يهبنا جميعا القدرة على الخلق والابتكار التي هي جزء من صفات الله الذي أنعم بها على قلة من عباده أما الباقون فوهبهم الطاقة الميكانيكية والتنفيذية. وهم الذين ينهارون في مجتمعات وأيام كالتي نعيشها في هذا البلد الفاسد. اقرأ المزيد
سألت نفسي كتير... ليه رمضان مش معظم السنة؟ كان قادر ربنا يخليه أكتر من شهر بنبقى كويسين مع نفسنا... وبنبقى كويسين مع ربنا... وبنبقي كويسين حتى مع أعدائنا! فيه ليلة ولا ألف ليلة فيها ربنا بيسامح قوي وبيغفر للدرجة اللي بتخليه يفتح مع أعتى العتاة صفحة جديدة بجد! اقرأ المزيد
الأنثى ضعيفة ومستضعفة، وتصدّق هي ذلك، بل العالم بأسره يصدّق ذلك.واستضعاف الأنثى لذاتها يبدأ من الصغر، طفلة صغيرة بلا حماية تقع تحت رحمة سلطة وقوة وضخامة الوالدين. من يردعهما؟ لا أحد من يمنعهما؟ لا أحد من يحميها؟ لا أحد هم يملكون أمرها ويقررون مصيرها أين الله؟ لماذا لا يفعل شيئا؟ لا تعرف تلك الطفلة الجواب.وتكبر على هذا. إلى اليوم مازالت تخشى السلطة والقوة لأن ليس لتلك القوة والسلطة رادع. اقرأ المزيد
أرسلت الأستاذة بسمة عساف (مبرمجة كمبيوتر/ماجستير في الإدارة، 38 سنة، الأردن) تقول: عقلاء الشارع أخطر من المجانين الأستاذ الدكتور وائل، السلام عليكم ورحمة الله مع أنني أتألم كثيرا من رؤية المرضى النفسيين أو كما يدعوهم العامة مجانين وذلك للوضع المزري الذي يكونون فيه من اتساخ ملابسهم وأبدانهم ووكأنهم لم يقربوا الماء منذ سنين،،، ويؤلمك أيضا نومهم بالشارع العام وعلى الأرصفة ونظرات التيه في عيونهم،،، ولا أخفيك سرا أنني والكثير ممن أعرف عند اقتراب أحد هؤلاء منا نفر هاربين ونتجنب المرور بقربهم.. لا أدري ما يخيفنا ولكننا نخاف... اقرأ المزيد
هدهد الغابة بينما كنت جالسا تحت ظل شجرة ساعة من نهار تداعبني أشعة الشمس الذهبية وهي تزاحم نسمات الهواء مخترقة الطريق لتصل إلي فتلتمع عيناي بدموع ما تلبث أن تجف قبل أن تخرج من مقلتي فأواري نفسي عن الشمس تارة إلى اليمين مختبئا منها في ظل غصن يظل حاجزا بيني وبينها إلى أن تتمكن أشعة الشمس من زحزحته والنفاذ إلي مرة أخرى. وتارة إلى الشمال بعيدا عنها ثم عدلت عن مغازلة الشمس وتركتها تفعل بي ما تشاء محولا بصري في اقرأ المزيد
أرسل (مش مهم) يقول أحسن تستاهل: أنا وصحبتي أظن أن أو ي جدا خالص دي مش بتاعتك، غير إنها ناقصة كمان كلمة وهي اللي بتكمل المعنى. اقرأ المزيد
اعتدت منذ سنوات أن أقطع المسافات مشيا على قدميّ... في نفس الشارع.. الطريق من وسط المدينة حيث أعمل عملي الخاص إلى حيث منزلي الذي أعيش فيه.. اعتدت المشي يوميا من بيتي إلى كلية الطب بالجامعة حيث أعمل ووجدت في ذلك المشي علاجا من ارتفاع ضغط الدم.. وفي الشارع دائما ملايين الأسباب لرفع ضغط الدم وربما ضغط الغضب على الأعصاب أيضًا، وربما غيرهما من الضغوط الجسدية والنفسية التي تناوب بني آدم ما عرفناه منها وما لم نعرف... اقرأ المزيد