لم يعد تعريف الإبداع مسألة أكاديمية بحتة، كما لم تعد تنميته تتم بتدريبات مواهب قلة من الناس، وأيضا لم يعد استعمال مفهوم الإبداع قاصرا على عمل فني أو أدبي أو حتى كشف علمي، الإبداع الأهم هو طريقة في الحياة، طريقة متاحة لكل البشر، وهو فرض عين على كل واحد منا دون استثناء. الأمر يحتاج إلى تعريف يصف الإبداع في الحياة اليومية، اقرأ المزيد
بعد كل الذي حدث من الأقصر إلى نيويورك إلى لندن، مرورا بأفغانستان فالعراق وأسبانيا وتركيا، ثم شرم الشيخ، خيل لأغلب المعلقين أن المسألة أصبحت أكثر وضوحا، مع أن الأمر عكس ذلك تماما. لم تعد المسألة إرهابا في مقابل غارات إبادية استباقية شاملة التدمير، بل هي إرهاصات حرب عالمية في شمولها. هي الأولى من نوعها والأخطر احتمالات في مآلها. كتبت منذ أكثر من ربع قرن اقرأ المزيد
إذا كان علينا –موضوعيا– أن نعترف بالفجوة الرقمية والحضارية والعلمية والجامعية التي بيننا وبينهم، فإن من حقنا أن نراجع المقاييس التي يقيسوننا بها. أنا أستاذ جامعي منذ أكثر من ثلاثين عاما، أعلم ما آلت إليه جامعاتنا سواء في التدريس أو البحث العلمي، ناهيك عن الإبداع والنشر العالمي، فحين أنبه إلى ضرورة التوقف عن إطلاق هذه الصرخات النعّابة، والتعليقات الساخرة ونحن نناقش موقع ترتيب جامعاتنا بين جامعات العالم، اقرأ المزيد
في برنامجٍ ما، من تلك البرامج التي لا أعرف مدى فائدتها، سألتني المقدمة: كيف يجتمع الحزن مع الفرح مع الغضب في وقت واحد كما هو حادث لناس مصر حالا. الحزن لضحايا كارثة الباخرة، والغضب لإهانة رسولنا الكريم تحت زعم الحرية، والفرحة بكأس أفريقيا لكرة القدم للمرة الخامسة. أجبتها أنني لا أرى في ذلك تناقضا برغم ما يبدو ظاهرا، إن النقيض لهذه المشاعر مجتمعة هو البلادة، واللامبالاة، الشعب (أو الفرد) الذي يستطيع أن يفرح هو الذي يستطيع أن يغضب هو الذي يستطيع أن يحزن. سألتْني: لكن هل يمكن أن يجتمع ذلك في نفس الوقت؟ توقفت قليلا لأن السؤال كان أكثر اقرأ المزيد
حين كتبت في الأهرام (30/5/2005) عن "أينشتاين شاعراً"، هاتفني د. نبيل على مثينا على ما كتبت، ففرحت بشهادته وهو مَنْ هو في المعلوماتية، والثقافة، واللغة، لكنني حين عدت للمقال وجدت به شيئا ناقصا، في الاتجاه الآخر وهو: كيف يكون الشاعر عالما بدوره؟، كيف يكشف ويضيف للمعرفة؟ وليس فقط كيف يشرق في الوعي والوجدان؟ اقرأ المزيد
ما دام الأمر كذلك، فثم خطأ جسيم في مواجهة ما يسمى "الإرهاب"، الخطأ ليس محليا، بل عالميا، وربما كونيا. وضع السيد دبليو بوش تعريفا خصوصيا للإرهاب، وراح يتصور أنه بغزوه أراضى الغير، وقتله الأبرياء من باب الاحتياط، وقهره حتى مواطنيه مؤخرا بقوانين التجسس والتصنت، يحارب ما عرّفه بالإرهاب. في نفس الوقت تتسطح فيه كل التفسيرات والتعاملات النفسية والأمنية مع الإرهاب فلا يحدث إلا أن يزيد معدله باضطراد. ثمَّ خطأ جسيم، ونمضي نحن في مزيد من الأخطاء دون أن نتعلم من فشلنا. اقرأ المزيد
شاع استعمال تعبير "أطباء بلا حدود"، و"صحفيون بلا حدود"...الخ فلماذا نسينا أن الأصل هو أن عدل الله ورحمته هما بلا حدود؟ لماذا ننسى بديهيات تعيننا على تصحيح ما يلقى في أدمغتنا مما يخالف فطرتنا التي فطرنا الله عليها، فيخالف المنطق والصالح والصحة؟ حين تسرقني مشاعري إلى حيث لم أعتَدْ، أتركها دون وصاية لعلي أعرف آخرتها، تجرني هذه المشاعر أحيانا اقرأ المزيد
في أوائل ملحمة الحرافيش محفوظ "بادرت فلة تفتح النافذة وهي تقول: - كيف يلقاك الناس يا عاشور؟ فقال بتحدٍّ كاذب: كلٌّ يعمل بإيمانه. (انتهت الفقرة) لو سألنا محفوظ الآن نفس السؤال: "كيف يلقاك الناس يا محفوظ"، فهل يجيب إجابة أخرى؟ اقرأ المزيد
"السيد واتسون –تعال هنا– أريد أن أراك" هذه الجملة دخلت التاريخ وسجلت في صفحاته لتبقى الإعلان عن مولد اختراع جديد حين ذاك في 10 مارس 1876. كنت في زيارة صديقي الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي اقرأ المزيد
إنهم هم سارقو الأحلام أحلام البسطاء في حياة كريمة لينالوا فيها ثمرة عمل استمر سنوات وسنوات، سنوات من الكفاح والحرمان وحين يصبح الأمل قاب قوسين أو أدنى ينقلب الحلم إلى كابوس ثقيل وأستعير كلمات الخبر الذي نشر في جريدة صوت الأمة في عددها الصادر بتاريخ 19/3/2007، حين يتحول الحلم إلى كابوس أمام غول الوساطة والمحسوبية وبراثن الكبار مع اقرأ المزيد