سافرت إلي نقادة وهي بلدة صغيرة بمحافظة قنا بصعيد مصر للمشاركة في برنامج الزيارات للمؤتمر الدولي لتراث إقليم نقادا وقوص الذي نظمته مؤسسة (icom) وهي منظمة دولية مهتمة بالتراث المتحفي... ستلاحظون مبدئيا أنني قد كتبت نقادة بالتاء المربوطة لكنها تكتب أيضا بالألف أما أهل الصعيد وأهلها أنفسهم فينطقونها نجادة... على طول الطريق من الأقصر وخلال أيام الزيارة في البلدات المختلفة وجدت مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بقصب السكر فهذا هو موسم حصاده فقفز إلى ذهني على الفور سؤال "لماذا إذن نستورد السكر؟" اقرأ المزيد
أمامي في الصحيفة اليومية عنوان يقول: وزير العدل يرفض توضيح موقف من تصريحاته عن القضاة، ويطلب اسم القاضي الذي طرح السؤال!! والقصة أن السيد المستشار وزير العدل المصري كان قد أدلى أمام مجلس الشورى بتصريحات وكلمات تضمنت غمزا ولمزا حول مستوى تدريب وكفاءة القضاة في مصر. اقرأ المزيد
هذا الجاسوس عندي لا فرق بينه وبين مثيري الفتنة في عالمنا ال "بدون"، الجاسوس بدأ الخيانة بتغيير الديانة! عصام العطار، لم تكن ثمة مفاجأة علي الإطلاق في تطابق اعترافات الجاسوس المصري محمد عصام العطار, ومذكرات هيئة الأمن القومي, إلي نيابة أمن الدولة العليا منذ عام2002 وحتى القبض عليه, فالمذكرات كانت دقيقة ووافية وراصدة لكل حركات الجاسوس أولا بأول. وكشف مصدر مسئول عن أن الجاسوس ذهب بقدميه إلى إحدى الكنائس الكاثوليكية بأنقرة, وغير ديانته الإسلامية, وحمل بعدها اسم جوزيف العطار. اقرأ المزيد
قالت البنت: حزب يعنى ماذا يا أبى؟ قال أبوها دون أن يلتفت إليها: "حزب يعنى حزب"، قالت: "يعنى ماذا بجد"؟ قال: "يعنى، قصدي يعنى، حزب يعنى الحكومة". قالت البنت:"حكومة تعنى ماذا؟ قال:حكومة الحزب، ثم أردف، ما هذا الذي تشغلين نفسك به؟ كنت أحسب أن هذه أمور لا تخطر على بالكم هكذا، انتهي من الواجب أولاً وسوف أجيبك على أسئلتك فيما بعد، قالت: أنت تضحك علي مثل كل مرة، تماما مثل الحكومة، قال لها: ها أنت تعرفين الحكومة أحسن مني، اقرأ المزيد
"كيف يمكن لإنسان أن يساوي بين تقديره لغريب احتواه وحماه ووفر له الحياة الكريمة له ولعائلته وأتاح له حياة آمنة.. الأمن على ماله وعرضه ووفر له تأمين صحي.. ولا يفرض عليه إتاوه أو جباية أو ضرائب رغم كونه غريب.. وبين قريب –المفروض أم- بترمي بأبنائها.. تسرق أعضائهم وتستبيح التحرش ببناتها وتشغل بناتها راقصات وتأخذ منهن ضرائب ع اقرأ المزيد
قصص.. ترويع.. حكايات لا حصر لها.. في الكافيهات ونادي المعادي والجراند مول وشارع أحمد زكي وشارع 9 وشارع 104 وشارع 105 "أصل أسماء الشوارع في المعادي معظمها كده أرقام علشان تتلخبطوا ومحدش يعتبها!" وعلى المقاهي وفي المدارس والبيوت والمحلات والكوافيرات.. إنها يا سادة قصة السفّاح! اقرأ المزيد
في التاسعة من مساء الأربعاء كنت متواجدا في ماسبيرو -التليفزيون المصري- لتسجيل أحد البرامج الجديدة المتطورة التطويرية، ويبدو أنني كنت نسيت أنني اتخذت في أحد الأيام قرارا بأن لا أوقع نفسي في فخ مواعيد التسجيل في هذا الماسبيرو، وأن أقبل فقط بحلقات البث على الهواء حيث يلتزم الجميع بصورة عادةً مقبولة إن لم تكن مضبوطة تماما.... مثلما هو الحال في معظم القنوات التي تحترم ضيوفها خشية على سمعة العاملين فيها وسمعتها، وأما التليفزيون المصري فعادي مثل كل مصري.... عشوائية أو خواء براني وجواني وإن بدا لك أنه كأنه....! تليفزيون.. اقرأ المزيد
اليومين دول في ظل الارتباك الحاد والفوضى التي نعيشها إضافة إلى حالة الزيف والبجاحة السياسية فهذا متهم في قضية فساد وأطباء الأخوان والوطني يؤازرونه داخل مجل الشعب وهذه مناقشات حامية الوطيس حول التعديلات الدستورية، الكل متحمس ومستنفر رغم أننا نعلم جميعا أن كل شيء يتم بعيدا عن المصريين وكأنه ليس دستورنا الذي يتم النص في مقدمته على أننا المصريين بجميع أطيافنا قد اتفقنا على أن نحترم مواده... اقرأ المزيد
تعتعة سياسية: آخر نكتة: الآنسة كونداليزا والمادة 88! قالت البنت: "هل سمعت آخر نكتة يا أبي؟" قال أبوها متعجباً: "ماذا؟"، أعادت البنت: "حضرتك سمعت آخر نكتة؟"، قال باقتضاب: "لا، أنا لم أعد أسمع نكتا"، قالت: "لماذا؟" أكمل وكأنه يكلم نفسه: "..ثم أن المسألة لم تعد تستأهل التنكيت"، قالت البنت: "أية مسألة؟"، قال لها: "المسألة التي تثير النكت". قالت البنت: "وهل هي نفس المسألة التي نتبادل أنا وصاحباتي النكات حولها؟" قال: "وأنا إيش عرفني! قولي لي أنت آخر نكتة حتى أستطيع أن أحكم" قالت البنت: "لا، عيب"، وانصرفت مسرعة. اقرأ المزيد
أغادر بلادي ولا تغادرني، أهرب من همومي فيها فأجدني مرتميا في أحضانها على كل فراش أبيت في غربتي... كتبت جادا إلى صديق ذات مرة: أما عندك من علاج؟! ثم مَرِض هو أيضا!! هل أشعر بالامتنان أم بالحنق والغيظ تجاه من علموني أن حب الأوطان من الإيمان؟! وأن من لا وطن له فلا دين له؟! وأنه ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط!!، من علمني أن ما تعرضه الشاشات أغلبه لغو وهذر فلم أعد أطيقه، ولا أطيقها!! اقرأ المزيد