المواسم الأربعة هذه هي الترجمة الحرفية للفور سيزونز الذي دخلته في مدينة إسطنبول بدعوة من مديره الذي هو مصري من مؤيدي البرادعي وجمعية التغيير. تفرجت على الفندق الذي هو تحفة معمارية ذات حوائط رخامية وأرضية أثرية بتصاميم فنية مبهرة. استغربت كثيرا عندما علمت أنه كان قديما عبارة عن سجن متوسط الحراسة مخصص للجرائم البسيطة والمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، حجراته تطل نوافذها الواسعة علي البوسفور وجامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) وآيا صوفيا. ولكن عندما تغيرت المواسم في تركيا محملة برياح الحرية أصبح السجن فندقا فاخرا ومع ذلك لم يسقط من الذاكرة ماضيه الذي يتردد ذكره بنوع من الاعتذار. اقرأ المزيد
منذ حوالي أسبوعين، (في 26 -3)، كتب رئيس تحرير الدستور مقالا بعنوان: "من هو الشخص المعتوه الذي يريد أن تعلن مصر الحرب على إسرائيل؟"، وجدت نفسي أجيبه بما لي من حق على مرضاي، وما تعلمتُ منهم، وما شرفتُ به في صحبتهم، أنني – غالبا – هو هذا الشخص، مع أنني من أوائل من أعلن –من الناس العاديين!- ترحيبه بمعاهدة السلام، بشروطي. قيل وكيف كان ذلك؟ اقرأ المزيد
ماذا تفعل لو زارك ضيف متدين في بيتك؟.. ربما لا تكون أنت متدينا بالمعنى المتعارف عليه في مجتمعنا... ربما تكون غير ملتزم بالصلاة في المسجد..أو صيام النوافل.. بل ربما لا تكون لك أية علاقة بالدين على الإطلاق وربما لم تصم أو تصل منذ سنوات... بل ربما تكون لك ديانة أخري غير ديانة هذا الضيف المتدين ولك رؤية أخرى في الحياة قد تتعارض مع منهج حياة هذا الضيف. كل هذا لا يهم!.. لأن ذلك لن يثنيك عن إكرام الضيف ومحاولة عدم جرح مشاعره أو معتقداته، على الأقل في الفترة التي سيزورك فيها، ستحاول أن تجعل زيارته سهلة عليه وعليك وستحاول أن تبحث عن أرضية مشتركة للحديث وقضاء الوقت معه. اقرأ المزيد
شاهدت اليوم فقط الفيلم الجميل ميكانو فيلم رقيق مشحون بالمشاعر الدافئة الناعمة أبدع خالد الصاوي كالمعتاد ووجد أخيراً في تيم حسن نداً له خاضا معاً أكثر من مباراة تمثيلية سجلا فيها نقاط عديدة لصالح الفيلم، جسد الأول دور الأخ المخلص الراعي لأخيه المريض بمرض نادر ببراعة اعتدناها منه، واستطاع أداء تيم حسن أن يلمس قلبي بقوة فأجبرني دون وعي أن أتعاطف معه في جميع مشاهده، مشهد الندم المخلوط بالاضطراب المرسوم بقوة في عينيه أثناء لوم أخيه له على مغادرته المنزل، ومشهد اقرأ المزيد
لقد تم تسجيل اكتشاف محير من طرف علماء نفسانيين من جامعة ماساشوتيتس بالولايات المتحدة.فقد قُدمت لمتطوعين صور مرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي لسنتي 2004 و 2006 لمشاهدتها، وطُلب منهم تخمين الاتجاه السياسي لهم: فبرغم أنه لم يسبق لهم رؤية هؤلاء الشخصيات، ف اقرأ المزيد
منذ حوالي أربعة أشهر كنت أزور شقيقتي الصغرى المهاجرة في استراليا وزوجها، وفي مطار "برث" بينما كنت أستعد للعودة بعد انتهاء الزيارة كانت شقيقتي وابنتها سلمى الجميلة ابنة التاسعة عشر في وداعي عندما لحق بنا والدها وفي يده طرد صغير كان قد وصل لسلمى على المنزل، الطرد حوى أساور كانت سلمى قد طلبتها عبر الانترنت.. ناولتني واحدة وطلبت مني أن ألبسها وأنا أقدم برنامجي التلفزيوني، وعندما نظرت إلى الإسورة بيضاء اللون وجدت عليها عبارة تقول "اجعل الفقر ذكرى من الماضي"make poverty history”. اقرأ المزيد
حكمة استشعرها الفلاسفة منذ القدم؛ المشي، قد يساعد على التركيز. "الأفكار السليمة الوحيدة هي التي تجيء ونحن نمشي" كتب الفيلسوف الألماني –نيتشه- شانه شان العديد من الفلاسفة. فقد شدد هذا المفكر على فضائل المشي الذي يحرر العقل، فيما اعتبر هيأة القعود خطأ ضد العقل. وذلك إلى حد نبذ فلوبير اقرأ المزيد
طلبت مُدرسة من بعض الأطفال أن يلعبوا لعبة لمدة أسبوع واحد!. فطلبت من كل طفل أن يحضر كيسا به عدد من ثمار البطاطا. وعليه أن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه!!! ... وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا مسماة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم، العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا...... اقرأ المزيد
أنهيت تعتعتى السابقة (31 مارس) هكذا: ".... ما نحتاج إليه هو المشروع القومي، وليس البطل القومي، ولن يكون المشروع قوميا بحق – في ظروف التحديات المعاصرة – إلا إذا كان جزءا من المشروع الإنساني العالمي الجديد، (وليس العولمة المشبوهة)، ولهذا حديث آخر..". بلغني أن هناك من ينتظر هذا الحديث الآخر، فبدأت الكتابة: اقرأ المزيد
لا أعرف لماذا انتابني هذا الشعور بالندم؟ ندم من يشعر بأنه أنفق وقتا طويلا يبحث عن شيء لا يعرفه، وحين وجده لم يعرف كيف يصل إليه! ما أصعب العيش وأنت تجاهد من أجل لا شيء. اقرأ المزيد