أرسلت أميمة (21 سنة، طالبة بكلية الصيدلة، مصر) تقول: د. قاسم؛ بداية أحب أن أحيي هذا الأسلوب الأدبي الرائع والتشبيهات الأروع في وصفك لهذا الموقف، وأحيي فيك القدرة على التأمل فكثير منا قد لا ينتبه لنملة في مغسلته ولا يأبه إ ذا ما قتلها عامداً أو غير عامد. ذكرني مقالك هذا بموقف مشابه لي مع النمل منذ 3 سنوات... اقرأ المزيد
التاسع عشر من أكتوبر الموافق 26 رمضان ليلة 27 رمضان، اليوم أتم الدكتور وائل أبو هندي الثانية والأربعين من العمر وكل عام وهو بكامل الصحة والسعادة، دكتور وائل من مواليد مدينة الفيوم سنة 1964 ميلادية وقد ترعرع بمدينة الفيوم في طفولته وأوائل مراهقته، لكنه انطلق منها طالبًا مع أهله إلى السعودية سنواتٍ حتى عاد إلى مدينة الزقازيق ليدخل كلية الطب بها. اقرأ المزيد
كان يقود السيارة بعد أن انهينا إفطار "مجموعة الجنوب" السنوي، والذي سعدنا هذا العام بأنه قد ضم معنا الأستاذ "بلال فضل" الكاتب والسيناريست الشاب، والسيدة زوجته "داليا يوسف"زميلتنا في إسلام أون لاين. اقرأ المزيد
لم يكن ابن عبد الله ينتظرُ أن سأعقد العزم وأقرر السفر في ليلةٍ من ليالي رمضان إلى القاهرة بعد الإفطار لأي سببٍ كان، ولذلك ربما تردد في دعوتي لندوة منتدى الجنوب التي عقدت في ساقية الصاوي الأحد الماضي 15/10/2006 وكان الغرض من الندوة هو استعراض ما قدمه عددٌ من التنظيمات والمؤسسات الأهلية من دعم للبنان الحبيب أثناء وبعد الحرب اقرأ المزيد
أعظم كائن برع في تغيير الأقنعة.. الطفل. فهو يعرف جيدا متى يبكي ويصرخ ليحصل على ما يريد، ومتى يتصنع التودد ومع من. يفعل كل ذلك بشكل تلقائي. ربما لأنه ضعيف ولا حول له ولا قوة، لقد منحته الطبيعة تلك القدرة العبقرية لدفع الأذى وجلب المنفعة باستغلال ما يمتلك فقط: البكاء والتودد. يلجأ الكثير من الناس، وبخاصة النساء، إلى تكوين شخصية هجومية بشكل تلقائي، لإخفاء الضعف الداخلي والإحساس بالخطر. ولا يتوقف هذا على النساء فقط، فكثير من الرجال لهم مثل تلك الشخصية أيضا. اقرأ المزيد
يقال إن نجاح الإنسان مرتبط إلى حد كبير بقدرته على وضع القناع المناسب في الوقت المناسب. كل الساسة يعرفون ذلك ويفعلونه بمهارة شديدة. وهناك فارق كبير بين أن تتعامل مع كل إنسان أو موقف بالشخصية اللازمة له وبين أن تفعل ذلك دون أن تدرك أنك تفعله. اقرأ المزيد
كنت في مدونتي الفأر...والناس... وأنا....ومجانين قد وضحت لكم حالي ولكنني لم أستفض في وصف حالة الفأر إياه...... أتذكر أنه كان في موقفين على الأقل يبدو مرتعدا خائفا وفاقدًا حتى للقدرة على الحركة من شدة خوفه، ولأنه كما خمنت لا يدري أين يختبئ؟! في الموقف الأول كنت قد حاصرته في ركن الغرفة، ولم أقتله حقيقة لأنني متأثرٌ فيما يبدو بما رآه طاووس كوفادًا، وأما الموقف الآخر فكان حين أدخلت له القط السيامي الذي كان أكبر منه خيبة وبدا أكثر خوفا من الفأر! اقرأ المزيد
قد تكون الكارثة طبيعية كزلزال مصر 1992 أو فيضان تسونامي، وقد تكون من صنع البشر بالإهمال الذي أدى إلى غرق العبارة السلام 98 أو مقصودا كحرب لبنان السادسة، ولكن النتيجة واحدة وهي أننا عادة وفي معظم الأحوال نواجه بعدد من المصابين الذين يصعب تقديم الخدمة الطبية المناسبة لهم، فكيف يمكن أن ننقذ هؤلاء الناس قبل أن يفوت الأوان، وقبل أن يصبحوا قتلى أو ضحايا الكارثة وقبل أن نستمع في الأخبار إلى عبارة اقرأ المزيد
في الفيلم الذي نسيت اسمه الآن يسأل الشاب أحدهم عن العرض الذي يوشك على البدء قائلا: يا كابتن.. الفيلم ده قصة ولا مناظر؟! وهو نقل أمين لما يجري فعلا على أبواب دور السينما أثناء عروض مهرجان القاهرة السينمائي الدولي نهايات كل عام ميلادي في مصر! اقرأ المزيد
الأخ العزيز أ.د/ وائل أبو هندي (اسمح لي أن أناديك بالأخ العزيز)، أعتقد (والله أعلم) أن ما رأيته من ثلاثة مقاعد لقضاء الحاجة هو من باب الراحة وكما تعلم فإن هذا المكان يطلق عليه "بيت الراحة" ولذلك كما يبدو لي من الصورة فأنت مخير بين مقعد بشطاف داخلي (على اليمين)وآخر بشطاف خارجي (في المنتصف) والثالث غير واضح من زاوية الصورة ولكنه ربما بشطاف للسيدات، وبالإضافة إلى المبولة كما ذكرت. اقرأ المزيد