لقد تحوَّل الحذاء (الرمز!) -الذي قذف به صحافي عراقي باتجاه الرئيس الأمريكي- إلى قضية القضايا، فتغزّل به الشعراء، وهام بوصفه وتخليده الأدباء والكتاب والفنانون، وجاد الأغنياء بعشرات الملايين للظفر به، وتبرع المئات من المحامين للدفاع عن (قاذف الرمز) ونحت الظرفاء مئات النكت -وقد كدت أن أكون واحداً منهم!- اقرأ المزيد
كتبت "بسكوتة" على منتدى مجانين قصة رمزية تشير للوضع في فلسطين دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟ كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير؟؟؟ أسرع الرجل إلى البيت، جاء بعدَّةِ الشغل... القضية لا تحتمل التأخير. اقرأ المزيد
مرة أخرى غزة تستغيث ولا غيث في الأفق.... لا البعيد والقريب مجزرة في نهاية هذه السنة كي يحلو لهم الاحتفال على نخب الأشلاء العربية بعد الحصار الذي ساهم فيه العرب بشكل كبير يكون الصمت رغم دعوة إلى عقد قمامة عربية أقصد غمة عربية.. عفوا يقال أنها قمة لانحطاطنا؟؟؟ سبق وأعلنتُ كفري في هذا المنتدى بالعروبة وأعلنتها في مقال كتب باستفزاز لكن بوعي كان عنوانه ليتني لست عربيا.... أعيدها الآن بصوت أرفع ليتني لست عربي.. عار عليا أن أكون عربي.. مؤسف أنني عربي.... اقرأ المزيد
قولون أن جدي كان راديو محترما من ماركة "فيليبس" أول ماركة غزت الأسواق المصرية، كان مصنوعا من الخشب وله سماعة واحدة عليها غطاء له ضلوع كثيرة، ناهيك عن الأربع موجات التي يتيه بينهم المستمع منتقلا من القاهرة إلى لندن، إلى باريس، وغيرها من الدول.. كانت لنا قيمة حقيقية حينها، فمن ذا الذي يستطيع أن يشتري راديو في بر مصر كلها سوى العمد والأثرياء، وبعض العائلات التي تضع القرش على القرش من أجل المباهاة بامتلاك مثل هذا الجهاز العجيب الذي يأتي اقرأ المزيد
مساء الأحد تاريخ 14/12/2008 كنتُ في سيارتي قادما من بيروت وقد تجاوزت الحدود اللبنانية السورية بجوار منطقة صافيتا باتجاه قريتي عندما وصلتني رسالة على هاتفي المحمول من الأخت والصديقة العزيزة الأستاذة سلمى القدور جاء فيها: (عرضت قناة الجزيرة الآن أحد الصحفيين العراقيين يقذف الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه أثناء مؤتمره الصحفي في العراق) على الفور اتصلت بها لاستفهم الأمر. اقرأ المزيد
لا يمكن أن تصبح قدرتي على الكتابة مرهونة بالكهرباء!... لا يصح عندما ينقطع التيار الكهربي أن أشعر بأنني عاطل تماما أو معطل تماما عن العمل بهذا الشكل.... صحيح ما تزال الإنترنت تعتمد على وجود التيار الكهربي... إلا إذا كنت سأدخل الشبكة باستخدام الهاتف المحمول والحقيقة أن تصفح الشبكة بالمحمول مهارة لا أحسنها ويبدو أنني أصر على البقاء كذلك..... اقرأ المزيد
في أمتنا سذاجة وبلاهة نادرة الوجود ومنقطعة النظير، وسيتأخر نصرها على أعدائها، وستتعثر نهضتها ما لم تفق من هذه الغفلة، أو الغيبوبة التي هي مستغرقة فيها، ولا تجدي النصائح مع من هو غائب عن الوعي، ولا يغريني أو لم يعد يستفزني سؤال: ما الحل؟! ما العمل؟! لأن الحماقة والبلاهة والغفلة مرض عضال ينهك من يريد علاجه، ولا سبيل إلى نجاح نصح، أو تأثير وعظ ما لم يكتسب السامع حدا أدنى من اليقظة ومن المعرفة والخبرة بذاته وبدينه وبالعالم من حوله، وأغلب الأمة مخدرة ضائعة تائهة وسط ضجيج الأصوات، ومواعظ مضللة، وأضواء لامعة، اقرأ المزيد
غريب حقاً من المفكر السعودي الأستاذ إبراهيم البليهي قوله: إن جميع إنتاج الدكتور عبد الوهاب المسيري -بجانب إدوارد سعيد- كان مسيئاً أكثر من فائدته، بحجة أن ذلك الإنتاج -كما يقول البليهي- قد وسّع (الهوة بيننا وبين الغرب وزادنا كراهية له، في حين أننا لم نكن في حاجة إلى تلك الكراهية، لأنها موجودة عندنا من قبل)، وذلك بحسب ما جاء على لسان البليهي في جريدة الحياة في 13-11-2008م، اقرأ المزيد
برغم محاولاتي المستمرة طوال السنوات الماضية دون جدوى أن أتخفف من أعباء مجانين إلا أنني أجد الساعات التي أقضيها في القاهرة في عيادتي صعبة منذ أن انقطعت عنها خدمة الإنترنت... يعني انقطعت عني خدمة متابعة مجانين لجزءٍ من الأسبوع... ومتابعة مجانين تعني الكثير الذي أصبحت وأمسيت فيه سنوات خمس.... متابعة ردود المستشارين كل على نصيبه من الاستشارات وتذكير من نسي منهم أن عليه إجابات.... ومتابعة المشاركات والمتابعات وإرسالها إلى مستشاريها المسئولين فضلا عن الاطلاع الأولي على المدونات والمقالات والإبداعات التي تصلنا عبر بريد الموقع الإليكتروني أو عبر الموقع نفسه... ثم متابعة المنتدى المتعب دائما... وأبدا على ما يبدو والذي لولا أن تطوع أخي الأكبر أ.د.مصطفى السعدني بحمل عبئه لتخليت عن مجانينه... المهم! اقرأ المزيد
ما أروعها كلمات قالها منتظر الزيدي وهو يلقي بحذائه في وجه الرئيس الأمريكي بوش حيث قال (هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب) وفي فردة الجزمة الثانية قال (وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق).... ما أجمله وادع يرحل به بوش من العراق ومن على مقعد الرئاسة.... تمنيت لو كنت أنا منتظر الزيدي الذي أصبح الآن بطلا قوميا للعراقيين وهو يستحق هذا عن جدارة. اقرأ المزيد