في اللغة الإعلامية تستخدم هذه العبارة دائماً "من المنتظر أن".. وهي تشير إلى حدث متوقع لزيارة مسؤول أو افتتاح مستشفى، أو مؤتمر أو تشييع جنازة أو قذف حذاء.. وهذه العبارة فيها كثير من الصراحة وكثير من التوقع، وفيها إعلان، وفيها رجولة بعض الشيء إذ أن الذي سيقوم بالعمل أعلن أنه سيقوم به رغم ما قد يعتري الصراحة من عمل بعض الناس أو الجهات في السر والخفاء على المنع أو العرقلة. اقرأ المزيد
أتذكر مثل هذه الأيام منذ عامين وتحديداً يوم 30 ديسمبر الموافق أول أيام عيد الأضحى المبارك عندما تم تنفيذ حكم الإعدام بالرئيس السابق الشهيد صدام حسين وكأنه خروف ينحر كأضحية.. وكانت إهانة لكل عربي مسلم وكأن أمريكا أبت أن يفرح المسلمون بعيدهم المبارك. وكما يقول القول المأثور "داين تدان" وأثناء اقرأ المزيد
حذاء عربي عظيم يختصر تاريخ بوش المجرم الذي أودى بحياة مئات الآلاف من أبناء الأمة العربية والإسلامية، والذي حاول أن يواصل صلفه وتبجحه وحقارته وانحطاطه حتى اللحظة الأخيرة من أيام حكمه. ربما أراد بوش أن ينهي أعماله الشريرة وحقبته التاريخية الدموية بسماع المجاملات وعبارات الترحيب والامتنان من عملائه وزبانيته في المنطقة العربية الإسلامية، فأتى حذاء منتظر الزيدي العربي الأصيل الغيور ليختصر تاريخ بوش الأسود، وليقول للعالم أجمع بأن العرب شامخون وسيبقون شامخين، وأن ليالي الحلكة التي صنعتها الأنظمة العربية لا محالة إلى زوال. غدا سيتفذلك بعض الكتاب قائلين بأن عمل منتظر الزيدي ليس حضاريا، اقرأ المزيد
في صباح ها اليوم وأنا جالس في مجانين سألتني رئيس تحرير مجانين: شفت جورج بوش وهو يضربُ بـ "الجزمة" (أي الحذاء بالعامية المصرية) فقلت لها لا فحكت لي ما رأته على شاشة الجزيرة فانفعلت وسألتها وكيف كان ذلك وماذا حدث بالضبط قالت في مؤتمر صحفي في العراق فقلت لها نمت ليلة أمس مبكرا للأسف فلم أرَ ذلك الحدث ولكن ماذا بعد ذلك قالت أوجعوه ضربا وربما قطعوه من الضرب قلت لها -وأنا أتمنى- بوش؟ فقالت لا الصحفي طبعا... تساءلت بيني وبين نفسي لماذا طبعا؟؟ جورج بوش يستحق ما هو أفظع من هذا بكثير! اقرأ المزيد
"اللهم ألهمنا الحكمة لمعرفة الحق، والقدرة على اختياره، والقوة لفرضه.. آمين" بهذا الدعاء كان الملك آرثر يفتتح اجتماعات المجلس الأعلى لفرسان المائدة المستديرة بحسب ما ورد في فيلم "الفارس الأول"، وهو من أفلامي المفضلة.. غير أني أشاهده في كل مرة بعيون مختلفة. وبعيداً عن الأداء الرائع للمثل شين كونري في دور الملك آرثر اقرأ المزيد
السؤال هو "كيف تعمل" وليس "ماذا تعمل؟"، هذه العقاقير الساحرة الخطيرة، وهو سؤال ينبغي أن يشاركنا العامة، وخاصة المرضى وأهلهم، في الإجابة عليه، أو بتعبير أدق: في العجز عن الإجابة عليه. عندما كنت ممتحناً جداً (فقد اعتذرت عن كل أنواع الامتحانات برغم إلحاح زملائي الأفاضل على دعوتي لكل الامتحانات اقرأ المزيد
قذفت لنا بالمعطفين بين زخات مطر شتائي بارد كان ينساب خارج زجاج الحافلة وهي تتحرك ببطء مخلفة وراءها أمي.. القلق يصرخ في عينيها الملتاعتين وكأن الحافلة تنتزع منها كبدها بل روحها وتمضي بغير رجعة؟! بينما أجلس بجوار أخت تكبرني بثلاثة أعوام وقد خنقتني الدموع بقبضة من حديد.. شاعرة بحزن أمي وقلقها، لا أريد مفارقتها، اقرأ المزيد
لا ينبغي ولا يمكن أن أكون متمها بالتعميم وأنا الذي أمقته وأحاربه وأحذر منه ومن كل تفاصيل وملامح وألوان وأطياف التعصب والأفكار المسبقة والكليشيهات الفكرية والقوالب والأنماط، كلها مكونات بائسة لتفكير معوج نعيشه ونمارسه إلا من رحم ربي وأنا أحارب هذا التفكير وأدفع ثمن هذه الحرب راضيا وإذا كان لكل إنسان معاركه في الحياة فهذه هي معاركي وهذا هو جهادي الذي وقفت عليه حياتي ولو كنت وحدي أسير أو أنتقد أو أتكلم أو أكتب ولا يقرأ أحد وربما يقرأ أحد ما يوما ما وربما لا يقرأ حسبي أن أقول ما أظنه حقا ينفع وأجري على الله. اقرأ المزيد
ذاهبة في مهمة خاصة بالجهة التي أعمل بها كان المكان على أطراف المدينة هناك بعيدا بعيدا.. حيث لا قيمة لشيء الأيام تتشابه والحياة تمر..... بشر أصبحت كل مهمته في الحياة كيف سيقضي هذا اليوم كيف سيمر؟ وماذا يأكل؟ اقرأ المزيد
"زى النهاردة" فيلم بديع ومقطوعة سينمائية راقية ترتسم ملامحها الأساسية على يد المخرج الواعد عمرو سلامة وهو صاحب القصة كما قام بالمونتاج أيضاَ، وهو تعدد مواهب ملحوظ وإن اعتبره البعض رغبة في السيطرة على كل أدوات السينما، وإن كنت أعتقد أن الفيلم السينمائي يعتمد على المخرج، فهو صانع الفيلم الحقيقي وصاحب الرؤية والمسئول عن الشكل النهائي الذي يعرض على الشاشة العريضة الساحرة (السينما). اقرأ المزيد