في الأسواق كتاب أعتقد أنه هام على عدة مستويات، ومن زوايا مختلفة... أحاول أن أقرأه!! المؤلف هندي، والموضوع عن العلاقة بين الهوية والعنف. ربما أعود إليه بعد أن أقرأ، لكن بالتقليب في الصفحات وجدت الرجل على إلمام بتاريخ ناصع للإسلام في شبه القارة الهندية، وتذكرت تجوالي في سمرقند وطشقند بين المآذن الشاهقة، اقرأ المزيد
العنوان ليس من عندي، كتبته لأنقده، أو حتى أرفضه. أكره شتم أمتنا هكذا!! بل إنني لا أرى مبررا أو فائدة حتى من سب رئيس أو مسئول كبير. هل سينصلح المسئول إذا قلنا له أنت لست رجلا؟ هل سيكف اللص الكبير عن السرقة إذا كتبنا فيه عشرات المقالات تولول أنه "امسك حرامي ابن ستين كذا..."؟ علينا أن نوظف الكلمات كي تساهم في تخليق آلية تبعد المسئول السيئ (الذي نريد قذفه من كثرة الغيظ) اقرأ المزيد
لا توجد جريمة مثل جريمة، ولا شخص مثل شخص، ولا مريض مثل مريض، لكن المشاعر الإنسانية النبيلة واحدة، والمسئولية الإنسانية عامة، لا توجد مشاعر إنسانية طبيعية يمكن أن تتعاطف مع دهس كلب في الطريق، أو سلخ فروة ثعلب بعد صيده لاستعمالها للزينة، أو غرق قطة في بئر، وفي نفس الوقت لا تهتم بسحق شعب بأكمله أو إبادة جنس برمته، أو تجويع الملايين حتى الموت للاستحواذ على الرفاهية الخصوصية واحتكار التلذذ والسيطرة. اقرأ المزيد
حينما بلغتني أنباء الأب النمساوي (جوزيف كرتزل 72عاما) من قرية أمشتايتن في النمسا، والذي حبس ابنته في قبو 24 سنة، وأنجب منها سبعة منهم طفل مات رضيعا فحرقه ودفنه في القبو، فزعت وأصابني غثيان مؤلم، لكنني خشيت في نفس الوقت من احتمال هجوم بعض شباب الإعلام يسألوني عن "التفسير النفسي" لهذا السلوك.. إلخ، وتصورت تصريحات اقرأ المزيد
أرسل محمد الجبالي (21 سنة، طالب بكلية التجارة، مصر) يقول: أولا السلام عليكم وبارك الله فيكم وفى مجهوداتكم ووفقكم لكل خير. لقد كنت مهتما بما يقوم عليه موقعكم المحترم منذ فترة وقرأت قليلا في هذا العلم ومما خلصت إليه -على محدودية اجتهادي وعدم تخصصي في هذا العلم- أعني علم النفس- أن علم النفس الذي أسسه الغربيون إنما يفرغ النفس من مواطن قوتها الروحية ويكلها إلى ذاتها وحجتهم كما تعرفون هي الاعتماد الكلي على العقل والإيمان المطلق بما يصل إليه العقل على أهمية العقل فهو الفارق بين الإنسان وغيره من الكائنات وكلنا يعرف ما يعانيه الغرب في مشكلة الإيمان بالله اقرأ المزيد
أعجب من هذه الدولة المصرية المتخصصة في التعقيد والإذلال حتى في أبسط التفاصيل. ولقد سمعت أن المصري عندما يتولى أية مسئولية فسوف نرى دائما وأبدا ومنذ سنين طويلة ماضية، لجانا ولجانا منبثقة ولوائح ولوائح تنفيذية والتماسات وعرائض ودمغات وأختام وتوقيعات وما إلى ذلك مما ورثناه على ما يبدو من أيام الكاتب المصري القديم. فما أعظم الإذلال الذي تقوم به وزارة التعليم واعتاد عليه أولياء الأمور لدرجة الإدمان. اقرأ المزيد
(حكايات زمنُ سُوقِ السَّبت وحُكْمُ بوياى البَشَرْ وحلاقة الرأس التي لا تهم إلا صاحبها وحكومة السيد عباس الفاسي، ثم الختم بالسفر المبارك إلى فاس والشاون، وأيام أخر...) - أَوَّلاً هذه المذكرات، دونُتها بناءً على طلب ورغبة عدد من الأصدقاء الذين ألحوا في معرفة ما أفعله خلال أسبوع، وهو تقرير مفيد جدا أليَّ أنا أولا، وثانيا بالنسبة لوالدتي وزوجتي وهما تسألاني بدون كلام.. ومهم لبويا محمد بن عبد السلام الذي يسألني باستمرار عما أفعله في الدار البيضاء؟ ومهم لمن لا يهمه الأمر أيضا. وقد عنونتها بما يلي: مُذَكِّراتُ كاتبٍ وزمنُ سُوقِ السَّبت وحُكْمُ بويا على البشر وحكاية حلاقة الرأس التي لا تهم إلا صاحبها وحكومة السيد عباس الفاسي، ثم الختم بالسفر المبارك إلى فاس والشاون. وهي يوميات مهداة إلى روح العربي الذهبي ، بعد عام في ضيافة سيدي ربي في ملكوته. اقرأ المزيد
هزيم رعد وومضات بروق وهطول أمطار شتاء قارص لم تثني الصغير عن مواصلة المسير تجاه المشهد الحزين..... ويلي..... ماذا يعني ما يجري.... لا أعي ولا أشعر إلا بطعم مرار نسوة متسربلات بالغم متشحات سواد يظهرن في الأفق..... عازفات سويا لحن الهم والمر والفراق.... ضاربات بأرجلهن الخشنة المنتعلة حذاء أديم الأرض المعجون بمياه السماء.... ويحي..... إنهن قادمات نحوي عازفات لحن الفناء.... مازالت أصداء صرخاتهن تجلجل في أركان فؤادي تاركة تحت غطاء السعادة الشفاف مسحة من كرب... لم يعد يدرك الصبي من المشهد المتلاشي في آتون الذاكرة إلا فتى ذا لحية كثة اقرأ المزيد
تترامى على مسامعنا كلمات شتى بلهجات عدة وبكل النغمات واللغات، وعملية السمع تتم عن طريق الجهاز السمعي فعندما يخرج الصوت من الفم يسري في الهواء على هيئة تضاغطات وتخلخلات تلتقطها الأذن، وما تلتقطه الأذن تبعث به إلى المخ ليقوم بترجمتها وفرزها وطحنها وتفصيصها وتفصيلها لإخراج كل مضمون ومحتوى على حدة في عملية انسيابية عجيبة لا نملك إلا أن نقول عنها "سبحان الله" اقرأ المزيد
أرسل حسام المزروعي (21 سنة، طالب جامعي، المملكة العربية السعودية) يقول: عنوان الموقع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني المشرفين على الموقع، أود أن ألفت انتباهكم إلى عنوان الموقع، نحن في السعودية ولا أدري هل هذا المعتقد موجود لديكم وهو أن عندنا فئة من أفراد مجتمعنا السعودي يحملون فكراً خاطئاَ مفاده، أن الذي يتعلم أو يقرأ عن علم النفس سيصيبه وسواس، أو أنه سيصبح مجنوناً، وأن المراجع للعيادات النفسية هو المجنون فقط، وحتى لو أراد احد المرضى النفسيين استشارتكم; اقرأ المزيد