منذ أكثر من شهر علمت بموعد النطق بالحكم في القضية التي رفعتها من أكثر من ستة أشهر بمجلس الدولة ضد السيد رئيس الوزراء ووزير الإعلام والداخلية والتنمية البشرية بصفتهم لإسقاط شرط الحصول على إذن من جهة العمل قبل السفر إلى الخارج وهو ما كان مطبقا على كل العاملين بالدولة وتم إسقاطه عنهم جميعا منذ أكثر من خمسة عشر عاما باستثاء خمس فئات منهم العاملون في وزارة الإعلام والتي أنا أحدهم. اقرأ المزيد
قابلته عبر الأثير الإليكتروني، وتحاورنا سريعا: هو من القدس، وفي القدس يسكن، وأنا الجالس في المعادي أستمع متأهبا للانصراف إلى جدول حياتي اليومي، وفاجأني متحسرا: أعجب للشعب المصري –خير أجناد الأرض- كيف اعتاد الذل، ويستمرئ الهوان، ويرضى بالخنوع، ويقبل بما لا يرضى به بشر!! اقرأ المزيد
لن يكون الفصل الأخير في معارك الفتوى التي تشتعل بين الحين والآخر ما يدور حاليا عن إرضاع الكبير، أو ما سبقه عن "العرفي"، وليست لدينا حتى الآن شجاعة العقل النقدي أو المنهج العلمي، أو المناخ الحواري الذي يسمح بمناقشات تنفع الناس، وتفهم مفارقات الحياة، وتقترح الحلول الممكنة للمشكلات الطاحنة التي تسحق ملايين البشر في عالمنا العربي المسكين!! اقرأ المزيد
"آه من وحشة الطريق، وقلة الزاد، وتخلي الأصحاب" قالها أحدهم يصف حسرة كل سائر يستشعر الوحشة والوحدة والغربة، وهي أحاسيس تزداد وطأتها حين تتواتر الشواهد وتتوالى الخبرات مؤكدة غياب العقل والحكمة، وغلبة العشوائية والاستهتار، وخداع الذات والآخرين!! وحين يعلو الألم مع زيادة مساحة الرؤية واتساع المعرفة وعمق التجربة! اقرأ المزيد
شريفة من مصر (23سنة، معيدة) أرسلت تقول: الأستاذ الدكتور وائل أبو هندي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم وفى جهودكم الحثيثة المتواصلة للإصلاح وأعانكم الله على ما تجدونه من المشقة وجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامة وجعلكم من أهل الفردوس الأعلى من الجنة آمين اقرأ المزيد
بسمة عساف من الأردن (مبرمجة كمبيوتر/ماجستير في الإدارة، 38 سنة، مسلمة) أرسلت تقول: اقرأ المزيد
يروي الدكتور/مصطفى محمود في إحدى قصصه القصيرة حكاية عن قصر له نافورة على شكل ديك تندفع منه المياه بشكل جذاب وله حديقة ذات أشجار عالية وورود بديعة، كان بطل قصتنا يخرج من المدرسة كل يوم لينظر من أعلى سور الحديقة يرقب القصر ويتخيل سكانه وكيف أنهم يحيون فى سعادة ويأكلون الجاتوة كل يوم على حد تعبير بطلنا (وكان يحب الجاتوه كثيرا في ذلك الوقت). اقرأ المزيد
-1- قالت البنت لأخيها: أريد أن أستقيل، قال أخوها: وهل أنت تعملين حتى تستقيلي؟ تستقيلين من ماذا؟ قالت: من هذه التعتعات التي حشرَنَا فيها كاتبها دون استئذاننا، قال: صحيح أنه لم يستأذن أيّا منا، لكن المسألة أصبحت قديمة، وما دمنا قد رضينا أن نظهر هكذا طول هذه المدة، فهي موافقة ضمنية على الاستمرار حتى لو لم يتم اتفاق مُسبق، قالت: طول المدة لا يمنع من الاستقالة، اقرأ المزيد
بعد السؤال على الأحوال والأنجال، ومحاولة اختصار الزمان في كلمات، قالت: أجري تحقيقا للجريدة الجديدة أحاول فهم وتحليل ظاهرة انتشار النقاب، فما رأيك؟! قلت لها: لا يصلح الحديث في الهاتف لأنه موضوع هام وعندي فيه كلام كثيرة أرى في نفسي قدرة على اختصاره، ولا نفعا للقارئ ولا للحقيقة، فلماذا لا تزورين العيادة ونتكلم؟! اقرأ المزيد
يرافقني ليل نهار منذ نعومة أظافري تفتحت عيوني عليه فأدركته قبل أن أعرف اسمه، طول العشرة لم يجعلني أحبه بل أمقته. أتمنى أن أتخلص منه ولكنه كخيوط العنكبوت تلتف حول إرادتنا فتحطمها وتغتال أرواحنا فتجعلنا لا نعرف للحياة لونا ولا طعما، كم أتمنى أن أحطم قيودي فأحيا بدونه اقرأ المزيد