حب الأولاد الأصغر مني
أشكركم على الموقع الجميل ده وأتمنى تحليل مشكلتي وحلها لي وأسف على الإطالة بس حبيت أقول كل حاجة علشان تلموا جميع جوانب المشكلة وسميت نفسي رشيد حتى أكون رجل رشيد كما قال سيدنا لوط أليس منكم رجل رشيد.
مشكلتي هي حب الأولاد الأصغر مني، تبدأ قصتي منذ صغري -حوالي 9 سنوات- كنا في شارعنا عملين شله مع بعض وأنا زعيمهم بحكم كبر سني عنهم وكنت أفعل بهم اللواط، بس أنا الفاعل وليس المفعول به, في نفس الوقت كنت أصلي ومحافظ على الصلاة وكنت حافظ قرآن حتى أني حفظت حوالي عشرون جزء، أصبحت عندما أرى أي ولد أتعرف به كي أمارس معه، عندما بلغت وأصبح المني ينزل مني رأيت ولد أصغر مني بخمس سنوات، أحببت أن أتعرف عليه ولكن من ضمن صفاتي أني خجول جدا ولا أستطيع أن أتعرف على الأشخاص بسهولة حتى أني لو جلست مع أي شخص لا أستطيع أن أدير الحديث، بمعنى لست اجتماعي.
المهم حاولت بكافة الطرق التعرف على هذا الشخص، -كنت في ثالثة إعدادي- وتعرفت عليه وأحسست أني أحبه وكنت أقبله في فمه وفي وجهه حتى أنه أحبني وطلب مني أن أمارس معه اللواط وأفعل به، لكني رفضت لأني أحسست أني أحبه وكنت أتمنى أن أفعل به لكن ضميري وحبي يمنعني، وبعد فترة حوالي خمس شهور رأيت ولد أصغر مني بخمس سنوات كان أسمه محمود، تعرفت عليه وكنا نلعب كره مع بعض وأحببته والله حب بجد لم أقبله أبدا لأنه لم يأخذ عليا ويحبني فلو بسته ممكن يتركني ويبعد عني، وبعد فترة بسيطة حوالي شهر بدأت الدراسة وكنت لا أرى محمود إلا قليل وكنت أصلي في مسجد قريب منه حتى أراه وكنت أدعي الله أن أراه ومخصص سجدة له في صلاتي كنت أراه قليلا ولكن كنت أتكسف أكلمه كنت أراه من بعيد وأشتاق له.
ظللت أحبه وهو لا يعرف سنوات -حوالي سبع سنوات- وكنت أذهب إلى كل شخص يعرف محمود وأتعرف عليه وأحكي حكاية حبي لمحمود فيشفق علي ويحاول يعرفني ولكن أحسست أن شخصا سوف يشتمني عندما قلت له هذا فشتمت هذا الشخص فقال لي لم أعرفك بمحمود فقلت له مش عايز ولكن هذا من وراء قلبي حتى أصون كرامتي فو الله أنا حبيت محمود حبا في الله وأتمنى له كل خير وكنت أبكي من حبي لمحمود لأني أحبه وهو لا يعرف.
وظليت مرحلة الثانوية أحبه لم أحب بنت في مرحلة المراهقة كان محمود كل حياتي. وكنت حافظ للقرآن فطلب مني شيخي أن أحفظ معه للأولاد الصغار كي أساعده فكنت في الجامعة أحفظ الأولاد في الابتدائية والإعدادية وكان محمود في عقلي لم يفارقه وأثناء تحفيظي للأولاد أعجبني ولد في الصف الثاني الإعدادي فقربت منه وأحسست أني أحبه أكثر من محمود وبدأ يزورني الولد الذي أحفظه في بيتي وقلت له أني أحبك في الله وبدأت أقبله مرة في مرة حتى تعود فكنت أقبله وأحضنه فأحسست أني زهقت منه وبدأت أفكر في محمود من تاني وأيقنت أن أي ولد أريد أن أتمتع به وليس حب في الله كما ظننت وذهبت لشيخ أثق فيه وحكيت له حكاية محمود فقال هذا لي ليس حب في الله وإن كان حب في الله سوف أعرفك أنا به وكان يقدر بسبب توسع علاقاته فأحسست أن كلامه صدق وبدأت أنسى محمود وأبعد عن الأماكن التي كنت أراه فيها حتى أنساه، وكنت إذا فعلت العادة السرية كنت لا أتخيل محمود نهائيا لأنه حبي ومينفعش أفكر فيه كده ونسيت محمود تدريجيا لأني قلت لنفسي لو تعرفت على محمود كنت سوف أبوسه وأحضنه والأخر هسيبوه زى أي واحد قبله؛
وقال لي هذا الشيخ أذهب معي لطبيب نفسي كي يحل لك مشكلتك، كنت وقتها في رابعة جامعة وكتب لي علاج أنافرانيل ولكن لم أستمر معه سوى أسبوعين لأن هذا الشيخ كان يدفع لي مصاريف علاجي وأنا ليس معي أموال ومينفعش أقول للبيت لأنها سوف تكون فضيحة لأننا في بلاد قرى،
فقلت للشيخ أني شفيت حتى لا يذهب معي ويدفع فلوس وأكلفه كان هذا الدواء غريب لأني أحس أني سوف أرجع من فمي وأحب أن آكل مخلل وكان يجعلني لا أستطيع أن أفعل العادة السرية أحس بدوخة منه.
وبدأت لا أحفظ أولاد للقرآن لأني سوف يعجبني ولد وممكن أفعل به وأنا لم أفعل بأي شخص أبدا منذ أن بلغت ونزل مني حيوانات منوية. فبعدت عن تحفيظ الأولاد ولكن كنت أنظر للأولاد في الشارع وأنظر إلى شكله ومؤخرته وأثار وكنت أتمنى أي شخص أفعل به لكن ضميري كان عائقا لي في أمور كثيرة ولكن تنتابني أحاسيس تفكير في محمود حبي القديم وأتذكر أني لو أصبحت مليونير سوف أعطي محمود كل ما يتمنى ولكن حاليا أنا عمري 25 قررت ألا أتعرف على محمود حتى إن حانت الفرصة, حتى لا أغلط معه وأعكر صوف حبي حتى تكون ذكرى نظيفة وأقول أني لو تزوجت وأنجبت ولد سوف أسميه محمود.
وعندما كان عمري تقريبا 21 سنة أيقنت أني لا أحب أي ولد حب في الله وأن هذا مرض الشذوذ الجنسي وبدأت أعزل ضميري عن نفسي وأفعل العادة السرية كثيرا وأحب أن أتعرف على الأولاد كي أفعل بهم اللواط وكنت أتذكر أولاد كثر وأنا أفعل العادة السرية ولكن صلاتي تمنعني في أحيان، وعندما تخرجت من الجامعة واشتغلت من عمر 23 سنة بدأت لا أصلي تدريجيا حتى أني لا أصلي إلا وقت واحد في الأسبوع وهو الجمعة وأفعل العادة السرية كثيرا ولكن في أوقات أتذكر الله فأقول لا تفعلي هذا يا نفسي ثانية وأستغفر وأغلط وأستغفر.
وعندما كان عمري 24 رأيت ولد كنت أحفظه القران وهو صغير وهو الآن في الصف الثاني الإعدادي وهو أفضل عمر أرى فيه الأولاد يكون أمرد ولم يبلغ بعد ومؤخرته كبيرة أستطيع أن أدخل ذكرى فيها إن وافق رأيته وسلمت عليه وجعلته يأتي عندي البيت نلعب على الكمبيوتر مع بعض وأشتري له الحلوى وأفسحه وأعطيه فلوس فيقول لي لما تفعل هذا أقول له أحبك في الله فيثق في لأني محفظه للقرآن من قبل فأمتعه بالمال حتى أقبله وأحضنه حتى وصل بنا الحال إلى أن جعلته يخلع البنطلون ويجلس بالشورت معي وأقبله في رجله وأتمتع بذلك وذلك مقابل فلوس وكنت أقف وراءه وأحضنه من ظهره وينزل المني وأنا كذلك يوميا، هكذا حتى طلبت منه أن يخلع الشورت وأقبله في مؤخرته فقط وأنا أفعل هذا تدريجيا فقال لي ليس الآن ورفض، أغريته بالمال فرفض فعلمت أنه فهم مرادي وبدأ يبعد عني فتركته، ظللنا مع بعض حوالي سنة في أثناء السنة قمت بخطبة فتاة على أساس ديني فاظفر بذات الدين تربت يداك وذلك عن طريق أحد أقاربي وأنا مبدئي أن أتزوج واحدة على خلق ودين ولا يهمني الجمال مثل الدين لأني بطبعي متدين وحافظ للقرآن لكن مرضي هو سبب ضعفي وحزني دائما فقمت بخطبة هذه الفتاة، أحبتني كنت أحس ذلك كنت أكلمها كلام عادي في فترة الخطوبة وهي حوالي سنة ليس كلام حب لأني كنت أقول أن ذلك حرام حتى كنت لا أكلم بنات الجيران حتى لا تتعلق بي واحدة وتحبني وأنا لا أكون أحبها فيتمزق قلبها.
المهم خلال سنة الخطوبة كنت لا أحس ناحية خطيبتي بالحب الذي أحسه ناحية الأولاد، وكنت عندما أرى ولد جميل يخرج قلبي فرحا لما رأيت هذا الولد حتى أن الولد الذي تعرفت عليه خلال سنة الخطوبة كان يتصل بي ويقول أنه سوف يأتي يقعد معي وأكون في هذا الميعاد ذاهب إلى خطيبتي فأتصل بها وأخترع لها عذرا وأنتظر ذلك الولد لأني سوف أتمتع معه وأقبله حتى أن خطيبتي كانت تقول لي هل أنت تحبني فعلا، فأقول لها نعم وإلا فلماذا خطبتك.
وبدأت بعد مرور 6 شهور من الخطوبة أتقرب منها وأقول لها كلام حب بغرض أن قلبي يتعلق بها ويترك حب الأولاد فلم يتعلق فقررت أن أفسخ الخطوبة لأني أحسست أني أخطأت فقلت في نفسي ليس الدين الأساس بالنسبة لحالتي وإنما الجمال لأني شاذ وأحب كل ما هو جميل فلو كانت جميلة كانت سوف تجعلني أحبها بجمالها مع العلم أنها ليست قبيحة وإنما مقبولة الشكل لأن كان في خيالي لو تزوجت واحدة مثل ليلى علوي في جمالها لا يجعلني أنظر للأولاد فبدأ ضميري يعذبني ويقول بعد ما خطبتها تتركها وهي مؤدبة وهادئة الطباع وهذا طلبي لأني هادئ أيضاً وأيضاً كانت يتيمة وليس لها أخوة ذكور فتعاطفاً مع حالها قررت أن أتزوجها وفي ليلة الدخلة كان عمري 25 سنة لم ينتصب ذكري أبدا طول الليل ولم أفض الغشاء ولو أصبح الصباح وعرف الأهل سوف تكون فضيحة وبدأت أبكي كثيرا مع العلم أنه في الخطوبة كان ينتصب جيدا؛
فقالت لي لا تحزن، أنت مرهق، فقلت لها سوف آخذ دم من أصبعي في المنديل ونعطيهم المنديل وتظاهرنا بالفرح وانتهى الأمر وهي لم تقل لي أنك قصرت أبدا وأصبحت هكذا لمدة أسبوع لم ينتصب ذكري حتى أني أخذت حبات الفياجرا ولم ينتصب مع العلم أني لم أتعاطى أي شيء من قبل حتى أني لا أدخن وكانت والله نعم الزوجة، كانت تطيب خاطري، وبعد هذا الأسبوع تم فض الغشاء وذكرى انتصب وأنا الآن متزوج من شهرين بعد ثورة يناير وأمارس جيدا بدون أي حبات وهي الآن حامل فهذا الموقف أيقن لي أن الدين الأساس وليس الجمال وبدأت تجعلني أصلي تدريجيا ولكن هي تقول لي أني لا أحس أنك تحبني فأنا أتظاهر بالحب وهي لا تحسه لأنه غير صادق مني فأنا ليس في قلبي شيء قلبي خاوي بعد خروج محمود منه فهو خالي أحس أن الحب غادر حياتي فأنا أحس بفتور عاطفي فكيف أحب زوجتي فهي تحبني وكنت ألعب بمؤخرتها وأقبلها وأضع ذكرى عليها ليس داخل فتحة الدبر وإنما ألمسه وهي تقول لي لا تفعل هكذا حتى لا نقع في الحرام ولكن كانت تتركني أفعل هكذا حتى لا تزعلنى؛
فقلت لها لا تجعليني أفعل هكذا لو كنت تحبيني حتى لا نقع في الحرام، فقالت لن أجعلك تفعل هذا ثانية فأنا خفت من هذا حتى لا يكون شذوذ أيضا وعندما أجامعها أتذكر صور الأولاد في خيالي عندما ينزل المني فقررت ألا أتخيل هذا ثانية ولكن إن أحس بعدم حب فكيف قلبي يحبها ويكون ولهان بالحب مثل أيام المراهقة ففترة مراهقتي كانت حب محمود فقط (أرجو عدم ذكر قصتي مع زوجتي وعدم ذكر اسم محمود حبيبي صراحة).
٠ وبالنسبة لحالي مع أسرتي فنحن البيت كله غرباء عن بعض كأننا أصحاب وليس أخوة فتوجد علاقة طفيفة بيني وبين أخي لا نتكلم مع بعض كثيرا مع أن أخي اجتماعي ولبق جدا ولكن الآن بدأنا نتكلم ونأخذ على بعض
٠ وبالنسبة لعلاقتي مع أمي علاقة جيدة
٠ وبالنسبة لعلاقتي مع أبي فأنا ضعيف الشخصية أمامه لا أستطيع فعل شيء أمامه أما الآن بدأت أعاند نفسي وأتكلم معه وأناقشه وأجادل معه وعلى الرغم من طيبتي وهدوئي إلا أنني أنفذ ما أريد فقط فأنا عنيد جدا
٠ أيضا أبي يحب أخي الأكبر أكثر مني وأنا أحس ذلك ممكن لأنه هو الكبير وهو البكر على 6 بنات وحدثت مشكلة (أرجو عدم ذكرها) أن أخي يقال أنه في كلية الطب وهو في السنة الرابعة وعرفنا مصادفة من الناس أنه لم يدخل الثانوية أصلاً، معرفش حصل ده أزاي ولم يعرف أحد طول هذه السنين، فسألته ما السبب قال أنه سقط في 3 إعدادي فخاف من زعل أبي وتمادى في الكذب إلى أن كبرت هكذا فهذا دليل على سوء علاقتنا ببعض وأبي لم يفعل شيء لأنه يحبه وقال أبي لو حدث لي هذا الفشل كان أحسن من أن يحدث لأخي الأكبر. أنظروا إلى كره أبي لي.
٠ أيضا عندما أنام مع أخي أو أحد من أصدقائي قبل زواجنا لا أعطيه ظهري أخاف أن يفعل بي شيء وأنا نائم فأنا أخاف على نفسي لا أتخيل نفسي يفعل بها شيء أن أفعل فقط حتى مع زوجتي لا أجعلها تلمس مؤخرتي, مع العلم أن أخي لن يفعل هذا عموما, فأنا لا أحب أن يفعل أحد بي أبدا
٠ أيضا لو رأيت ولد في التليفزيون أتفرج على الفيلم بلهفه وأنتظر اللقطات التي يظهر فيها الولد
٠ أيضا لو سمعت صوت ولد يقرأن القرآن وكان صوته جميل أسجل صوته وأحتفظ به
٠ أيضا أنا الآن لا أفعل العادة السرية
٠ أيضا أظن سبب حبي للأولاد وليس البنات لأن من صغري أحفظ القرآن ويقولوا لي لا تنظر للبنات لأنه سهم من سهام إبليس ولا يجوز الاختلاط وهذا صحيح, ولكن كنت لا أنظر للبنات وأنظر للأولاد وأتمتع بهم وهذا خطأي أنا فقط فالدين برئ من أي خطأ, وأنا الآن أنظر للأولاد وتأتي بنت ماشيه في الشارع تلقائيا لا أنظر إليها وتعمدت في أوقات أنظر للبنات ولكن لا أحس بشهوة مثل الأولاد ولكن لو نظرت في التلفاز على النساء العاريات أثار جدا.
٠ أخاف من أن أنجب ولد وأحس ناحيته بالشذوذ وأتمنى أن أفعل به أنا مصري مسلم من الجيزة عمري 25 سنة وزني 82 ك طولي 170 سم أعمل محاسب دخلي 500 ج يكفيني بسبب معيشتي مع أهلي ولكن لو أعيش لوحدي لا يكفيني وأنا أبحث عن عمل أفضل.
٠ أيضا شاهدت أفلام جنسية للرجال منذ عمر 22 منذ أن كان عندي انترنت وكنت أحمل الأفلام وأشاهدها ثم أقول حرام وأمسحها وهكذا وأنا الآن بعد زواجي لا أشاهد شيئا والحمد لله لأنني عندما أحتاج للجنس أمارس مع زوجتي وأرتاح بنزول المني.
أسئلة:
ما هو مرضي وما علاجه هل أذهب لطبيب نفسي وما هو أنسب دواء ما سبب مرضي هذا وهل لأبي سبب فيه أخاف من تأثير الدواء على الممارسة الجنسية فتحس بشيء زوجتي كيف أنسى حب الأولاد ويخرج من قلبي كيف أحب زوجتي وأعالج الفتور هل أنا أحب محمود فعلا ولو رزقني الله بولد اسميه محمود هل يوجد نقص عندي في هرمون معين لأن الدكتور الذي ذهبت إليه قلت له ما السبب قال هرمونات ممكن تفسير هذا هذه أغلب تفاصيل حياتي.
15/03/2012
رد المستشار
الأخ السائل: أعتذر منك، ومن كل الذين ينتظرون تحليلا وعلاجه عبر موقعنا هذا، والتنويه والتنبيه ضروري على أن ما يصلنا منكم -مهما طال نصه- لا يكفي ليقوم مقام المناظرة الإكلينيكية اللازمة للحصول على تحليل، أو علاج يترتب على تشخيص!! وبالتالي ما يصلكم منا منشورا هنا هو مجرد ملاحظات على ما ورد منكم من تساؤلات فقط!!!
أقرأ معك سطورك، وأعلق عليها بما يخطر على ذهني من خبرات، وما تعلمته طوال سنوات، ولا أزعم أن ما أقدمه لك، ولغيرك يمكن تسميته "تحليلا" وافيا، و "حلا" شافيا، إنما هي ملاحظات وإضاءات "قد تفيدك" أنت أو غيرك، وأرجو أن يكون فيها النفع، ويبدو أنك قارئ جديد لموقعنا!!!
سبق وتعاملنا كثيرا مع مثل حالتك:
عشق المردان: عودة لا واعية لما كان
عشق المردان متابعة
عشق المردان مشاركة (3)
وسوسة وتعشق مردان والبقية تأتي
للمردان عشق خاص
ولكن دعني أبحث معك عن جديد تتميز به قصتك!!
إنه الخليط المألوف في مجتمعاتنا العربية الشائع والسائد فيها تشديد الوعيد في كل ما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين، وهذا التشديد لا أصل له في الشرع، ولا علاقة له بهدي العقل والتجارب الإنسانية، إنما الاعتدال والتوازن، وتشغيل الطاقة الشعورية لا...كتمها وعقابها هو السبيل لحياة سليمة نبدو أبعد ما نكون عنها!!
وأكرر الإحالة إلى موسوعة "تحرير المرأة في عصر الرسالة" – نشر "دار القلم" – بشارع القصر العيني للتفصيل في الصورة التي كانت عليها العلاقات بين الجنسين في عصر الصدر الأول للإسلام، وليكتشف من يقرأ حجم الخبل والخلل الذي يعيشه أغلب المسلمين المعاصرين في هذه المساحة، وهو ما تتردد أصداؤه في رسالتك وتزداد الأوضاع سوءا في البيئات المحدودة مثل الريف، والمناطق البعيدة عن المدن، وإن كان الشذوذ الجنسي الناشئ عن هذا الشذوذ الاجتماعي بالفصل القسري بين الجنسين... سنجده شائعا أيضا في بيئات أخرى، مع اختلاف الأسباب والدوافع، والملابسات!!
هذا الواقع المريض يهيأ أفراده لأوهام مركبة، وممارسات متخبطة تدخل في عقولهم ظنا يتحول إلى تشخيص، ويقين أنهم "شواذ"!!
كما تكرر أنت في رسالتك، وكما تتوهم حالتك، وكما يتوهم غيرك!! وهي محض أوهام لا أساس لها!!
وأكرر هنا ما بسطته من قبل أن الشواذ جنسيا حقا هم من تتاح أمامهم الفرصة الكاملة لإقامة علاقات طبيعية مع الجنس الآخر، ولكنهم ينحرفون عنها، ويختارون بدلا منها إقامة علاقات كاملة مع نفس الجنس، وهو ما لا ينطبق على حالتك من عدة وجوه كما ترى!!
كنت أنت مجرد شاب بائس يعيش في بيئة محرومة من أبسط معاني الحياة الإنسانية الطبيعية، ومنها وجود الجنسين في المجال العام دون حرج، ولا تفريط، ولا تشدد، ولا انحلال (راجع الموسوعة)، وينشأ عن هذا الخلل الاجتماعي، والعقلي العام حصاد نتائج في الممارسات والمفاهيم، والإدراكات، والمعاملات هي في حالتك مثلما رأيناها في حالات كثيرة، ولم تكن لديك القدرة على اكتشاف هذا الخلل المحيط بك، والتعامل معه بالتجاهل، أو التشاغل، بالصبر، أو التحايل، أو غير ذلك من الدفاعات التي يختارها غيرك لعبور هذه المخاضات حتى يصلون إلى الزواج!!!
ولا أقصد طبعا أن الزواج علاج – في حد ذاته – ولكنه يكون مرحلة تتاح فيها الفرصة كاملة لخبرة تواصل مع الجنس الآخر، وهي قد تنجح، وقد تفشل بناءا على عوامل كثيرة، مثل أي علاقة إنسانية!!!
وأنت قد تزوجت، والحمد لله، وما ترويه باستفاضة هو مجرد ذكريات، وضمن بؤسنا الشائع نعتقد مثلك أن الإنسان هو ماضيه، أو هو ذكرياته، رغم أن الماضي هو ما حصل في حياة أخرى مضت، وانتهت!!
أنت "هنا، والآن" مع زوجتك، ولا يمنعك من التواصل معها، والاستمتاع بالحياة العاطفية والجنسية سوى أوهامك البائسة من أنك نفس الشخص البائس الذي كان يعيش بلا رفيقة، ويخوض مغامرات فاشلة للبحث عن شاب رآه ذات مرة، وحسب نفسه مولعا به، ويظل يوهم نفسه أن هذا الفتى الأمرد هو حبه الأول والأخير!!!
أنت هو من يختار أن تعيش في الوهم، والماضي، والذكريات، والبؤس، والخرابيط القديمة، أو أن تعيش الحاضر مع زوجتك المحبة الصبورة، وتنعم بحبها لك، وإقبالها عليك!!! يمكن أن تستسلم إلى ما تعودت عليه، وما تملأ به رأسك من ذكريات أيام التخبط والحرمان، وتعيش في هذه الذكريات، وكأنها كل شيء، وكأنها هي أنت الآن والحاضر، والمستقبل، وأمامك أن تختار أن تتعلم لغة جديدة مختلفة هي لغة تبادل الحب مع امرأة، لغة إقامة علاقة إنسانية مع امرأة، لغة تفهم فيها عالم المرأة، وتتواصل معه، بدلا من ترديد كلام فارغ تملأ به رأسك المسكين كما نحشو رؤوسنا بكلام لا أساس له من العلم، ولا العقل، ولا الدين!!!
ما هو مرضك، وما علاجه؟! هكذا تسأل، وأنا أجيبك أننا لا نقدم تشخيصا ولا علاجا عبر الإنترنت، ولكن نقدم قراءة في سطور ترسلها لا نعرف غيرها عنك، وعن حالتك، وأوضاعك!!!
وبالتالي ليس تشخيصا ما نقدمه، وأقدمه لك الآن، حين أقول لك أن ما كتبته هو تعبير عن مخيلة جنسية، وذاكرة جنسية مشوشة، وتحمل بعض ميول شاذة، وحرمان طويل من الجنس الطبيعي كما هو شائع في البيئة المحيطة بك، وعلى مستوى الممارسة لا توجد لديك موانع عضوية، ولا نفسية حالية ولا مستقبلية تحول دون استمرار وتطور علاقتك الطبيعية بزوجتك!!! فقط تحتاج إلى التخلي عن أوهامك، وضللاك القديم البائس، وعن اعتباره أنت، أو عن الركون إليه بوصفه المصير والمآل كما كان الماضي والذكريات!!!
ولا نستطيع وصف دواء، ولا تحديد هل يفيدك الدواء من عدمه، ولا القفز بعيدا عما أدليت به من معلومات، ومن خلالها أقول أنك طبيب نفسك، ويمكنك الاستعانة ببعض الكتب التي تشرح الفروق بين تفكير الرجال، والنساء، وكيف تكسب مشاعر زوجتك؟! والكتب في هذا، والمقالات على الإنترنت كثيرة جدا، وعندك زوجتك لأغراض التدريب العملي اليومي في استكشاف هذا الكائن الغريب عنك (المرأة)، وطرق التواصل معه، واستكشاف هذا الشيء الغريب عنك (علاقة الحب)، وهي مغامرات تحتاج منك إلى شجاعة لتدخل إلى عوالم غير معتادة، ولا مألوفة، وليس لك فيها خبرات سابقة!!!
ستتعب وأنت تتعلم أشياءً جديدة، ولكن بالتأكيد ستشعر بمتعة أكبر من مجرد المتعة التي تشعر بها عند نزول المني!! وتابعنا بأخبارك.
التعليق: "إنه الخليط المألوف في مجتمعاتنا العربية الشائع والسائد فيها تشديد الوعيد في كل ما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين، وهذا التشديد لا أصل له في الشرع، ولا علاقة له بهدي العقل والتجارب الإنسانية، إنما الاعتدال والتوازن، وتشغيل الطاقة الشعورية لا...كتمها وعقابها هو السبيل لحياة سليمة نبدو أبعد ما نكون عنها!!"
أوافق الكاتب في هذا، ولكن ما يدفعني للتشدد هو السؤال المكرر: "هل ترضى هذا لمحارمك؟" ، فالمجتمع ينظر إلى المرأة نظرة جسدية، ومن يغامر بغير هذا فالنتائج غير محمودة .
قد أبالغ قليلا في حرصي، ولكني لا أقبل لابنتي أن تتحدث مع الشباب، لأني أثق بها ولا أثق بالشباب، فلنكن صريحين أن مثل هذه المفاهيم وإن كانت صحيحة إلا أنها بعيدة عن التطبيق في الواقع.
ولي سؤال للدكتور أحمد، هل هناك مجتمع أو دولة تتوافق مع رؤيتك، لأني بصراحة إما أن أرى مجتمعا منحلا أو متشددا !!