بنج على العضو ولا زيت كافور ؟ لطفك يا رب!
السلام عليكم ورحمة الله:
بيانات شخصية:
- البلد حاليا (السعودية)، محافظتك حاليا (لا أستطيع البوح بذلك).... جنسك (ذكر)، الديانة (لا ديني-ملحد)، عمرك (19)، وزنك (76-79 لست متأكد)، طولك (لا أعلم).... وظيفتك (طالب جامعي)، مدى كفاية الدخل المادي (متقلب).. نومك (من 8 إلى 13 ساعة)، أكلك وشهيتك (مفتوحة، ولكني أجتنب الطعام الدسم خوفا على صحتي وجسمي)
- أفكار غريبة: كالشك في بعض الناس؟ (بالتفصيل) (لا أثق بنفسي عندما أكلم الناس أتوقع أن يسخروا مني أخاف من آرائهم تجاه أفكاري أميل فقط إلى من أعرفهم وأعرف أنهم ليسوا أفضل مني لكي لا يستطيعوا السخرية مني أقلق من نظرة الناس لملابسي شكلي معيشتي أريد أن أكون الأفضل بين من أعرفهم).... أو الشعور بالعظمة؟ (لا أشعر بذلك الآن ولكني أريده بشكل غير طبيعي وأفرح حقا عندما أحس أني الأفضل....... أو الشعور بالاضطهاد؟ للأسف نعم ربما لأني لا أستطيع حتى أن أبدأ في المحاولة في التفاعل وإن حاولت أفشل فشل ذريع، مثل إذا أحد سألني وأنا أظن أنه أفضل مني فلا أستطيع الرد أو أرد بشكل غريب وإن أردت أن أمزح
أو أفكار غريبة عن الدين؟ (أشك كثيرا بالدين ولم أستطع تصديقه أبدا بعد أن قرأت وسمعت، حاولت وصرت أتردد في البقاء على الدين ولكن عقلي لم يتقبل ذلك بعد أن تركته، وأنا ابن 15 سنة وكنت وقتها أناقش ملحدا على النت، حاليا مازلت أبحث)
- تهيؤات، أو هلاوس سمعية أو بصرية؟ (بالتفصيل)
(لا أعلم إن كانت شدت السهر قد تسبب بعض الهلاوس لأني كأي طالب جامعي لا تعطينا الجامعة وقت لكي نعيش فيه، أحيانا عندما أرى اثنين يتكلمان أشك أنهما يستهزئان بي)
- سلوكيات غريبة؟ كالإهمال في نظافتك وملبسك؟
(ليس طوال الوقت، لكن عند الاختبارات لا أحلق لحيتي مع أنها عادة لي ولا أهتم بنظافة ثيابي ومظهري حتى أعرف ما هي درجتي)
أو جمعك لأشياء تافهة لا قيمة لها كالعلب الفارغة؟ (لا)
سلوك جنسي شاذ أو غريب؟ (نعم) أريد أن أحكي القصة كاملة أهم ما لدي أن أعرف ما هو اسم الحالة النفسية التي أعانيها والتي تجعلني أحب أي نوع من الجنس.
القصة:
لا أريد أن أبدأ بمقدمة طويلة وسأذكر النقاط التي أثرت على طريقة تفكيري وإن لم آتي بما هو مهم في شأن تعديل تفكيري الجنسي فأرجو تنبيهي عليه، الأحداث كثيرة فهي قصة حياة ومواقف حصلت لي بعد أن بلغت، في البداية كنت متربي تربية دينية معتدلة وكنت إذا فعلت خير أكافأ عليه، ولكن إن فعلت خطأً أعاقب عقابا عسيرا جدأ قد أعلق أو أجلد أو.....
في مرحلة سادس ابتدئي بلغت مبكرا وكان من ضمن دفعني طلاب راسبون قد بلغوا وكانوا يفعلون أمور يندى لها الجبين فيما بينهم، كنت قد بلغت ولم أكن أفهم عن الجنس شيئا أي أني كنت أنظر للفتى فأحس بشهوة وللفتاة فأحس بشهوة، كان أحد الطلاب في فصلنا جميل ومثير، وكنت أنظر إليه وفجأة نظر لي أحد الطلاب الراسبين فعلم أني بالغ فجاء إلي وقال كلاما قذرا ومن ثم حملت الحقيبة فقام بتصرف لم أفهمه وقتها حيث قبل الحقيبة التي كانت فوق فخذي وبعدها أراد بقدر الإمكان أن يغريني وكان أحدهم يأتي اللي يتغزل بكلامه وكنت أتجاهله وإن تمادى أضربه لم تفلح محاولاتهم وحافظت على نفسي.
خالتي كانت تهتم بابنها الصغير كثيرا لأنه جدا جميل وكانت تخاف عليه وتحاول ألا تبعده عنها، وكنت أنا في سن 12 تقريبا، قلت لأمه أني أرغب في اللعب بالبلايستيشن وكان موجود في غرفتها فوافقت، عندما كنت أمر رأيت ابنها يستحم للأسف أطلت النظر وجرفتني الشهوة ودخلت الغرفة وأنا أرتجف مما رأيت وحاولت أن أهدئ نفسي، انتهى هو من الاستحمام وارتدى ملابسه ودخل الغرفة لم يطل لعبه معي فقد أحس بالنعاس ونام فوق فراش أمه كنت فرحا جداً، حيث أنها فرصة لأفعل ما أريد أن أفعل، وأنا أقول لكم أن ما كنت فعلته وقتها أظن أنه عيب فقط وليس كبيراً ولم أكن أعرف معنى المثلية والزنا أو أي نوع من طرق الجنس، فقط تحسست جسمه وانتهيت وقمت ونظرت إلى المرآة وأنا أرتجف لأني كنت أظن أن المني مرض وقد يأخذونني لمصحة إن علم أحد وكانت هذه أول ممارسة جنسية لي وكانت مع فتى (وكانت من فوق الملابس).
تكررت بعض المواقف حيث أنتظر نومه لكي أفعل فعلتي وقد فعلت نفس الشيء في أخته، وعندما فهمت ما هو حجم الشيء الذي أفعل حزنت وأشفقت على نفسي، لم أنهي الأمر بسرعة فقد حصلت أحداث كهذه في فترات متفرقة استسلمت فيها لشهوتي وما أوقفني خوفي على إخواني الصغار وعلمي أنني إن فعلت ذلك فأنا أنتهك حرمة طفل يستحق أن يختار ما يريد أن يكون إن كبر ولأني لم أختر هذا الطريق بل بسبب الجهل تعثرت به، الآن بعد سنوات عدة صرت أشتهي الإناث والذكور معا، الذكور المراهقين الشبيهين بالأطفال
وأحيانا أبحث في الشبكة عن أشياء شاذة أخرى كجماع الحيوانات (مع بشر) أو السادية أو السحاق، أحس أني علقت في الشذوذ مع العلم أني توقفت عن فعل ما كنت أفعله وأني من ناحية عاطفية أميل للبنات ومن جنسية أميل للصبيان الغلمان أكثر من البنات وكلما كانوا أصغر فضلت هذا الشيء.
كنت مدمنا على الاستمناء 2-3-4 مرات في كل اليوم وحاليا أمشي على خطة بها مكافأة أسبوعية على ترك العادة واكتشفت أنها تجدي نفعا.
أمي كانت حنونة منذ أن أبصرت عيني النور وعلاقتي بها طيبة ولا أريد لسري أن يكشف لها، تعذبت كثيرا مع أبي ومع أهله. استعبدوها ولكنها صبرت، بل كاد يطلقها وبسبب أخي وبسببنا فضلت أمي عدم الخروج عن عصمته وقتها.
أبي كانت تأتي عليه فترات يخرج عن وعيه ويضربنا وأمنا لهذا كان الطلاق راحة ونعيم لنا مع العلم أننا لم ننحرف بعد الطلاق بأفعالنا ربما أنا من بين إخوتي من فتح عينيه على أشياء أخرى غير إخوتي، مع العلم أن ما ذكرته من شذوذ بدأ قبل الطلاق. أمي في هذا الوقت تزوجت ولكن لم يعجبها وترى أنها اعتادت البقاء دون زوج وأنه أفضل من زوج تداريه ولديها من الأولاد ما يكفي.
أبي علاقتي معه طيبة وأكلمه 2-3 مرات في الأسبوع رغم الطلاق وكذلك أمي عن طريق الهاتف لأني في مكان بعيد بسبب السكن بالجامعة ولا يمكنني رؤيتهم إلا في الأجازات الطويلة.
علاقتي بإخوتي فوق الجيدة أحيانا أحس معهم بما أحس مع الناس وأحيانا أكون طبيعيا برفقتهم، (مع أكبر إخواني رسمية قليلا). آسف على الإطالة ولكني أعطيت كتبت الإجابة بكل تفصيلها لأنها طويلة في الأساس
- أي أحداث صادمة وفاجعة في حياتك كمحاولات اعتداء (بالتفصيل) أو حوادث طرق، وفاة عزيز عليك
(لا يوجد، أكثر لحظة أخافتني هي فترت البلوغ لأني ظننته مرض وأنهم سيأخذوني لمصحة ويعزلوني عن الناس)
- أي علاج نفسي سابق؟، واسم الطبيب المعالج والعلاج والمدة؟ ومدى التحسن على العلاج؟ (هذه أول مرة أتكلم فيها عن المشكلة، كانت موجودة بي منذ الصغر ولكني قرأت بعض المقالات والكتب تبين أن هناك أمراض نفسية مشابهة)
- أي اضطراب نفسي سابق؟ أي مرض نفسي لشخص ما في العائلة؟ (بالتفصيل)، وما العلاج الذي تناوله؟، وما مدى تحسنه؟
حقيقة لا أعلم ولم أتكلم إلى طبيب نفسي في حياتي وكذلك إخوتي
ماعدا أحد إخواني أصيب باكتئاب ولم يطل الأمر حتى شفي منه تماما بسبب ابنة عمي.
أنتظر الرد
ولكم جزيل الشكر
22/02/2014
رد المستشار
ما تعاني منه أخي الفاضل هو اضطراب في التفضيل الجنسي وأقدّرها بالدرجة يسيرة مرتبطة مع ذكريات ومواقف من الماضي، مع أفكار آنية سلبية تسبب لك القلق والتوتر، هذه المشكلة سببت لك صعوبات في التكيف والتفاعل مع المجتمع ربما بسبب نظرتك السلبية تجاه ذاتك.
لا تقلق فهي جزء من التطور لشخصيتك ولكنه جزء حساس ومحوري لكل حياتك التالية.
تحتاج أخي الحبيب إلى برنامج جلسات مكثفة معرفية سلوكية مع معالج نفسي وربما تُطعم الخطة العلاجية بأدوية مساعدة لتحسين الحالة النفسية، بالتوفيق للخيرات والسعادة والرضا عن الذات.
* ويضيف د. وائل أبو هندي، الابن الفاضل صاحب المشكلة أهلا بك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به مجيبك ابننا النجيب د. ملهم الحراكي، لكنني فقط أرفض اعتبار أي حالة اعتداء جنسي على أطفال حالة يسيرة، وأدعوك إلى سرعة اللجوء إلى من يحسن علاجك.
واقرأ أيضًا:
عشق الغلمان إباحية الجنس مع الأطفال
عشق الأطفال المردان والملتزم الغلبان !
عشق المردان مشاركة3
ويتبع >>>>>>>>>>: إجازة من التعليم لمدة عام !