أرجوك أجب علي جعلك الله سببا لراحة بالي وسعادتي.
ثم تحت نفس العنوان أضرار العادة السرية أرسلت تقول:
رد المستشار
صديقتي؛
من الواضح تماما أن معلوماتك الجنسية مغلوطة إلى حد كبير.
من وصفك لكل ما حدث أريد أن أعلمك بالآتي وأرجو أن تأخذيه بعين الاعتبار العلمية:
أولاً: لا داعي على الإطلاق للشعور بالذنب أو أية مشاعر سلبية نحو نفسك ومستقبلك لأن ممارسة العادة السرية في حد ذاتها لا تؤدي إلى كل ما تخافين منه.
علميا، ليس هناك ضرر على الظهر على الإطلاق وبالتالى يجب الكشف على ظهرك واكتشاف ما يسبب الألم.
علميا أيضا، ممارسة العادة السرية أو إمتاع النفس جنسيا مرة أو مرتين في الأسبوع لا ضرر منه على الإطلاق لا نفسيا ولا جسمانيا وطالما استطعت أن تقلعي عن العادة فهذا دليل على أنه ليس هناك إدمان لها أو ضرر نفسي.
من المستحيل أيضا أن يكون للعادة السرية تأثير على الجماع في صورة آلام أو عدم المقدرة على الاستمتاع... لون البظر قد يختلف بتطور مراحل البلوغ والمراهقة مثل لون حلمتي الثدي والدائرتين المحيطتين بهما، هذه الألوان تكون غامقة أو داكنة في حالة الاثارة أكثر منها في الحالة العادية، المعنى هنا أن اللون ليست له دلالة على الماضي على الإطلاق.
قلة إحساسك في البظر على الأرجح هو بسبب توترك الشديد من ناحية الجنس ومستقبل الزواج والإحساس بالذنب... كيف يمكن الإحساس بأي شيء وقد اجتمعت كل هذه التوترات والمخاوف المزعجة في ذهنك.
من وصفك أيضا لمسألة الدبوس فمن المستحيل فض البكارة بهذه الواسطة أو الطريقة.
لماذا تريد والدتك "شد الورقة" وما الفائدة في الختان أو بديله؟؟ للأسف ليس هناك داع لكل هذا إلا عبادة العادات والتقاليد.
أنصحب بتثقيف نفسك عن طريق القراءة والبحث بعقلية نقدية وليس في المنتديات على الإنترنت ولكن من مصادر ومراجع علمية، بعد امتحانات الثانوية طبعا.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
* ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة الفاضلة "Sameera" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ليس لدي ما أضيف بعد ما تفضل به مجيبك د. علاء مرسي، لكنني وجدت أن معلومتين طبيتين لابد من ذكرهما توضيحا أكثر للمشكلة وحلها، وهما أولا فيما يتعلق بآلام الظهر فكما قال لك مجيبك لا يوجد تفسير علمي يجعل من ممارسة الاسترجاز سببا لآلام الظهر إلا أن عدم ممارسته مع التعرض الدائم والطويل للإثارة الجنسية يمكن أن يتسبب في احتقان الأعضاء الجنسية والأحشاء الموجودة في الحوض بما يسبب فعلا ألما في الظهر؛
أي أنه ليس الاسترجاز بل التعرض للإثارة ما لم يتبعه استرجاز يمكن أن يسبب ألما في الظهر، وأما المعلومة الأخرى فتتعلق بلون البظر والحلمتين والشفرين الصغيرين ففضلا عن كون اللون يتغير مع درجات الإثارة كما أشار مجيبك فإن نوعا من الزيادة في كمية الصبغة الجلدية الموجودة فيه يحدث مع الحمل أيضًا ويكون واضحا في الشقراء أكثر منه في السمراء، ولا علاقة لذلك بممارسة الجنس وإنما بالتغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل.... وليكن هذا فألا بزواجك السعيد إن شاء الله فتابعينا على مجانين بعد الزواج لتبشرينا، واقرئي أيضًا على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession
غشاء البكارة
الماء والنساء ماء المرأة في الإرجاز مشاركة