|
| 
|
هل أنا مجنونة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، أنا امرأة أشعر بالتوتر والقلق أثناء جلوسي مع أي أحد، وأنا أكره ذلك بشدة لأنني أكره جميع من حولي وأكره نفسي أكثر شيء، وأحياناً كثيرة أحس بأني أنا لست أنا! أو أني مجرد حلم أو خيال لا أكثر، وأيضا في أحيان كثيرة أحاول بسببها الانتحار لأني كما أظن لست موجودة، ولكن بعدها أتردد وأقول لنفسي ماذا سيكون عقابي عند الله؟
مع أني لا أكترث لما سيحصل لي، وأحيانا أيضا أحاول أن أقتل من هم حولي لأنني أكرههم جميعا ومعهم نفسي أيضاً، دائما تراودني هذه الفكرة حيث أني أفكر وأخطط في نفسي لأني لن أضر أحدا إن كانت الحياة غير واقعية كما تظن نفسي، أحاول قتل زملائي في العمل وحتى أهلي،
لكن السبب ليس لأني أريد ذلك، لكن السبب هو أني أنا أعبر عن شخصيتين كما عرفت في وقت متأخر، حتى عندما أحاول الشروع في قتل أحد أصرخ على نفسي وأعاتبها، وبعدها أرد على نفسي مرة أخرى وأقول من أنا الناس تستحق أكثر من القتل، وهكذا فأنا مجنونة، وعندما أغضب على نفسي أضربها بشدة وأحرق يدي ولكن لا أشعر بأي ألم على الإطلاق لكن أنا الأخرى إن كنتم قد فهمتم ما أعنيه هي التي تشعر بالألم، ولذا أحيانا أبكي وأضحك في آن واحد أبكي لتألمي وأضحك لأنني أعاقب نفسي، هذا ليس فقط في الأفلام المخيفة، لكنه واقعي، ولا أدري ماذا أفعل حيث أني أشكل خطرا كبيرا على من هم حولي وعلى نفسي أولهم،
هل أنا أعاني من مرض أو كما يجدر بي القول أمراضاً نفسية؟ وهل أحتاج إلى علاج نفسي؟ وإن كان ذلك مرضاً نفسياً فهلا ذكرتم اسمه؟
وأكون لكم من الشاكرين
15/04/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
أعراض طبية نفسية Psychiatric Symptoms
الأعراض المطروحة في الرسالة:
• أفكار بإلحاق الأذى بالآخرين أو الأصح قتلهم.
• التفكير بالانتحار.
• عدم توازن الحالة المزاجية وخاصة عند التعامل مع الآخرين.
• أعراض انفصالية مثل اختلال الآنية وتبدد الواقع وانفصال الشخصية في الحديث عن وجود شخصيتين.
• الشعور بالكراهية تجاه الآخرين.
معلومات خلفية Background Information
لا توجد معلومات شخصية وتاريخ طبي سابق كذلك لا تشير مستشيرة الموقع إلى بداية هذه الأعراض ومدتها والضغوط البيئية.
التشخيص (Diagnosises)
• التشخيص الأولي هو الاضطراب الانفصالي Dissociative Disorder ويعني اختلال التكامل في تواصل الإنسان مع ماضيه وحاضره والآخرين هذا الاختلال يصل أحياناً إلى درجة إنكار الفرد لشخصيته ويدعي وجود شخصيتين هذه العملية الانفصالية تحدث والإنسان في كامل وعيه ويتحمل مسؤولية أي سلوك يلحق الأذى بالآخرين.
• التشخيص الثاني هو اضطراب الشخصية الحدية التي تميل إلى استقطاب محيطها والآخرين يوماً إلى قطب الكراهية ويوماً ما إلى قطب المثالية تلجأ المصابة بهذا الاضطراب إلى استعمال الانفصال بكثرة ويفسر ذلك الاضطراب الانفصالي أعلاه.
• التشخيص الفارقي: وهو في هذه الحالة في غاية الأهمية ومع وجود أفكار إجرامية وانتحارية لا بد من توخي الحذر في التشخيص الانفصال عن الواقع بحد ذاته قد يكون عملية دفاعية غير شعورية ضد الذهان والأصح الفصام.
التوصيات Recommendations :
• ليس هناك مفر من مراجعة طبية نفسية عاجلة للكشف عن حالتك العقلية أنت بحاجة إلى علاج بالعقاقير أولاً ومن بعدها علاج نفسي.
• رسالتك تخلو من معلومات شخصية وطبية سابقة وبإمكانك الكتابة إلى الموقع ثانية.
وفقك الله.
تعليقات الأعضاء