خطيبتي تكره العضو الذكري ونحن مقبلان على الزواج
السلام عليكم؛
تعرفت على فتات 6 سنوات في عمرها الآن 20 سنة وأنا 23 سنة، بيننا حب كبير الحمد لله، خطيبتي عاشت وسط عائلة محافظة لا تخرج كثيرا ولا تبحث كثيرا بالأخص في الثقافة الجنسية، عندما اقتربنا أن نجتمع في منزل واحد وحياة واحدة خطيبتي صارحتني.
حقيقة مرة جدا، قالت أنها تكره نفسها ولا تقدر حتى على النظر إلى الأعضاء الخاصة بها تخاف من نفسها لم تعمل أي علاقة أو حتى العادة سرية ولم تستحلم في حياتها، المشكل لا تعرف ما هي الرعشة أو اللذة الجنسية، وقالت لي تكره أن ترى العضو الذكري حتى إن كان انتصابا داخل الملابس فهي تكره ذاك المنظر،
أي شيء عنده علاقة بالجنس والمعاشرة بين الزوجين تكره صدر وبطن وفخد الرجل، بطبيعة الحال سألتها في أمل أن أساعدها على تغيير هذا التفكير السيئ، قلت لها ما السبب...؟ قالت أنها في عمر 13 سنة في سن المراهقة غرها الاكتشاف والشيطان وشاهدت أحد الفيديوهات الخليعة ''فيديو جنسي قاسي'' ولم تكمله من قساوة مشاهدة ذاك المنظر المقرف أول وآخر مرة.
كان غلط والآن أنا الضحية، شرطت علي عندما نتزوج لا تريد أن ترى قضيبي أو تلمسه أو أي شيء، فقط تكون قبل ومداعبة بالملابس... ، قلت إلى متى؟ قالت نبقى هكذا سنتان أو ثلاث حتى أرى هل أستطيع تبديل هذه النظرة ...
كيف لرجل أن يصبر مع زوجة أمام هذا المشكل؟؟ من فضلكم لا أريد الحرام أريد الحلال أنا أنتظر الزواج بفارغ الصبر كي أكون سعيد أنا وزوجتي لا يمكن أن أتزوج وأنتظر 3 سنوات أو أكثر بدون جدوى، لا يكمن أن أتزوج لكي أداعب زوجتي بدون إيلاج ولا جماع ما الحل من فضلكم هل هناك خطوات كي أساعد خطيبتي على التخلص هذه العقدة؟ أو أنهي علاقة 6 سنوات؟
بكل صراحة أنا حائر جدا.. حسبي الله.
أنتظر الجواب بفارغ الصبر.
29/6/2016
رد المستشار
الأخ الفاضل، أهلا ومرحبا بك على الموقع.
المجهول دائما مخيف والجهل آفة كل مشكلة وخطيبتك تعرضت لتجهيل متعمد وربما لتخويف وترهيب من بيت محافظ ربما اقتنع أن ترهيبها من جسدها وملامسته ومناظرته هو دفاع جيد ضد الانحراف.
خطيبتك يا عزيزي مسكينة جنى عليها أهلها ومجتمعها المحافظ فلا تقسو عليها أنت أيضا.
الجنس يا عزيزي رغبة كالطعام والشراب سيظهر وقت الاحتياج وسيبحث الإنسان عن طريق الإشباع
خطيبتك تحتاج أن تشعر معك بالأمان والاطمئنان والثقة حتى تتبدد مخاوفها وتشعر أن التقارب بينكما ممتع وغير مخيف أو مقرف لها.
أرشدها لقراءة بعض الكتب التي تهتم بالمشاعر والرغبات
طمئنها أنك تريدها هي لا جسدها وأنك لن تؤلمها أو تضايقها.
اصبر عليها لا سنوات ولكن أيام أو بالكاد أسابيع حتى تعود إلى فطرتها وتتقبل ارتباطكما الجسدي، اعتبر أن خطوبتك امتدت ثلاثة شهور وأنتما معا تتباسطان وتتعاملان بود ويكون بينكما تلامس مرضٍ لكما وبالتدريج ستجد أنها ستثق في أن جهلها عذبها وسترى أنها تتقبل ما ترفضه الآن بل ستحمد لك صبرك عليها وتمسكك بها ولا تنسى أنها وثقت بك وأخبرتك ما لم تخبر به أحدا غيرك.
ولو لا قدر الله استمر خوفها وقرفها بعد مدة من الزواج فهنا ستلجأ إلى طبيب نفسي يقوم بعمل جلسات علاج جنسي وزواجي لكما معا مما سيجعل الوضع أسهل بكثير جدا.
أما إذا كنت ترى أنك لن تستطيع الصبر فعليك بإقناعها بالعلاج من الآن حتى يتم الزواج.
وفقكما الله وجمع بينكما في خير