فاقد للمشاعر
مصر/محافظة الدقهلية/مركز بلقاس/قرية الملعب
أنا شاب عشت طول حياتي داخل البيت أي غير اجتماعي بدون أصدقاء أو معرفة حتى أقارب لا أعرف معظمهم كان كل همي هو الدراسة والبحث في مجالات العلم أو هكذا كنت أظن، في الحقيقة لم أعد أعرف هل كنت كذلك فعلا أم لا الموضوع بدا مع تقدمي في العمر وخروجي من مرحلة الطفولة بدأت أفقد المشاعر بمعنى آخر لم أعد أحس بمشاعر إلا قليل جدا ومنذ سنة كنت في الثانوية العامة وحصل مشكلة بين والدي فتدخلت لحلها ولكن والدي لم يعجبه الأمر فقام بتقطيع كتبي كلها ومنذ ذلك اليوم بدأت حالتي في التدهور، أصبحت مشاعري أبرد حتى اقتربت أو انطفأت بالفعل أي لم أعد أفرح أو أحزن أو تعابير وجهي ثابتة معظم الوقت.
وعندما دخلت الجامعة وبدأت بالاختلاط مع الزملاء اضطررت لتكلف تمثيل المشاعر أي عندما يقول أحدهم نكتة أمثل الضحك حتى لا ينفر الناس من حولي كذلك في البيت وفي أي مكان لأني أعرف أن الناس تنجذب أكثر لمن يتفاعل معهم لكن مشكلتي تسوء إذ لا أستطيع التوقف عن التفكير وبشكل مفرط في حركية الكون والقوى المؤثرة عل كل شيء وأسرار الله في خلقه مما يسبب صداع هائل وحالات طويلة من الشرود من الممكن أن أدخل في حالة التفكير هذه لمدة ساعات دون أن أشعر كما أن حالتي تختلف كل نصف عام أو على حسب الدراسة أي في النصف الأول من الدراسة أكون ذو طاقة عالية وقدرة هائلة على التفكير والحفظ وفي النصف الثاني من العام الدراسي أشعر بفرغ هائل لدرجات تصل بي للانتحار في بعض الأحيان.
كما أني أكره نفسي جدا وأشعر أحيانا أنني أسوأ إنسان خلقه الله على سطح الأرض وأن لولا تواجد الناس الآخرين لخسف الله بي الأرض.
كمان أنا أرى نفسي قبيحا جدا.
29/4/2018
رد المستشار
أخي العزيز
ما وصفته من حالتك هي الوسواس الفكري ولعلاج الأمر تحتاج مراجعة استشاري نفساني أو طبيب نفساني للسيطرة على الاضطراب.
تمنياتي لك بالشفاء.
واقرأ على مجانين:
ما هو الوسواس القهري
العلاج السلوكي للوسواس القهري
علاج الأفكار الوسواسية