أنقذوا مستقبلي..
السلام عليكم أنا قصتي طويلة جداً أنا عشت طفولة سعيدة جداً واستمرت حتى في فترة المراهقة أنا أحب النساء كثيراً لكني أخجل منهم كنت أتمنى أن. أعمل علاقات في البداية كنت أبادر لكني لا أعرف كيفية الاستمرار لكن رغم ذلك كنت على يقين أني سوف يأتي الوقت سوف يتغير كل شيء ويصبح لدي فتاة. في المقابل مشكلتي كانت مع العادة السرية كنت أمارسها كثيراً في المراهقة لأني أريد أن أفرغ طاقتي القوية آنذاك لكني كنت سعيد لعدم وجود مشاكل كبيرة في حياتي لأني وسيم وصحتي جيدة وأشعر أني بكامل رجولتي
ذات مرة كنت ألعب كرة القدم جاءتني كرة قوية جداً في خصيتي سقطت في الأرض من شدة الضربة لكني نهضت وأشعر أن الخصيتان لم تعد بنفس القوة ربما انكسرت أو شيء مرت الأيام وتناسيت الموضوع لكن عند العادة السرية أشعر أن الشعور باللذة نقص نوعا ما
وذات مرة حاولت أن ألمس مؤخرتي لكني لم أدخل إصبعي فقط لمستها من الخارج وفقط للتجربة وكانت سنة 2004 تقريبا لم أكن أعلم أن هذه الحركة سوف تدمر حياتي وسوف تقلبها رأسا على عقب
شعرت بإحساس غريب راودتني شكوك وخوف وقلق أحاسيسي تغيرت حاولت أن أنسى الموضوع مرت الأيام تحسن شعوري نوعا كنت لا أزال أشعر بالقوة والفحولة لكن المشكلة أني بدأت أشعر ببعض التسرب الخفيف للبراز خاصة عندما أمشي مسافات طويلة ومع أني في العشرين لم أعرف كيف أتصرف وعدت نفسي وربي أني لن أفعل شيء غلط ثانية تعايشت مع الأمر وكنت لا أزال أمارس العادة السرية الطبيعية من دون لمس أعضائي كنت أشعر بالسعادة لأن التسرب غير واضح جدا استمرت الحياة عادية معي حتى 2010
سنة 2010 جاءني حلم لا أعرف ما هو شعرت بشهوة في مؤخرتي كنت أبكي كثيرا كانت أسوأ أيام حياتي لكن عندما ذهبت إلى الطبيب أخبرته أتي فقط لدي برود جنسي فحص قضيبي والخصيتين وقالي أني أفضل منه
المهم مرت بعض الأشهر تحسنت حالتي لا زال قضيبي قوياً كنت أصادق البنات أحيانا لكن دون ممارسة الجنس لأني أخاف من الفشل لكن المشكلة أني عند التغوط أصبحت أتأخر كثيراً في الحمام أحياناً ساعة وأحياناً أكثر في البداية يخرح البراز بسرعة لكن الأشياء المتبقية تبقى عالقة ظننت أعمل مجهود كبير لخروجه كاملاً
مرت السنوات وتعودت على هذا الأمر وكنت أتأخر أكثر وأكثر رغم أني لا أحب ذلك في, المقابل في السنوات الأخيرة أشعر بضعف في الانتصاب رغم شهوتي للبنات ومشاعري لهم والمشكلة في 2019 ذات يوم كان البراز عالقا بدأت أتحرك بسرعة شديدة لكي أنزله لكني من وقتها وأنا أعاني أصبح لدي شعور بشهوة في مؤخرتي لا أعلم لماذا حصل معي هذا الأمر لأني لم أمارس علاقات جنسية أبدا لا مع بنات ولا شباب أنا فقط أبذل مجهودات كبيرة في الحمام لكي أتبرز وهناك تسربات خفيفة إذا لم أتبرز جيدا ولو عملت مجهودات أحساسيس تتحرك المهم أن نفسيتي, مريضة والشيء الوحيد اللي مصبرني هو القرآن
أنا فقط أريد العلاج وأتمنى الزواج وتتبع طريق الله والعمل لأني حاليا لا أعمل وحياتي مدمرة لا أعرف
ما هو التصرف السليم؟
17/3/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
مشكلتك نفسية بحتة ولكن علاجها لا يتم عن طريق طبيب نفسي أو في مراكز الصحة النفسية وإنما في مراكز طبية وجراحية.
هناك أولاً بياناتك الشخصية التي تشير إلى أنك عاطل عن العمل وحالتك الاقتصادية سيئة وتعاني من خجل اجتماعي في التواصل مع الجنس الآخر. ربما حان الوقت على أن تبحث عن عمل وتراجع التحديات التي تواجهها وتقيم احتياجاتك الناقصة وتضع خطة عملية لسد هذه الاحتياجات.
الخطوة الثانية هي تنظيم نمط حياتك. توقف عن التركيز على أعضاء الحوض ولا تعبث بمؤخرتك. تحافظ على نظام غذائي صحي كثير الألياف وتحدد وقت معيناً لاستعمال المرافق الصحية. إذا كنت تعاني من الإمساك فعليك استشارة طبيب عام لوصف عقار يساعدك على تجاوز ذلك.
الخطوة الأهم هو النشاط البدني اليومي لتحسين لياقتك البدنية بصورة جدية. هذه الخطوة تساعد على تنظيم فعالية الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء الغليظة.
بعد العثور على عمل وتنظيم جدولك اليومي تبحث عن شريكة حياتك وتخرج من الدوامة التي تعيش فيها.
وفقك الله.