أكره كوني فتاة وأحاول الانتحار
أنا الفتاة الأكبر في العائلة من صغري أحاول أكون مثالية رغم ذلك دائماً أشعر أني ولد مو بنت أمام العائلة والناس أتصرف كفتاة لكن لطالما كرهت هذا ولما أكون وحدي ألعب مع الأولاد ولما صار عمري ١٠ سنوات قلت لأمي وأبي أني أرغب بأن أكون ولد وحصل مشكلة كبيرة وحبسوني في البيت لمنعي من اللعب مع الأولاد في تلك اللحظة كانت أول محاولة لي للانتحار أكلت كمية كبيرة من الحبوب حصل لي تسمم
بعدها في سن ١٣ سنة لما أرشدت حاولت الانتحار مجددا بشرب مواد التنظيف لكن ها المرة أمي صادتني بعد نقاش هي والوالد قرروا الحل هو الزواج وأنا بعد فكرت إذا تزوجت ربما فكرت أني ولد تروح المهم أني تزوج في سن ١٦ سنة بسبب العلاقة الجسدية لم أتحمل وحصل أكثر من مشكلة وحاولت الانتحار أكثر من مرة وانتهت بالطلاق لكن فكرة أني ولد مازالت مرسوخة في رأسي مهما مرت السنين
هناك أيضا الصوت الذي يؤنبي كلما فشلت في الانتحار بدأ الآن يأمرني بالقتل أو الانتحار
الخوف الشديد والقلق وفقد المتعة في كل شيء والانعزال ورأيت أشياء لا يراها أحد غير الأصوات
11/5/2019
رد المستشار
أيتها السائلة الكريمة أهلا ومرحبا بك إلى موقعنا وأتمنى أن تجدي في ردي عليك ما يعينك على عذاباتك أو يرشدك لطريق الصواب. . في البداية لمحت في حديثك انزعاجك وعدم راحتك بخصوص كونك بنت. ثم اختتمت رسالتك بوجود صوت آمر بالقتل وربما هلاوس بصرية. كما يقلقني أيضا وجود تاريخ مرضي للانتحار.
هناك الكثير من المعلومات المفصلة المفقودة في رسالتك مثل (ما هي المشكلة الكبيرة؟)، تفاصيل محاولات الانتحار، المظاهر المتعددة لكراهية كونك بنت؟ علاقتك مع ذلك الزوج على المستوى العاطفي والجسدي؟ علاقاتك الأخرى؟
ما طبيعة هويتك الجنسية؟ ما طبيعة هويتك البيولوجية؟ ما طبيعة هويتك الجندرية وكيف ترين دورك المجتمعي؟ هل لكراهيتك لكونك فتاة دور في إفساد زواجك؟ كيف؟ ما ذلك الصوت الذي يأمرك بالقتل؟ قتل من؟ ماذا ترين ولا يراه غيرك؟ متى بدأت هذه الأصوات والخيالات تحديدا؟
هل هناك تاريخ للمرض النفسي في عائلتك؟ ما حالتك من الناحية العضوية وهل تتعاطين أدوية أو عقاقير "مكيفة/ بدون وصفة طبية"؟ الكثير الكثير من النقاط الهامة التي تحتاج إلى مقابلة إكلينيكية أو حتى عدة مقابلات مطولة. أنصحك بشدة بالذهاب إلى استشاري طب نفسي للفحص والحصول على تاريخ مرضي كامل للوقوف على التشخيص السليم، والعلاج إذا أمكن.
واقرئي أيضا :
دائماً كأنني في حلم
ضعف تقدير الذات + رهاب ووسواس واكتئاب
أكره نفسي وأضربها وأعضها
عقل لا يكف عن الضجيج : ذهان نشط !
التعليق: أنا لم أعد افهم نفسي هذه المشكلة محتارة فى كوني بنت أو ولد رغم أني بنت مئة بالمئة كرهي لكوني بنت مع من صغري بلا سبب لكن يزداد لعدة أسباب مثل كون البنت يجب أن تكون كالخادمة لعائلتها ومن ثم مكان لإفراغ رغبات الشخص الذي ستتزوجه ثم أداة للتكاثر
سبب الطلاق كان عدم تقبلي العلاقة الجسدية رغم كونه شخص طيب وكان يحبني بس أنا قدرت أبادله الشعور.
الصوت الذي يأمرني بالقتل في البداية كان يغمرني بقتل نفسي ولكن بعد أكثر من سنة بدأ يقول لو قتلت أهلي راح أقدر أتحول لولد وما أحد راح يوقفني مثل لو حطيت شوي من المبيد في الأكل وأشياء من هذا.
أرى أحداثا لم تحدث ولما أقول لأحد يقول تتخيلين وبعد فترة يصير الأشياء التي شفتها تماما الكل يقول عني ساحرة بسبب هذا.
متى بدأت الأصوات بعد ما بلغت تقريبا من عمري31 سنة.
لا ما عندنا تاريخ للمرض النفسي ولا آخذ أدوية من غير استشارة طبيب.
أما تاريخ الانتحار من عشرة سنوات لما حبست فى البيت صار شجار كبير بيني وبين أهلي ولما صار منتصف الليل فتحت الثلاجة وجمعت حبوب وأكلتها وصار لي تسمم بعدها خفت من الذي سويته وصار كل ما شفت أي حبوب استفرغ وبعد مرور 5 سنوات لما تزوجت بعد أول علاقة جسدية حسيت أني أقذر مخلوق على الأرض واتصلت على أهلي قلت لهم أني ما أبي أكمل هذا الزواج أهلي عصبوا عليّ وقالوا لو تموتين ما تطلقين وسكروا التليفون فعصبت وأخذت منظف العباية شربت منه كمية لكن استفرغت وأغمي عليّ لما قمت لقيت نفسي في غرفتي وبعده ما خليت بيننا أي تواصل جسدي وطبعا كأي رجل ما تحمل وصارت مشكلة بيننا ورجعني بيت أهلي بعدها بكم شهر حاول يرجعني بس أنا رفضت وبعد كم محاولة أهلي أجبروني أرجع وكانت هذا سبب للمحاولة الثالثة بس هنا أني صادتني وبعدها عدة محاولات إلى الآن صرت أخاف أني أعيش أكثر من خوفي من الموت