الوسواس القهري
كنت أعاني من الوسواس القهري أو ما زلت لكني شعرت أنني لست مصابة به وأنا من أستجلبها فأنا الآن تأتيني تخيلات كفرية جنسية كانت عادية ولكن أصبحت تتكرر وأنا من أكررها وعندما أنساها أكررها وعندما أقرأ عن مشكلة أحد أفعل مثلها وإذا قرأت تخيلات أحدهم أقول لا تخافي فإذا تخيلتها فأنت لا تؤاخذين بها فإذا أتخيلها لكن عندما أقاومها
مبقتش عارفة أستمتع بالحياة وحاسة أني آخرتي النار حتى مش عارفة أتوب إزاي هل أتوب إلى الله وأقول أن ده وسواسي فإذا مطلعش وسواسي وأنا اللي بتخيلها فسأذهب إلى النار وإذا قلت اللي أنا بتخيلها وتبت ومش هعمل كده تاني قلبي لا يهدأ ويقول لي لو عدت وقلت أن ده وسواس توبتك لن تقبل
زهقت من كل هذه الأفكار أنا عايزة أعرف أنا أحاسب عليها متى؟ يعني هذه الأفكار أكفر بها متى وحاسة أنا اللي بعمل كده أنا اللي بفكر وأنا اللي بستدعيها خايفة أفكر خايفة أتخيل أنا خايفة من كل حاجة ولا أعرف ماذا أصابني فقد كنت ملتزمة كل الناس تتحدث عن التزامي وأخلاقي وأني أصلي الفرائض ومحافظة على صلاة الفجر
ولكن بعد هذا كله لم أعد أشعر بشيء إلا أنني سأدخل النار أنا لما قرأت استشارة لفتاة هنا نفس المشكلة قلت مش مشكلة لما أتخيل نفس المشكلة وإذا بي أتخيلها مع أني أحاول الانشغال عنها مش عارفة حتى أوصف حالتي ولكني تعبت آه، وعندما أقول خلاص أنا هتوب لربنا فأقول لو أحد قالك ده سواس وطلع في الآخر ده مش وسواس هتخشي النار كافرة
أنا مش عارفة إيه اللي أنا عملته في نفسي ده لكني أكره هذه التخيلات آه عندما أقرأ تخيلات أحدهم أتخيلها وعندما أشعر بالذنب أقول لا بأس لو تخيلتها أنت بتقري مش قصدك فأتخيلها تاني بعمد واستجلاب بس بكون عاوزة أمنعها آه وأنا مش عايزة أسب الذات الإلهيه فبسب أقول رب المشركين فهل قصدي على الآلهة اللي بيشركوا بها مع الله؟
أنا دلوقتي قلتها بفمي وبعدين قلت قلتها ليه بلسانك عمد مفيش حاجة اسمها رب المشركين جميعا لأن الرب هو ربنا فأنا دلوقتي حالي إيه أنا تعبت والله ولما بقول قلتها بفمي من غير قصد أحس أني قلتها عمدا وقصد عشان أشيل الهم من عليّ إن أنا مش بقول حاجة على الله
23/7/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "روينا" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حالتك يا ابنتي مثلها مثل حالات مرضى الوساوس الكفرية والكفرجنسية وكل ما سردته علينا يحدث لهذا النوع من المرضى لأن لهذا الوسواس حيلا عديدة يستطيع من خلالها أن يخدع المريض وأشهر هذه الحيل أن يجعله يشك في مصدر الوساوس فيشك أنها من نفسه، وفي موقفه منها فيشك أنه لم يعد ينفر منها كما كان إلخ.
ليس أي أحد يقول لك أن هذا وسواس وإنما يقول لك ذلك موقع يكاد يكون مختصا بالوسواس القهري، وأنت غير مسؤولة عن هذه الوساوس حتى ولو تخيلتها عمدا وحتى لو استجلبتها وحتى لو نطقتها بلسانك أنت مريضة وليس على المريض حرج، لكن عليك أن تسعي في طلب العلاج لا أن تقعدي تبحثين على الإنترنت فقط.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.