السلام عليكم
أنا شاب من سوريا عمري ٣٥ سنة، أعاني من مشكلة نفسية منذ سنة، في البداية كنت خائفا من مرض السرطان وأخاف أن يصيبني في المستقبل.
وبعد ذلك أصبحت خائفا ومرعوبا من الموت والتفكير بالموت لا يفارق مخيلتي، وعطل كل جوانب حياتي وأعيش حياة كئيبة تعيسة ومزاجي سيئ، كتب لي الطبيب دواء سيرترالين ٢٠٠ ملغ باليوم أتناوله منذ سنة ولكن دون فائدة تذكر
هل هناك علاج أو دواء لهذه الحالة أفضل من سيرترالين
وشكرا
20/09/2021
رد المستشار
الأخ الفاضل "Ahmad Al Bnyan" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الخوف من مرض السرطان ثم الخوف من الموت والانشغال الدائم به ثم الولوج في الاكتئاب لا يكفي كمعلومات لنبني عليها تشخيصا معينا فقط يعني أننا في المنطقة المختلطة بين القلق والاكتئاب والاحتمالات بعد ذلك عدة...... بالتالي تشخيص طبيبك الذي وصف سيرترالين ورفع جرعته اليومية إلى 200 لابد أدق.
من الواضح أنك تتناول العقَّار دون مراجعة مع الطبيب المعالج..... فحين لا تستجيب الحالة لعدة أسابيع لابد سيتخذ الطبيب المعالج أيا من خيارات عدة كأن يغير العقار بآخر من نفس المجموعة أو بعقَّار من مجموعة أخرى أو أن يعزز العقَّار الحالي بأي من العقاقير التعزيزية.... فهل هو لم يفعل ذلك أم أنت لم تعدْه في موعدك ؟
سيرترالين عقَّار جيد من الم.ا.س.ا ويتقدم كل عقاقير علاج الاكتئاب في الكفاءة مثله مثل عقّار إيستالوبرام..... لكن ليس كل الحالات تستجيب له بالطبع.... فمنهم من يحتاج تدخلا سلوكيا معرفيا ليبدأ يشعر بفائدة العقَّار ومنهم من يحتاج إضافات إليه ومنهم من يحتاج استبداله بآخر.... كل مريض وطبيعته وأعراضه الخاصة.
إذن الواجب هو أن تراجع طبيبك المعالج..... أو غيره إن شئت لكن ليس المواقع الإليكترونية نصية التواصل فأنت تحتاج لمعالج يراك -أو على الأقل وجهك- ويسمع صوتك أثناء توقيع الكشف الطبنفسي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.