الخائف أن يكون شاذا : لا تخف فقط وسواس ! م10
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا الآن بأسوأ الأوضاع، جئت أسأل عن شيء فقد قرأت أن الشاذ فقد قدرته الذكورية بين وهو طفل بين عمر الـ ٣ و١١ سنة بسبب رؤيته عضو ذكري عن طريق الصدفة وهذا ما حدث معي وقد كتب بالمقال أن وصف هذه الحالة يكون انتفاخ بالحلمات وشد بالقضيب حتى بدون إثارة وهو لا يحب الاستمناء كثيرا ويثار فقط بالمداعبات ورأيت أن كل هذه الصفات تشبهني كثيرا من وقت بلوغي إلى الآن يا دكتور إني أموت رعبا، هل هذا صحيح؟
أنا شكل جسمي لم يعجبني يوما فأنا نحيل كثيرا من فوق مع حلمات منتفخة وكبيرة والجزء السفلي من الجسم أضخم من العلوي وهذا سبب لي حرجا في كثير من الأحيان وأنا إلى الآن لا أمتلك لحية ووجهي ناعم وهذا سبب لي عقدة نقص لكني لم أشتهي الشذوذ بحياتي كما يقولون أصحاب هذه العقدة وأخاف أن أشتهيه يوما، لكن شخصيتي بالسنوات السابقة كانت ذكورية كثيرا أحب السيطرة وقوي الشخصية وذو كاريزما أحب أن أوقع فتاة بحبي وأتملكها وأظهر رومانسيتي معها فأنا بخيالي رومانسي جدا.
أنا الآن كما حذرتموني سابقا أنه قد يصيبني وسواس التحول الجنسي، وأريد أن أقول لكم أن تخمينكم صحيح أصبت به من فترة لكنه كان ضعيفا وعاملته معاملة الوسواس لكن الآن تنتابني مشاعر أنثوية ومثل رغبة أن أصبح أنثى وأرتاح يا إلهي ماذا يحدث عندما أتخيل نفسي بموقف رجولي أو عندي لحية لم أعد أسعد بل أصبحت أخاف منذ أن ضعف الانتصاب وأنا أخاف كل ما تكلم أحد عن الرجولة ربما فقدت ثقتي برجولتي وأحاول تأكيدها بشكل قهري لكن لم أعد أشعر برغبة كبيرة أن أكون ذكرا كل ما أفكر بالأمر أشعر بنعاس ودوار.
نقطة نسيت توضيحها في طفولتي لم تكن علاقتي جيدة مع أبي لم أكن أحب مجالسته كان يبخعني دائما ويتجاهلني أما أمي فكانت حنونة جدا معي لكن لم يؤثر هذا على شخصيتي فأنا أحبهما اثنيهما ولم أتمنى ولم أشعر بحياتي أني أنثى أو أنتمي إلى عالم النساء
فمنذ صغري كانت اهتماماتي كرة القدم والمصارعة والسيارات ربما الاختلاط كل وقت مع الذكور هو الذي حافظ على هويتي الذكورية والفضل لله طبعا، أنا فقط أريد أن أرجع مثل قبل أشعر برجولتي وأفخر بها وأنتظر اليوم الذي ستنمو لي لحية فيه وأحب الفتيات وأجالس الرجال بلا مشاعر قلق وأحاسيس مركبة
رجاء قراءة الرسالة ففيها تفاصيل زائدة عن التي قبلها
وشكرا من القلب
20/10/2021
رد المستشار
الابن الفاضل "Smoke" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا شيء مما كتبت لنا يغير ما قلناه سابقا يا ولدي، وعليك أن تتأكد من مصداقية ما تقرأ خصوصا في هذا الأمر ... الذي يشيع فيه الاستغلال والكذب وقلب الحقائق.
أنت كذلك تبدو مكتئبا دون داعٍ في الحقيقة، وقد قلت لك في ردي السابق (إذا كنت تقصد ألا يطرأ الأمر في خاطرك... فمثلك مثل عباد الله كلهم لست محصنا ضد الأفكار المقتحمة... أما إذا كنت تقصد الفعل فأنت لا تريد ولا يوجد ما يجبرك عليه... فقط تستطيع أن تستمر مهتما بالخوف من الشذوذ... وتستطيع أن تتعلم إهماله خلال العلاج)
وقال لك مستشارنا د. علاء مرسي (إنك تكذب على نفسك كذبة شنعاء... هذا ليس بقدر ويمكنك تغييره، وإلا فكل ما نعرفة في تاريخ البشرية من تغييرات إلى الأفضل هي مجرد ترهات وأكاذيب وخيالات ولا أساس لها من الصحة... أفق من هذا الهراء وواجه الحياة بصدر رحب وإبدأ في الاستمتاع بها بدلا من هذا العذاب الذي تفرضه على نفسك (أكاد أسمعك تقول "ليس بيدي" ولكنه ليس بيد أحد غيرك...) أنصحك بمراجعة معالج نفساني للوقوف على السبب الحقيقي للمشكلة ورسم خطة لحياة أفضل).
ليس لدينا ما يقال بعد ذلك إلا نفذ نصائحنا أولا ثم وافنا بالنتائج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتفاصيل. وننتظر نتيجة زيارة الطبيب النفساني.
ويتبع >>>>>: الخائف أن يكون شاذا : لا تخف فقط وسواس ! م12