حديث النفس
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، كيفكم جميعا؟ مشكلتي هي وسواس في سب الله والرسول والعياذ من ذلك أنني كلما سمعت سب أو شتم أو لعن كفرت في نفسي والعياذ بالله
والله عايشه في هم وكل ما أتكلم مع نفسي أو أسب أذهب لأغتسل وأدخل في الإسلام وهكذا والله أحب النبي محمد عليه الصلاة والسلام وربي اللي خلقني لكن نفسي تقنعني أنني فعلت ذلك عمدا وصدق صرت أتكلم عمدا في نفسي وكلما ذهبت لأغتسل وأدخل في ديني أرجع أذكر اللي سويته وأغتسل مرة أخرى والله لا أريد هذا الشيء ولا أريد أن أرتد عن ديني
فأفيدوني هل هذا وسواس أم ردة؟
لكم الشكر، وجزاكم الله خيرا
25/10/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "إيلاف" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
طبعًا هذا وسواس!! لا يحتاج إلى اغتسال ولا إلى إعادة إسلام...، وكلما خفت وظننت أنه منك قولي لنفسك: لا، إنه وسواس، وليس عمدًا ولا كفرًا واقطعي التفكير، وامنعي نفسك من الاغتسال.
وهناك أمر مهم وهو: (تذكر الحدث لا يعني فعله مرة أخرى). أنت عندما تتذكرين أنه قد جاءتك الفكرة الوسواسية الكفرية قبل قليل، لا يعني أنك تفكرين فيها الآن، هذا يعني فقط أنك تذكرت حصولها سابقًا. ولنفرض أن إنسانًا غير موسوس، اعتقد اعتقادًا يخرجه عن الإسلام بملء إرادته ولم يتلفظ به، ثم تاب. وصار يتذكر هذا الموقف دائمًا، هل نقول إنه قد ارتد مرة أخرى؟ طبعًا لا!
وهكذا أنت، إذا تذكرت فكرة وسواسية سابقة فهذا لا يعني أنك تعمدت التفكير فيها، وإذا كان الوسواس لا يضر، فتذكره لا يضر من باب أولى...
كوني مطمئنة، عافاك الله
واقرئي على مجانين:
وساوس الشرك والخروج الدخول في الإسلام!
وسواس الكفرية : الخروج الدخول في الملة!
وسواس الغسل الدخول الخروج في الملة!
وسواس الكفرية : الموسوس لا يكفر ولا يرتد