أسئلة دينية لأكثر من مستشار م2
إلى الأستاذة شيماء العزازي
فتح الله لك أستاذتي الفاضلة كل أبواب الخير والبركات. والله العظيم كانت إجابتك رائعة وأكاديمية من حيث كونها اتبعت منهجية علمية غاية في الروعة. إجابة أشفت غليلنا، وأذهبت عنا ما اعتور الصدر من شكوك كانت تقض مضجعنا وذلك كله بأسلوب منظم، بل ومرتب وفي رسالة مقتضبة احتوت على كل عناصر الجمال.
وبالفعل شعرت بالطمأنينة والسكينة بعد إفادتك الرائعة. أما الأجمل فكان دعاؤكم لنا. وبالمناسبة بادلتك الدعاء في أكثر من مرة وفي إحداها كانت في السجود. بارك الله فيك أستاذتي ووفقك الله إلى كل خير. وبالمناسبة تمنيت لو كنت أنت المجيبة في رسالة كنت قد بعثتها قبل هذه الرسالة، خاصة وأن التي تفضلت بالإجابة كالت لنا مجموعة من الاتهامات التي كانت أقرب إلى السبة منها إلى شيء آخر فوصفتنا بالميوعة والعبث وعدم الجدية والاستهزاء
والله يعلم ما في نوايانا. فنحن نبحث عن الطمأنينة واليقين لا الاستهزاء والعبث والترف مثلما اتهمتنا المجيبة الأولى، كما أنني لا أطرح هذه الأسئلة ولا أطارحها من باب الطرح، ولا أبحث عنها لولا أنها هي من تلج عقلي ولوجا، وهذا هو طبع الإنسان على كل. والله شاهد على ما أقول.
مرة أخرى وفقك الله في الدنيا والآخرة أستاذتي الفاضلة شيماء.
وبالمناسبة حتى اسمك جميل.
29/10/2022
رد المستشار
أهلا وسهلا ومرحبا بكم أ."مسلم"، لقد خالجني قدر كبير من الابتهاج والسعادة عندما قرأتُ رسالتكم هذه، وأود أن أخبرك عن امتناني الكبير لهذه الرسالة الطيبة، التي وضعتني بدورها في مسؤوليات أكبر تجاه دراستي وتخصصي الذي منَّ الله- جل وعلا- عليّ بِعِشْقه؛ فله الحمد والمنة.
وكذلك أودُّ أن أعبر عن سعادتي البالغة لأجل قولك بأنها نفعتك وأفادتك، وكان لها مردود طيّب على نفسك أخذك نحو عالم السكينة والطمأنينة، التي أدعو الله-عزوجل- أن يملأ قلبك بهما، وأن يأخذ قلبك نحوه -جل جلاله- ونحو سبُل الطريق إليه ما دمتَ مجاهدا في ذلك، فتح الله لك وبك، وأضاء قلبك وأيامك بنور الهدى والبصيرة، وأمسك على قلبك داخل عالم السكينة.. آمين.
وفي النهاية لا يسعني إلى أن أترككم في رعاية الله وأمانه، وفي انتظار المزيد من المشاركات، ستجدنا دوما في خدمتكم.
دمتم سالمين.
ويتبع>>>>>: أسئلة دينية لأكثر من مستشار م4