وسواس السب والكفر أهلكني
السلام عليكم معك إبراهيم من السعودية عمري 25 سنه مصاب بالوسواس منذ 7 سنين تقريباً بدأ معي بالطهارة وامتد إلى وسواس العقيدة دخلت في اكتئاب وصدمة ونفسية بعدما أتتني وسواس العقيدة لكن الحمد لله تخطيتها الآن أنا مصاب بوسواس السب والشتم للنبي اللهم صل وسلم على نبيينا محمد بعدما أن عرفت أن المتلفظ حده في الدنيا القتل زاد وبدأ يتحول هذه الوسواس إلى كره للنبي وبدأت أعتاد على هذه المشاعر
أنا أعلم يقيناً أن الوسواس لا تعاجل إلا بالإهمال وعدم الاهتمام وعدم صحتها وأنها ليست إلا سوى مرض والمريض لا يؤاخذ لكن هنالك بعض المواقف التي لا تستطيع تخطيها ولا تناسيها فأنا بعد إلحاح الوسوسة وإلقاء اللوم علي وأنا أصارع هذه الفكرة سابقاً إنها ليست مني بعدها أيأس وأتلفظ إما وأنا متوتر وأحياناً بدون توتر ولا ضغط نفسي أتلفظ على الرسول من باب الانتقام والكره والعياذ بالله
أنقذوني فأنا أخاف على نفسي أن أموت وأنا يائسٌ من رحمة الله وأن أموت وأنا ضد ديني فوالله ما أشعر به من مشاعر في بعض الأحيان أخاف منها أن تهلكني وأن أرفض الإسلام أنا أعلم أن الموسوس بالكفر لا يكفر لكن هذه الكلمات تخرج مني بمشاعر كره وحقد لا أستطيع تقبل نفسي بها وأحياناً أكون جالس بدون أي إلحاح من الوسوسة وأتلفظ من تلقاء نفسي وأنا أعلم أنني سوف أتلفظ بلفظ معين
هل يندرج هذا تحت المرض لأنني أعلم أن هنالك مواقف لا يستطيع الإنسان تحملها وتكون فوق طاقته
لكن هذه أستطيع كبحها وتجاهلها مع ذلك أتلفظ
19/10/2022
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "إبراهيم" وأهلًا وسهلًا بك على موقعك مجانين
نعم كل ما ذكرتَه يندرج تحت المرض، فحيث كان الأصل هو الوسواس، فكل ما يتعلق به يأخذ حكمه، فالفرع تابع للأصل، والقاعدة أن (التابع تابع)، أي التابع للشيء تابع له في الحكم.
ثم تقول أنك تتلفظ حقدًا وكرهًا، إذن ما معنى قولك عن ألفاظك بعد ذلك: (لا أستطيع تقبل نفسي بها)؟ هل الحاقد والكاره لا يقبل نفسه؟ الحاقد الذي ملأ الكره قلبه إلى درجة أنه تلفظ، لا يهتم لما يخرج منه، فهو ينفس عن غله، أما أنت فلست كذلك.
ظنك أنك تستطيع الكبح نفس الحكم. الذي يستطيع كبح شيء يكرهه، هل يعقل أن يفعله إلا لعلة سلبت إرادته؟
أنا أكره طعامًا ما، وقدموه لي، وأنا أستطيع رفضه والاعتذار عن أكله دون إحراج، هل آكله؟ سأعتذر عن أكله قطعًا. فإذا أكلته فلا بد أن يكون هناك سبب للأكل رغم عدم حبي للطعام، كالحياء ممن قدمه مثلًا.
ما هو برأيك سبب عدم كبحك للتلفظ مع كرهك له؟ أليس الوسواس الذي سلب إرادتك؟ إذن أنت معذور غير مؤاخذ في الأمرين: السب مع شعور الحقد، والسب رغم توهمك بأنك غير مقهور وأنك قادر على الكبح.
تابع التجاهل، وفقك الله
اقرأ على مجانين:
وسواس الكفرية : الموسوس لا يكفر ولا يرتد
أشعر أنها مني! وسواس الكفرية!
وسواس الكفرية حيل كالمعتاد عديدة!