نحول واكتئاب وشعور بعدم الأمان! اكتئاب جسيم!
صدمتان في آن واحد
السلام عليكم ، أنا عندي مشكلة أنا لم أكمل دراستي للجامعة لعدم وجود دعم مادي ولم أنقبل عن طريق منحات صار لي 4 سنوات وكل سنه أحس بفقدان الأمل كل يوم أبكي ولا آكل بشكل جيد، فقدت كثير من شعري وصرت لا أتحمس لأي شيء حتى الأشياء اللي أحبها صار عندي برود منها
كل يوم أراجع نفسي إذا أنا عملت شيء غلط وربي ابتلاني؟، أصلي كل الصلوات الحمدلله وأبر بأهلي قدر المستطاع لكن كل الناس اللي حولي أنجزت ودخلت وأنا باقي في نفس النقطة، صرت أطلب أي تخصص في الحياه فقط نفسي أن أكمل تعليمي أحب أتعلم جدا وتخرجت من الثانوي بمعدل ممتاز
أكره اللي أنا فيه حاليا ولا أريد الزواج أبدا، قد تقدم شاب قبل ثلاث أشهر كان مقتدر ماديا ومتعلم لكن أنا عندما دخلت الشوفه لم أرتاح أبدا لكن أهلي سببوا لي ضغط بالكلام إلى أن صمتت عن الأمر لكن الرجل بالنهاية رفض بسبب مبلغ المهر وللمعلومة الرجل كان يقدر على ذلك
أشعر أن هذا الأمر سبب لي صدمة كبيرة خاصة من قبل أمي، كنت أشعر أن أمي دائما بصفي لكن عندما حدث هذ الأمر كانت مسببه لي ضغط كبير وأشعرتني أني غير جميلة وأنه لن يأتي أحد مرة أخرى ليتقدم ومستحيل أن أكمل دراستي إلا عندما أتزوج هذا الشخص، دائما أذكر نفسي أن الله معي وأن الله سيرزقني بالأفضل وأنه أبعد هذا الرجل لأنه يعلم مشاعري وأني لا أقدر على ذلك
لكن أشعر بالصدمة والحزن والكره وفقدان الأمل لعدم إكمال دراستي
وصدمة وخيبة من قبل أقرب الأشخاص إلي بالدنيا اللي هي أمي
1/11/2022
رد المستشار
شكرًا على متابعتك الموقع.
تمت الإجابة على استشارتك الأولى قبل ٧ أيام فقط. رسالة اليوم تركز فقط على تحليلك الشخصي حول تأثير الصدمات عليك. لا تزالين تراجعين ملفات الحاضر والماضي وتشعرين بالحسرة والندم وكل ما تشيرين إليه في رسالتك أفكار مطابقة لمزاج اكتئابي.
في مرحلة ما على الإنسان أن يتوقف عن سرد روايته وتحليل مشاكله ويتوجه صوب موقع جديد في الحياة. عليك الخروج من هذا الموقع وعدم التنقيب في ملفات الحاضر والماضي وبداية رحلة علاج مع طبيب نفساني.
وفقك الله.
ويتبع>>>>>: نحول واكتئاب وشعور بعدم الأمان! اكتئاب جسيم! م1