مشكلة ما تمت! قلت انتحار فطار!! م1
خوف
أنا خائفة الموضوع بقي شبه الوسواس بقيت بخاف إني أتعلق بحد بقيت بخاف من الفقدان بخاف من أن حد يكتشفني على حقيقتي حاسة دائما إني شخص غير سوي، أنا بقى عندي أصحاب عرفتهم صدفة بس حقيقي هما طيبين وأنا فتحت لهم قلبي بس خايفة خايفة في يوم يكون فكرة إني فتحت لهم قلبي غلط أو إنهم يسيبوني لمجرد أخطائي
أنا ما زلت مش قادرة أثق في حد بشكل كامل أنا بحاول أقلل إيذاء نفسي بشغل نفسي عشان أنسى بس أنا خائفة أنا مش حابة أعرف أهلي كمان أنا مريضة نفسياً خايفة يحسوا أنهم مقصرين أنا مش عارفة أوقف دماغي من الأفكار عادت بتشتتني بقيت بحاول لما أكون لوحدي أشغل نفسي عشان مفكرش، وكمان أنا شايفة أنهم أصدقاء كويسين
في مرة كنت برغي معهم وكنت اكتأبت وجاءت لي بانك آتاك قفلت التليفون كانوا بيوصلوا لي بكل الطرق
بس أنا خائفة حاسة إني مش مرغوب فيّ
1/11/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سلمى" وليس سلمي كما تكتبينها خطأ كل مرة! ونصححها... أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
أنت تصفين أعراض اكتئاب لا نماذجي يشيع فيه الإحساس بالخوف من الفقد والشعور بالدونية إلى حد عدم تصديق مديح الآخرين، في نفس الوقت خوف من التعلق الذي تحتاجين إليه لأنك لا تشعرين بالأمان، وربما تزيد الشهية والرغبة في النوم والانعزال... وقلت لك في ردي السابق عند الحديث عن أسرتك : (ولهذا التقصير من جانبهم لا شك دورٌ في تعقيد مشكلاتك حتى وصلت ما وصلت من اضطراب ومعاناة) ... وأنت الآن تقولين (أنا مش حابة أعرف أهلي كمان أنا مريضة نفسياً خايفة يحسوا أنهم مقصرين) ... هذا موقف نرفض أن تتخذيه لأنهم المسؤولون أولا وأخير عنك ناهيك عن تقصيرهم من عدمه... أم أنت تقصرين في حق نفسك فيصبح تقصيرهم مبررا بأنك لم تنبهيهم إلى معاناتك!
كذلك جميل أن تحاولي وتنجحي في التقليل من إيذاء نفسك لكن حالتك تحتاج المزيد، وأكرر ختام ردي السابق (حالتك ليس من الممكن علاجها سرا فانتبهي إلى ضرورة البوح والخروج من قفص "سلمى الحديدية" إلى سلمى الإنسان، فقد أخطأ كثيرا في حقك من علمك أن التعبير عن المشاعر ضعف، ومن الإجرام في حق نفسك البقاء في ذلك القفص... وكفى أنك انتظرت حتى بدأ يغلبك البكاء رغما عن مبدئك أنك ضد البكاء.)
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>: مشكلة ما تمت! قلت انتحار فطار!! م3