هل هو وسواس
ماذا لدي لا أعرف هل هو وسواس ولا؟ فمنذ ثلاث سنوات بدأت معي أفكار الشذوذ وكنت أعرف أنها وسواس مع ذهابي للطبيبة النفسانية أعطتني زولوفت فخفت الأفكار وعدت لحياتي العادية لكن مع وجود تلك الأفكار ولا أدري هل تجاهلتها ولا فأنا لا أستطيع تفسير مشاعري لكن عدت إلى العادة السرية على النساء كعادتي مع العلم أنه لم يكن لدي انتصاب على الذكور أبدا
لكن الآن ومع انقطاعي عن الدواء لمدة شهرين عادت الوساوس على أنها ليست وساوس على ما أظن فأصبحت الأفكار تطاردني يوميا كل ثانية وأصبح لدي شبه إعجاب وانجذاب لا يمكنني تفسير للذكور وأصبح كل شخص أشاهده تأتيني فكرة أني معجب به ماهو مع شبه نفور وقلق من إعجابي بالفتيات ولكنه ليس نفورا فلا يمكنني القول عنه نفور
فأصبح هذا الإشكال يؤرقني وأصبحت خائفا طول الوقت وأحيانا يختفي القلق وتبقى فيقول عقلي أني قبلت بها فأغضب وأعود للتفكير والقلق ماذا أفعل وهل أنا حقا شاذ؟ مع العلم أن خيالاتي مع الإناث تتشوه بأفكار الوسواس وماذا فما مشكلتي وهل هو وسواس وشذوذ؟؟
2/11/2022
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
مشكلة استشارتك بأن تتحدث فقط عن أفكار المثلية ولا يوجد ما هو مفيد عن سيرتك الشخصية وتاريخك الطبي.
الأفكار الوسواسية تتميز بما يلي:
١- أفكار متناقضة مع الذات والأنا.
٢- متكررة.
٣- إدراك سخافتها من قبل الإنسان.
٤- لكن تسبب القلق.
تحسنت هذه الأفكار مع عقار مضاد للاكتئاب ولكن ذلك لوحده لا يكفي لتشخيص الحصار المعرفي والوسواس القهري، وقد يكون مصدر الأفكار القلق بحد ذاته. بعد توقف العقار عادت هذه الأفكار وبقوة وبدأت تشكك في توجهك الجنسي. حين تراجع طبيبا نفسانياً سيتم فحص حالتك العقلية والاستنتاج إن كان هذه الأفكار مصدرها القلق، الحصار المعرفي، أو عملية ذهانية.
توجه صوب طبيب نفساني وواظب على العلاج. العقاقير لوحدها لا تكفي وهناك الحاجة لعلاج كلامي.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
الخائف أن يكون شاذا: موسوسا ومكتئبا!
الوسواس الجنسي: الخائف أن يكون شاذا
الخائف أن يكون شاذا للمرة الألف!
وسواس الشذوذ الجنسي ليس دائما وسواس
الخائف أن يكون شاذا : عذاب الكفاح الذاتي
ويتبع>>>>>>: الخائف أن يكون شاذا: أفكار الشذوذ تطاردني، ماذا أفعل؟! م