اشتهاء إحدى المحارم
السلام عليكم في البداية أحب أشكركم على فكرة الموقع لمساعدة العرب في التخلص من بعض مشاكلهم الملحة أو خصوصا ونحن في مجتمعات منغلقة، فبخصوص الاستشارة أنا عندي مشاكل مع شهوتي الجنسية حيث تصل بعض الأحيان لاشتهاء بعض الحيوانات والرغبة الشديده في أي أنثى.
أنا عندي 3 أخوات اثنتان أكبر مني والأخرى تصغرني منذ كنت في الـ 16 بدأت تراودني أفكار مع أختي الصغيرة التي كانت تبلغ 14 آنذاك وعندما بدأت بالتقرب منها وافقت في البداية وسلمتني نفسها لكن والحمد لله في اللحظة الأخيرة أقلعت بسبب الخوف والتردد الشديد، ولكن منذ ذلك الحين أنا أفكر فيها دائما ومشتهيها
صرت من اللهثة آخذ ملابسها الداخلية وأتحسسها علاقتي معها من صغرنا ما كانت جيدة حيث كان دائما فيه كره وتنافس على حب الأبوين
أتمنى تساعدوني أحدد أسباب الاشتهاء غير المبرر تجاه هذي الأخت بالتحديد لأستطيع التخلص من هذه الأفكار
وشكرا لكم
2/11/2022
رد المستشار
الابن الفاضل "خالد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا غرابة في أن تستبد بك الرغبة الجنسية في سنك هذا يا ولدي، فأنت في أواخر الرشد المبكر ما تزال، والمجتمع من حولك منغلق كما ما يزال في كثيرٍ من البلدان العربية... ولا أظن حالك بشكل عام من ناحية ممارسة ما تقتديه سنك من مهام دراسية واجتماعية ورياضية بأفضل من حال الملايين من أقرانك في طول بلادنا وعرضها، كما ستفهم من قراءة ردنا على صاحب استشارة: سن 17 عاما بين بلاد الإنسان وبلاد القرآن! فأنت وغيرك تعيشون في وضع يجعلكم فرائس لاستبداد الشهوة، حيث لا توجد مساحات اجتماعية للتفاعل الطبيعي بين الأولاد والبنات، ولا مساحات لأنشطة رياضية واجتماعية بما يكفي إن وجد، ثم أضف إلى ذلك الانفتاح التكنولوجي واستيلاء الشاشات على أبصار وعقول الجميع في ثقافة الوفرة والإتاحة التي نعيش... فإن الشهوة في سنك هذا ووضعك هذا سهل جدا أن تطيش.
والحال كما أسلفت من السهل جدا أن تطرأ أفكار وتخيلات تتعلق بأي من الإناث المتاحات ولا شيء يفسر لماذا هذه الأخت تحديدا إلا أنها أصغر منك وسبق وحاولت معها... ولكن الله سلم... من الواضح أنك شخص منطوي بشكل عام وربما لديك ضعف في المهارات الاجتماعية تحتاج إلى علاجه، وليس المطلوب هو التخلص من تلك الأفكار أو التخيلات بقدر ما هو التدرب على تجاهلها ومحاولة تغيير أسلوب الحياة الذي تعيشه، وعلى الأقل تتحرك خلال يومك أكثر مما تتسمر خلف شاشة أيا كانت، وستجد في الإحالات أدناه كثيرا مما يفيدك في تغيير وضعك الحالي.
اقرأ على مجانين:
الشهوة والعادة، والعادة والشهوة!
بشار وفرط الشهوة ! انتبهوا معشر الآباء !
الحرب مع الشهوة والجنس: صحح تركيزك وأفكارك
اشتهاء المحارم: الشهوة طبيعية والوسوسة مرضية!
خيالات إباحية لمحارمي
أنا وأختي في الحرام: صفحتنا وآثارها -استدراك- مشاركة
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.