حصار معرفي أو وسواس قهري أنا تعبت ! م7
وسواس
أنا دلوقتي عندي مشكلة في الصلاة، من ساعة ما بدأت العلاج وأنا عندي المشكلة دي المعالجة ساعدتني فيها شوية بس بترجع تاني، أنا عندي صعوبة شديدة في الصلاة كل لما آجي أصلي أقوله مش أعرف، مش فكرة عدم معرفة لا أنا بصلي وبعرف
أنا أقصد علشان أصلي فيه صعوبة شديدة إني أتوضأ وكل لما يأذن الأذان أبقى متضايقة أن هيبقى عندي صعوبة في الصلاة، هو مش في الصلاة بس يعتبر، هو في بداية كل حاجة، يعني مثلا هروق يعني أقعد أفكر أروق ولا لا
أقول لا أنا مش قادرة لا قادرة لا مش قادرة... أقعد مترددة أنا قادرة أصلا أروق ولا لا... أسمع مثلا دورة على النت أقعد نفس الكلام أقول أنا مش بكامل تركيزي لو بس في عينيّ حبة نوم بس مش مأثرين على تركيزي أقول لا مش هركز.
أنا بمعنى أصح عندي مقاومة في بداية أي حاجة روتينية، حتى الدكتورة قالت لي أنت في الحاجات اليومية فيه مقاومة قلت لها آه في أي حاجة حرفيا بعملها فيه صعوبة إني أعملها أو إني أتنقل من مهمة لمهمة تانية، يعني روقت أوضة علشان أنقل الأوضة الثانية فيها سنة علشان آخذ القرار إني أعمل خطوة كمان
لو أنا مثلا مقدرتش أصلي وجمعت صلاتين مع بعض، أصلى مثلا المغرب وعلشان أقرر أصلي العشاء أقعد على الموبايل شوية... أنا خلاص اترسخ جوايا إني علشان أتنقل من حاجة لحاجة فيه حاجة بتعطلني
3/11/2022
رد المستشار
الابنة الفاضلة ".......مجهول" أو ".......إخفاء الهوية" أو ".....بدون اسم" أهلا وسهلا بك على مجانين أيا ما سميت نفسك، وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
إذا كنت تريدين الحق وليس ابن عمه! فما سطرته هنا كان متوقعا بالنسبة لنا أو كنا نستطيع استنتاجه من أشياء متعددة منها الكمالية المفرطة، والوسواس القهري المزمن.. وفرط التفكير وأحلام اليقظة وكثيرٌ مما يشير إلى الرغبة دائما في الوصول إلى التمام والاكتمال وهي سمات تشيع في مرضى الوسواس القهري عرض و.ل.ت.ق (وسواس اللا اكتمال التكرار القهري) ومعها يشيع التردد الوسواسي، وتشيع كذلك وساوس البداية أو صعوبة البدايات حيث يشترط المريض مثلا حالة ذهنية وجسدية معينة أو رقما معينا أو غير ذلك ليتمكن من البداية ثم هو يتردد في البدء أحيانا حتى عندما تكتمل الشروط إذا اكتملت.
ومن غير ذلك العرض حتى يشيع سلوك التسويف في بدء المهمة والمماطلة في إنهائها في مرضى الكمالية السريرية، كذلك فإن ملاحظتك الذكية عن ضعف قدرتك على الانتقال من مهمة لمهمة ثانية في غاية الأهمية خاصة وأن ضعف القدرة على تبديل المهام Task Shifting تكاد تكون الناتج الأكثر تكرارا في نتائج الأبحاث من بين نقائص الوظائف التنفيذية العليا في مرضى الوسواس القهري،
وأخيرا نناقش الصعوبة الشديدة في أداء الصلاة (علشان أصلي فيه صعوبة شديدة إني أتوضأ) معناها وجود وسوسة في الوضوء يجب أن تعالج!! حضرتك بدأت العلاج النفساني منذ كنت في سن 13 أو 14 سنة وأنت الآن 21 سنة (وتعالجت بالأدوية لغاية 3 ثانوي بدون علاج معرفي سلوكي مُنَظَّم، .... وتعالجت علاج معرفي سلوكي من أولى جامعة) شكرا وما تزال عندك صعوبة كبيرة في الوضوء!! أم أن هذه وساوس جديدة؟ طبعا ليست جديدة! وأخشى ما أخشاه أن تكوني لم تفكري في اعتبار الوضوء المفرط ضمن الأعراض التي تستلزم مساعدة المعالج.
وكذا قولك (كل لما يأذن الأذان أبقى متضايقة أن هيبقى عندي صعوبة في الصلاة) يعني أليست هذه نتيجة متوقعة لكل من يستسلم للوسواس، ..... بالتدريج تثقل عليه العبادات حتى يكرهها والعياذ بالله! .. لكن مشكلتك ليست فقط في الصلاة (هو مش في الصلاة بس يعتبر، هو في بداية كل حاجة) ... باختصار بالنسبة لعباداتك لك رخصة مفتوحة لأن الوسوسة تسقط التكليف، ليس مطلوبا منك أن تحسني أي شيء فقط افعلي أفعال التطهر والصلاة كما يفعلها اللاهي من عباد الله وفرضك مقبول وكامل الأجر، ويمكنك الاستعانة باستعارة المترو أو القطار .
حالتك وباختصار والحق وليس ابن عمه!، تحتاج إلى مزيج من العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي الحديث والمتخصص ... ونسأل الله أن يعين معالجيك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>> : حصار معرفي أو وسواس قهري أنا تعبت ! م9