السلام عليكم ورحمة الله
أنا طالبة جامعية أدرس في السنة الثالثة.. بدأت قصتي وأنا في السنة الأولى حيث شعرت بنظرات من زميلي الذي يدرس معي في نفس السنة، فلم أكن أهتم بتلك النظرات واعتبرتها فضولا منه، في كل يوم أذهب فيه إلى الجامعة تزداد فيه هذه النظرات حتى تحولت إلى ملاحقة لي، في كل مكان أذهب إليه أجده خلفي وعندما أدخل قاعة المحاضرات يدخل معي وعندما أغادرها يخرج معي، حتى عندما أجلس في المقهى الخاص بالفتيات يقف ينتظر خروجي منه.
استمر على هذه الحالة شهرين وفى يوم من الأيام كنت جالسة مع صديقتي فوجدت شخصا ما ينادي عليَّ، فوقفت فقال لي أريد أن أجلس معك ونتحدث قليلا، فرفضت ذلك بحجة أن لدي محاضرات، فذهب هذا الشخص ولم أره مرة أخرى، وبعد ذلك الموقف توقف زميلي عن نظراته واللحاق بي، وعندما يصادف أن أمر من مكان وهو في هذا المكان يذهب بسرعة ويتحاشى النظر إليَّ كما كان يفعل سابقا، ومع مرور الأيام تبين لي أن من قام ببعث ذلك الشخص هو زميلي، وانتهت السنة الأولى على ذلك، ومع بداية السنة الثانية وجدته عاد لما كان عليه في السنة الماضية، كما أن أصدقاءه من داخل وخارج الكلية ينظرون إلي بشدة عندما أمر بينهم، ولكني لم أظهر له أي اهتمام ولم أشعره أنني قد فهمت شيئا.
أجدهم ينظرون إلى ويبتسمون لي وحتى عندما يغيب عن الجامعة أرى هذه النظرات في أعين أصدقائه، وكأنه كلفهم بمراقبة تحركاتي شعرت بأن ربما أكون واقعة في وهم، فأخبرت صديقاتي لكي ينظرن معي ولكن دون لفت انتباه فوجدن ذلك فعلا حقيقة وانتهت السنة الثانية على هذه الحال، ومع بدء السنة الثالثة وجدته كما هو ولم يتغير، وحتى هذه اللحظة لم أظهر له أنني قد فهمت شيئا عنه، مع العلم بأنني لا أخالط أي شباب ولا أقف أبدا مع أي زملاء لي فهو كان يدرس معي في السنة الأخيرة من الثانوية وهو يعرف ذلك عني. إنني لا أريد أن أفكر فيه وأريد أن أجعل اهتمامي كله بدراستي ولكن هذه الحركات والنظرات لفتت انتباهي كثيرا.
سؤالي هو ما الذي تنصحونني بالقيام به خصوصا بأنني مللت هذا الوضع وأصبحت هذه النظرات جزءا من يومي الدراسي وهى تضايقني...
لكم فائق التقدير والاحترام.
14/11/2022
أنا طالبة جامعية أدرس في السنة الثالثة.. بدأت قصتي وأنا في السنة الأولى حيث شعرت بنظرات من زميلي الذي يدرس معي في نفس السنة، فلم أكن أهتم بتلك النظرات واعتبرتها فضولا منه، في كل يوم أذهب فيه إلى الجامعة تزداد فيه هذه النظرات حتى تحولت إلى ملاحقة لي، في كل مكان أذهب إليه أجده خلفي وعندما أدخل قاعة المحاضرات يدخل معي وعندما أغادرها يخرج معي، حتى عندما أجلس في المقهى الخاص بالفتيات يقف ينتظر خروجي منه.
استمر على هذه الحالة شهرين وفى يوم من الأيام كنت جالسة مع صديقتي فوجدت شخصا ما ينادي عليَّ، فوقفت فقال لي أريد أن أجلس معك ونتحدث قليلا، فرفضت ذلك بحجة أن لدي محاضرات، فذهب هذا الشخص ولم أره مرة أخرى، وبعد ذلك الموقف توقف زميلي عن نظراته واللحاق بي، وعندما يصادف أن أمر من مكان وهو في هذا المكان يذهب بسرعة ويتحاشى النظر إليَّ كما كان يفعل سابقا، ومع مرور الأيام تبين لي أن من قام ببعث ذلك الشخص هو زميلي، وانتهت السنة الأولى على ذلك، ومع بداية السنة الثانية وجدته عاد لما كان عليه في السنة الماضية، كما أن أصدقاءه من داخل وخارج الكلية ينظرون إلي بشدة عندما أمر بينهم، ولكني لم أظهر له أي اهتمام ولم أشعره أنني قد فهمت شيئا.
أجدهم ينظرون إلى ويبتسمون لي وحتى عندما يغيب عن الجامعة أرى هذه النظرات في أعين أصدقائه، وكأنه كلفهم بمراقبة تحركاتي شعرت بأن ربما أكون واقعة في وهم، فأخبرت صديقاتي لكي ينظرن معي ولكن دون لفت انتباه فوجدن ذلك فعلا حقيقة وانتهت السنة الثانية على هذه الحال، ومع بدء السنة الثالثة وجدته كما هو ولم يتغير، وحتى هذه اللحظة لم أظهر له أنني قد فهمت شيئا عنه، مع العلم بأنني لا أخالط أي شباب ولا أقف أبدا مع أي زملاء لي فهو كان يدرس معي في السنة الأخيرة من الثانوية وهو يعرف ذلك عني. إنني لا أريد أن أفكر فيه وأريد أن أجعل اهتمامي كله بدراستي ولكن هذه الحركات والنظرات لفتت انتباهي كثيرا.
سؤالي هو ما الذي تنصحونني بالقيام به خصوصا بأنني مللت هذا الوضع وأصبحت هذه النظرات جزءا من يومي الدراسي وهى تضايقني...
لكم فائق التقدير والاحترام.
14/11/2022
رد المستشار
صديقتي...
لديك اختياران في هذه الحالة: إما التجاهل أو المواجهة.
يمكنك أن تتجاهلي النظرات وكل ما يحدث بما أنه قد مرت ثلاث سنوات من النظرات والتتبع بدون نتيجة محددة أو معنى محدد... أغلب الظن أن زميلك لم ينضج بعد.
يمكنك أيضا أن تسأليه عما يريد مباشرة عندما ينتظر خروجك من أحد الأماكن ولكن لا تكوني عنيفة أو ساخرة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب